شاهد: سديروت الإسرائيلية المحاذية لغزة تتحول إلى مدينة أشباح
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
ساد صمت وهدوء شوارع مدينة سديروت بجنوب إسرائيل يوم الجمعة، وهي إحدى المدن الأولى التي هاجمتها حركة حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
بدت الشوارع فارغة، والمتاجر مغلقة، ولم يكن هناك سوى عدد قليل من القطط التي تتجول.
قُتل العشرات من الأشخاص في سديروت، على بعد أميال قليلة من الحدود مع قطاع غزة، على يد مقاتلي حماس في اليوم الذي اخترقوا فيه الحدود المحصنة.
وأدى القتال إلى مقتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل، معظمهم من المدنيين الذين قُتلوا خلال هجوم حماس الأولي، وفقًا للحكومة الإسرائيلية.
6 جرحى جراء سقوط صاروخ في مدينة طابا المصرية..هل هو خطأ إسرائيلي ثان؟مظاهرات في عاصمة الإكوادور تضامنا مع الفلسطينيينفيديو: مقاتلة صينية تقترب بشكل خطير من قاذفة B-52 أمريكيةوتحتجز حماس أيضًا ما لا يقل عن 224 رهينة في غزة، وفقًا للجيش الإسرائيلي.
وتقول وزارة الصحة في غزة إن أكثر من 7000 فلسطيني قتلوا في الحرب، وهذا هو أكثر من ثلاثة أضعاف عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في حرب غزة التي استمرت ستة أسابيع في عام 2014.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية روسيا تقصف إيزيوم وتتهم أوكرانيا بشنّ هجوم بمسيّرات على محطة نووية بوتين يتعهد بإطلاق الجزء الأول من محطة الفضاء الروسية الجديدة إلى المدار بحلول 2027 الأمم المتحدة تحذر بأن "العديد من الأشخاص سيموتون قريبا" جراء الحصار الإسرائيلي على غزة طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين طوفان الأقصى قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا جرائم حرب فلاديمير بوتين قصف إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين طوفان الأقصى قطاع غزة یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
خطوة خطيرة.. جيش الاحتلال يجهز سيناريوهات جديدة لغزة
نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية، عن مصدر أمني رفيع قوله، إن الجيش سيعرض على المجلس الوزاري خطة للسيطرة على ما بين 90 بالمئة و100 بالمئة من مساحة قطاع غزة.
وأضاف المصدر، "نواجه قرارا بالغ الصعوبة، وتوسيع القتال قد يعرض حياة المحتجزين للخطر، ونحن بحاجة لحسم واضح بشأن الأهداف".
وفي وقت سابق، هدّد وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بفتح أبواب الجحيم في غزة إذا لم تطلق حركة حماس الفلسطينية سراح المحتجزين الإسرائيليين لديها وفق قوله.
وأضاف، "إذا لم تُفرج حماس عن المحتجزين، فستُفتح أبواب الجحيم في غزة.. هذه حرب معقدة، تتجاوز ما حدث في الماضي"، بحسب تعبيره.
يأتي هذا بعد يوم من كشف صحيفة "هآرتس" العبرية عن طرح رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خطة أمام المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت) تقضي بـ"احتلال تدريجي لأجزاء من قطاع غزة"، ضمن محاولة لتهدئة التوتر داخل حكومته الائتلافية المتطرفة، وإبقاء سموتريتش في صفوفها، بعد تهديده بالاستقالة على خلفية مزاعم سماح تل أبيب بإدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع.
وبحسب الصحيفة، فإن الخطة تنص على منح حركة حماس مهلة قصيرة للموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار، وإذا رفضت فإن الاحتلال الإسرائيلي سيباشر خطوات عسكرية لفرض السيطرة على مناطق في القطاع وضمها "على مراحل" حتى "ترضخ الحركة".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى -لم تكشف هويته– قوله إن "الخطة حظيت بموافقة الإدارة الأمريكية"، في إشارة إلى دعم ضمني من واشنطن لنهج الاحتلال، على الرغم من الانتقادات العلنية لسلوك الحكومة الإسرائيلية.
وفي موقف لافت، هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الانسحاب الإسرائيلي من غزة عام 2005، واصفاً القرار بأنه "خطوة غير حكيمة زادت الوضع سوءاً"، بحسب ما نقلته صحيفة "معاريف" العبرية.
وربطت وسائل إعلام إسرائيلية بين تصريحات ترامب، الذي يحتفظ بعلاقات وثيقة بنتنياهو، والتوجهات الإسرائيلية المتزايدة نحو إعادة احتلال غزة أو فرض مناطق نفوذ فيها.
وجاءت هذه التطورات في وقت تتصاعد فيه الدعوات داخل حكومة الاحتلال لفرض "السيادة الإسرائيلية" على القطاع، وطرح مشاريع استيطانية في مناطق منه، تحت غطاء "الضرورات الأمنية"، وذلك بالتوازي مع استمرار عدوان عسكري شامل يُوصف بأنه حرب إبادة جماعية.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، شن الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمّرة على قطاع غزة، خلّفت أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات الآلاف من النازحين، وسط كارثة إنسانية غير مسبوقة، وانهيار شبه كامل للبنية التحتية والخدمات الأساسية.
وبحسب أحدث معطيات وزارة الصحة في غزة، تسببت الحرب أيضاً بمجاعة خانقة، راح ضحيتها حتى الآن ما لا يقل عن 147 فلسطينياً بسبب سوء التغذية والجوع، غالبيتهم من الأطفال.