وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل توجه مناشدة لاغاثة المتضررين من اعصار " تيج "
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
(عدن الغد) خاص :
دعت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل كافة المنظمات الدولية والإقليمية وغير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني لدعم جهود السلطات المحلية في محافظتي المهرة وسقطرى وحضرموت لتقديم المساعدة العاجلة لألاف المتضررين من إعصار "تيج" بعد تعرض المساكن والممتلكات العامة والخاصة للدمار الهائل ، ونزوح الألاف من المواطنين وعائلاتهم إلى العراء .
وقالت الوزارة في بيان لها : " ونحن نراقب مسار اعصار " تيج " الذي اجتاح محافظات ارخبيل سقطرى والمهرة وحضرموت مصحوبا بهطول امطار غزيرة وسيول جارفة ورياح عاصفة شديدة خلال الايام القليلة الماضية والذي نتج عنه مقتل عدد كبير من المواطنين ونزوح الالاف من الأسر الذين تقطعت بهم السبل بعد تهدم منازلهم ، وضياع ممتلكاتهم ، في ظل عجز السلطات المحلية لمواجهة الكارثة ، نناشد كافة المنظمات الدولية والمحلية والمؤسسات الخيرية ورجال المال والاعمال تقديم العون والمساعدات الإنسانية الطارئة لإخوانهم المتضررين في تلك المحافظات بعد ان اصبح بعضهم في العراء بلا مأوى ، سائلين المولى عز وجل أن يحفظ الجميع ويخفف هول الكارثة التي لحقت بهم ".
وأكد البيان : " إن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تؤكد ، إن الاوضاع في تلك المناطق كارثي ومأساوي بكل ماتحمله الكلمة من معنى ، في ظل تردي الخدمات الصحية والمشافي ونقص حاد بالامدادات الطبية مما قد يؤدي الى تفشي وانتشار الامراض والأوبئة التي تهدد حياة المواطنين وخاصة الاطفال ، مما يتطلب سرعة الاستجابة وتقديم الامدادات الطبية والتغذوية الاساسية ، والاستجابة لاحتياجات العاجلة للمتضررين جراء الاعصار في المحافظات الثلاث ، باعتبارهما مناطق منكوبة .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
التنمية الاجتماعية واليونيسف تبحثان تطوير أتمتة مسارات حماية الطفل
العُمانية/ عقدت وزارة التنمية الاجتماعية، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، سلسلة من الاجتماعات الثنائية وحلقة عمل مشتركة بين مختلف القطاعات المعنية بحماية الطفل، في إطار التحضير للمرحلة المقبلة من تطوير منظومة حماية الطفل في سلطنة عُمان، عبر الانتقال نحو تعزيز أتمتة مسارات الإحالة بين القطاعات.
وتأتي هذه الخطوة استكمالًا لجملة من المنجزات التي تحققت خلال العام الجاري؛ حيث أطلقت وزارة التنمية الاجتماعية واليونيسف في يونيو الماضي النسخة المُحدَّثة من دليل حماية الطفل. كما استُكمل في سبتمبر تنفيذ برنامج تدريب المدربين على مستوى سلطنة عُمان، تلاه تنظيم جلسات عبر الاتصال المرئي في أكتوبر لضمان الانتشار الواسع للمحتوى.
وتمثل ورشة ديسمبر محطة جديدة لتعزيز فاعلية النظام من خلال أدوات رقمية تسهم في تحسين جودة الخدمات وسرعة الاستجابة والدعم المقدَّم للأطفال المعرّضين للخطر. وشهدت الأيام الثلاثة عقد اجتماعات ثنائية بين خبراء اليونيسف والجهات الحكومية لاستعراض سير العمل الحالي، وتحديد مجالات التطوير، واستكشاف فرص التحول الرقمي. كما تضمن البرنامج حلقة عمل موسعة جمعت ممثلين عن الجهات الحكومية والشركاء المعنيين.
وقالت السّيدة معاني بنت عبد الله البوسعيدية، المديرة العامة للتنمية الأسرية بوزارة التنمية الاجتماعية: "تسعى وزارة التنمية الاجتماعية باستمرار إلى تطوير منظومة حماية الطفل في سلطنة عُمان وتعزيز أنظمة الإحالة وإدارة الحالات بما يواكب المتغيرات الحديثة ويتماشى مع تطلعات رؤية عُمان 2040".وأضافت: "يمثل الانتقال نحو نظام إحالة متكامل قائم على الأتمتة خطوة نوعية تسهم في تسريع الاستجابة وتقديم دعم أكثر تنسيقًا وفاعلية لكل طفل يحتاج إلى الدعم، الأمر الذي يعكس حرص الوزارة المستمر على تعزيز خدمات الحماية وتوسيع نطاقها، بما يضمن تكامل الجهود وتحقيق أعلى مستويات الرعاية والحماية للأطفال".
من جانبها قالت سعادة سوميرا تشودري، ممثلة اليونيسف في سلطنة عُمان: "تواصل سلطنة عُمان إظهار ريادة واضحة في تطوير الأنظمة الداعمة لحماية الطفل. ويُعد التقدّم نحو نظام إحالة رقمي قائم على الأتمتة خطوة محورية ستسهم في تعزيز إدارة الحالات عبر القطاعات.
وتفخر اليونيسف بدعم جهود التحول الرقمي ضمن مستهدفات رؤية عُمان 2040 المتعلقة بالأطفال. وستسهم المخرجات والتوصيات المنبثقة عن الاجتماعات وحلقة العمل في إعداد خطة عمل زمنية لتطوير المنصة الرقمية، وتعزيز التكامل بين الجهات، وتحسين عمليات إدارة الحالات على مستوى سلطنة عُمان.
وتتسق هذه المبادرة مع جهود سلطنة عُمان الرامية إلى الوقاية من الإساءة، وتعزيز رفاه الطفل، وضمان حصول كل طفل على الحماية والدعم الذي يحتاج إليه.