#سواليف

كشفت تقارير إعلامية أميركية عن السبب الرسمي لوفاة #المصارع الأسطوري #هالك_هوجان، بعد أن رحل عن عمر ناهز 71 عامًا في 24 يوليو/تموز الجاري.

وبحسب ما نشره موقع “الصفحة السادسة” (Page Six) -استندًا إلى تقرير رسمي صادر عن مكتب الفحص الطبي في مقاطعة “بينيلاس” بولاية فلوريدا– فقد كانت الوفاة نتيجة احتشاء حاد في عضلة القلب، وهي حالة تؤدي إلى توقف تدفق الدم إلى القلب وتُعرف عادة بالنوبة القلبية.

كما أوضح التقرير أن هوجان، واسمه الحقيقي تيري بوليا، كان يعاني أيضًا من الرجفان الأذيني، وهو اضطراب في نظم القلب، إضافة إلى تاريخ من الإصابة بسرطان الدم، رغم أنه لم يكن معلنًا سابقًا على الملأ. وقد صُنّفت الوفاة بأنها “طبيعية” رغم تعدد العوامل الطبية المؤثرة.

مقالات ذات صلة مواجهة نارية تجمع الوحدات والرمثا في افتتاح دوري المحترفين 2025/08/01

ووفقًا لما ورد، فإن هوجان نُقل إلى مستشفى “مورتون بلانت” في فلوريدا بعد استدعاء خدمات الطوارئ إلى منزله بمدينة كليرووتر، حيث باءت محاولات الإنعاش بالفشل، وتم إعلان وفاته في المستشفى.

الوداع الأخير لهوجان

وفي جانب إنساني مؤثر، نشرت بروك هوجان (ابنة المصارع الراحل) رسالة عبر حسابها في “إنستغرام” شاركت فيها متابعيها بعضًا من اللحظات الأخيرة التي جمعتها بوالدها.

وكتبت بروك “في النهاية، كنتُ متعبة. ورغم محاولتي البقاء قريبة، تغير شيء ما. كان عليّ أن أحمي قلبي. ومع ذلك، لم أتوقف عن حبه”.

وأضافت أن زوجها حاول إعادة بناء الجسور بينهما بهدوء، إدراكًا لأهمية العلاقة بين الأب وابنته، وأشارت إلى أن والدها اختار “طريقًا أنهك روحه”.

وأوضحت بروك أن علاقتها بوالدها لم تكن قائمة على الصراعات أو الدراما، بل كانت هناك أحاديث خاصة و”مشاعر دفينة لن يعرفها العالم” مضيفة “عرضتُ عليه الدعم. توسلتُ إليه أن يرتاح.. لكنه اختار طريقًا آخر”.
إعلان

ورحل هوجان، أحد رموز المصارعة الحرة في العالم، بعد مسيرة طويلة امتدت لعقود، كان خلالها أحد أبرز وجوه “دبليو دبليو إي” (WWE) وأكثرهم شهرة وشعبية في الثمانينيات والتسعينيات. ومع وفاته، طويت صفحة من تاريخ الرياضة الاستعراضية، تاركًا وراءه إرثًا لا يُنسى في ذاكرة الجماهير حول العالم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المصارع هالك هوجان

إقرأ أيضاً:

نصف الألمان يفكرون بالهجرة.. هذه أهم الأسباب والجهات الجديدة

كشف استطلاع للرأي أجرته منصة "يوجوف" لأبحاث السوق وتحليل البيانات، أن أكثر من نصف سكان ألمانيا يفكرون بجدية في الهجرة إلى الخارج، في دلالة واضحة على تزايد مشاعر الإحباط وانعدام الرضا عن الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في البلاد.

ووفق نتائج الاستطلاع، الذي نُشر مؤخرًا، فإن 31 بالمئة من المشاركين قالوا إنهم "بالتأكيد" يمكن أن يفكروا في مغادرة ألمانيا، فيما أجاب 27 بالمئة بأنهم "ربما" سيفعلون ذلك، إذا ما توفر لهم الاستقلال المهني والشخصي والمالي في الخارج. بالمقابل، قال 22% إنهم "على الأرجح" لن يهاجروا، بينما أكد 15% أنهم "لن يغادروا على الإطلاق".

ناخبو اليمين المتطرف يرغبون بالهجرة
نتائج الاستطلاع أظهرت مفارقة لافتة؛ إذ أن نسبة الراغبين في الهجرة كانت الأعلى بين ناخبي حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف، الذي يُعرف بموقفه المعادي للمهاجرين. 

وعبّر 55% من أنصار الحزب عن رغبتهم المؤكدة بالهجرة، فيما قال 24% منهم إنهم قد يُفكرون بالأمر.

ويرى مراقبون أن هذه الظاهرة تعكس مستوى الغضب المتزايد بين قطاعات واسعة من المجتمع الألماني، لا سيما في الولايات الشرقية التي كانت جزءًا من ألمانيا الشرقية الشيوعية سابقًا، حيث لا يزال كثير من السكان يعانون من تحديات التحول من الاقتصاد المركزي إلى اقتصاد السوق الحرة منذ إعادة توحيد ألمانيا عام 1990.

تشير بيانات الاستطلاع إلى أن 36% من الذين سبق أن فكروا في الهجرة، باتوا أكثر جدية في قرارهم خلال الأشهر الأخيرة، وهو ما يؤشر إلى تصاعد مشاعر القلق والاستياء العام في البلاد.

ولدى سؤال هذه الشريحة عن أسباب ازدياد رغبتهم في مغادرة ألمانيا، أجاب 60 بالمئة بأن سياسات الهجرة الحالية تشكل عاملًا رئيسيًا، في حين أشار 41 بالمئة إلى الركود الاقتصادي وتباطؤ النمو، و29 بالمئة إلى القلق من تزايد شعبية حزب "البديل" اليميني المتطرف.

يُذكر أن "البديل من أجل ألمانيا" بدأ نشاطه عام 2013 كمجرد حزب معارض لسياسات الاتحاد الأوروبي، قبل أن يتحول لاحقًا إلى تيار قومي يميني متشدد، ويُصنّف رسميًا من قبل السلطات كحزب "يميني متطرف"، رغم أن هذا التصنيف لا يزال بانتظار حسم قضائي.


الوجهات المفضلة.. حيث اللغة والأمان السياسي
وحول الوجهات المفضلة للمحتملين للهجرة، تصدّرت سويسرا القائمة، تليها النمسا 23 بالمئة ثم إسبانيا 22 بالمئة وكندا 17 بالمئة، وهي دول تجمع بين الاستقرار السياسي ونوعية الحياة المرتفعة، إلى جانب تشابه القيم الثقافية. وفي حالة سويسرا والنمسا، يُعد عامل اللغة الألمانية المشتركة من أبرز محفزات التفضيل.

مخاوف من "نزيف سكاني صامت"
ويحذر خبراء في علم الاجتماع والديموغرافيا من أن نتائج هذا الاستطلاع لا تعبّر فقط عن انزعاج ظرفي من الأوضاع الاقتصادية أو السياسية، بل تعكس تحولًا تدريجيًا في نظرة قطاعات من المواطنين لمستقبلهم في ألمانيا، وربما بوادر ما يمكن تسميته بـ"نزيف سكاني صامت" نحو الخارج.

ويرى مراقبون أن تصاعد الخطاب السياسي المتطرف، إلى جانب الأزمات الاقتصادية والركود المتواصل، والتوترات بشأن الهجرة،تدفع كثيرين، وخصوصًا من فئة الشباب أو الفئات المتوسطة، إلى البحث عن فرص حياة أكثر استقرارًا خارج البلاد.

تأتي هذه المؤشرات في وقت تواجه فيه حكومة المستشار أولاف شولتس تحديات سياسية واقتصادية مركبة، في ظل أزمة الطاقة، وتباطؤ النمو، واحتجاجات المزارعين، وتراجع شعبية الائتلاف الحاكم.

وبينما تواصل أحزاب الوسط محاولات احتواء تمدد اليمين المتطرف، فإن تنامي مشاعر الهجرة حتى داخل معاقل "البديل" يشير إلى فقدان الثقة المتزايد في النظام السياسي القائم بكامله، وهو ما قد يُفاقم الأزمات المستقبلية التي تهدد استقرار ألمانيا الداخلي.


مقالات مشابهة

  • بروك تايلور تدعي: أمريكا تبذل جهودًا مكثفة للتهدئة.. وحماس تتحمل مسؤولية شلال الدم بـ غزة
  • توقيع اتفاق لتوريد طاولة تشريح رقمية وأجهزة حديثة لكلية الطب بالمحويت
  • سر استبعاد هالك هوجان لابنته من وصيته قبل وفاته
  • الكشف عن السبب الحقيقي لوفاة أسطورة المصارعة الحرة هالك هوجان
  • دوار البحر: الأسباب، الأعراض، العلاج
  • أشهر 5 أمراض جلدية في الصيف .. تعرف على طرق علاجها
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: والحرب الحقيقية تبدأ الآن
  • أهم الأسباب الشائعة وراء الرغبة المفاجئة في تناول الشوكولاته
  • نصف الألمان يفكرون بالهجرة.. هذه أهم الأسباب والجهات الجديدة