مناقشة تعزيز العلاقة بين مكتب وزارة الصحة وإدارة البحث الجنائي بالوادي والصحراء
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
حضرموت(عدن الغد)خاص.
ناقش نائب مدير عام مكتب وزارة الصحة العامة والسكان لشئون المديريات الصحراوية / خالد عبدالله العامري اليوم مع مدير عام إدارة البحث بالوادي والصحراء العقيد ركن / ياسر العامري جملة من القضايا المشتركة وتعزيز العلاقة بين مكتب وزارة الصحة بالوادي والصحراء وإدارات الصحة بالمديريات.
وفي بداية اللقاء الذي عقد بإدارة البحث الجنائي بسيئون رحب العقيد ركن / ياسر العامري بنائب مدير عام مكتب وزارة الصحة لشئون المديريات الصحراوية ومرافقيه مؤكدا أهمية العلاقة التي تربط إدارة البحث والأجهزة الأمنية ومنها إدارة البحث ، مشيرا لعدد من المعوقات والصعوبات التي تحتاج الى الوقوف من الجهات المختصة ابرزها توفر ثلاجات الموتى في المديريات الصحراوية ، مؤكدا بأن مندوب إدارة البحث المرابط بهيئة مستشفى سيئون العام هو العامل المشترك بين مكتب وزارة الصحة وإدارة البحث الجنائي .
وبدوره عبر نائب مدير مكتب وزارة الصحة / خالد العامري عن شكره لعمل الأجهزة الأمنية بما فيها إدارة البحث الجنائي وما تحقق من نجاحات امنية خلال الفترة الحالية ، مشيرا بأهمية تعزيز العلاقة المشتركة بين مكتب وزارة الصحة ومكاتبها بالمديريات سيما ما يتعلق بطرق استقبال الحوادث المرورية والجنائية وآلية التعامل معها ، وتطرق النائب / العامري الى المعوقات والصعوبات الى جثث الموتى الغير معروف هويتها التي تشكل عبئا في ثلاجات الموتى لفترات طويلة الامر الذي ينبغي أعطاها الفترة القانونية في التحفظ بها ، إضافة الى العديد من المواضيع التي تم مناقشتها لوضع الحلول والمخارج لها ، كم تم التأكيد على أهمية التنسيق مع الجهات المختصة سيما اللجنة الأمنية في ترتيب الحراسات الأمنية بالمستشفيات ويفضل من اجهزه الامن المختصة بذلك مع شراك حراسات عسكريه منهم نتجه النقص في الافراد تحت اشراف جهة مختصه للتعامل معها لضمان الحماية الكاملة والتخاطب برفع التقارير للبحث والنيابات المعتمدة وتكون عونا ومساندة للشخص المكلف من قبل البحث الجنائي المتواجد بالمستشفيات .
حظر اللقاء رئيس غرفه عمليات وطواري الصحة / خالد العمودي ومستشار إدارة الرغاية الصحية بمكتب وزارة الصحة / محبوب العامري وعدد من ضباط إدارة البحث الجنائي بوادي وصحراء حضرموت //.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: إدارة البحث الجنائی مکتب وزارة الصحة بین مکتب
إقرأ أيضاً:
الجزائر تشيد بجنيف بالمبادئ التي تضمنتها معاهدة الوقاية من الجوائح
شارك وزير الصحة، عبد الحق سايحي، اليوم الإثنين بجنيف في أشغال الدورة الثامنة والسبعين لجمعية الصحة العالمية المنعقدة تحت شعار “عالم موحد من أجل الصحة”، حيث جدد التزام الجزائر الثابت بمبادئ التضامن الدولي، العدالة الصحية، وضمان الحق في الصحة للجميع دون استثناء.
وخلال الكلمة التي ألقاها بهذه المناسبة، أشار الوزير إلى أن جائحة كورونا (كوفيد-19) أظهرت أن الاستجابة لم تكن فعالة إلا عندما توحد العالم متضامنا.
وحرص الوزير على التأكيد بأن “الجزائر تثمن الجهود الجماعية المبذولة في إطار الهيئة الحكومية الدولية”، مشيدا بما تضمنه هذا النص من مبادئ لطالما دافعت عنها الجزائر بثبات، على غرار الإنصاف في الوصول إلى المنتجات الصحية، السيادة الصحية لكل دولة، والأمن الصحي الذي تضطلع به الوكالة الوطنية للأمن الصحي،داعيا إلى ضرورة تحسين مرونة أنظمتنا الصحية، وضمان تأمين سلاسل الإمداد بالمنتجات والتجهيزات الطبية، وإنشاء بنى تحتية مستدامة.
وأضاف الوزير أن الجزائر ترحب بنتائج مفاوضات معاهدة الجوائح, وتؤكد على أهمية حوكمة تمثيلية وشاملة تتوفر فيها آليات للمساءلة معتبرا أن هذا النص يمثل “خطوة نحو حوكمة صحية عالمية أكثر عدالة وتضامنا، غير أن التقييم الحقيقي لهذه المعاهدة سيكون من خلال كيفية تنفيذها”.
وبذات المناسبة، أكد الوزير على أهمية شعار هذه الدورة الـ78 “عالم موحد من أجل الصحة” هو “بالغ الدلالة”، مضيفا أن هذه الدورة هي “فرصة سانحة للدول الأعضاء لفتح حوار حقيقي بشأن التبعات المتعددة الأوجه للجوائح واتخاذ قرارات قوية بتوافق الآراء لمواجهة التهديدات الكبرى القادمة بشكل موحد”.
وفي نفس السياق ، أكد الوزير أيضا على ضرورة “الإبقاء على نهج التضامن الدولي، من خلال تعزيز القدرة الجماعية على التنبؤ بالأزمات والاستعداد لها وإدارتها، عبر هذا الإطار الدولي الجديد الذي يدعم الجهود العالمية لتعزيز الأمن الصحي”، مبرزا أهمية “تحسين مرونة أنظمتنا الصحية، وضمان تأمين سلاسل الإمداد بالمنتجات والتجهيزات الطبية وإنشاء بنى تحتية مستدامة”.
وأشار وزير الصحة إلى أن “تنفيذ القرارات المنبثقة عن هذه الأداة القانونية، ينبغي أن يكون مصحوبا بضمان الوصول العادل والميسور إلى أدوات الوقاية والاستجابة، والتي يجب اعتبارها ممتلكات عامة عالمية”.
وأبرز السيد الوزير التزام الجزائر عند تبني أجندة 2030، ببذل كل الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لا سيما الهدف المتمثل في “ضمان تمتع الجميع بالصحة الجيدة وتعزيز الرفاه للجميع في جميع الأعمار”. كما تبينه خطة عمل
للمرضى التي وضعتها الجزائر وهي “جوهر سياستها القائمة على الإنصاف وسهولة الوصول إلى العلاج بهدف تلبية احتياجات المرضى وتعزيز ثقتهم في النظام الصحي الوطني”.
وفي ختام كلمته، جدد الوزير التأكيد على التزام الجزائر بترسيخ الحق في الصحة كحق أساسي، من خلال ضمان مجانية الرعاية الصحية للجميع.