رفع بنك "جي بي مورغان"، الجمعة، توصيته لسوق الأسهم السعودية إلى "زيادة الوزن" من نظرة "محايدة"، وفق ما ذكرته وكالة رويترز، الجمعة.

وتعني التوصية بزيادة الوزن، تشجيع المستثمرين والمحافظ على زيادة الوزن النسبي لأسهم ما في المحفظة الاستثمارية، مقارنة بالنظرة المحايدة التي تعني أن البنك ليس ضد أو مع مسألة زيادة وزن الأسهم في المحفظة.

وقال البنك أن السبب في توصيته بشراء الأسهم السعودية رغم تراجعها منذ بداية العام، لعوامل مثل أسعار النفط الممتازة، وقوة الدولار.

ويخطط "جي بي مورغان" لتخصيص ميزانية خاصة به لزيادة الوزن في أسهم الصين، والسعودية والهند، نظراً لزخم النمو الجذاب في الصين، وانخفاض مراكز المستثمرين، والتقييمات الإيجابية.

وكان وزير المالية السعودي، محمد الجدعان،قد توقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للسعودية، بنحو ستة بالمئة هذا العام، مضيفا أنه يتوقع أن يستمر في وضع جيد.

وأوضح الجدعان، في تصريحات أدلى بها في مؤتمر "مبادرة مستقبل الاستثمار" المنعقد في الرياض، أن السعودية تركز على نمو الناتج المحلي غير النفطي وهو محور رؤية 2030.

وقال إن الربع الماضي شهد الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي في السعودية نمواً بنسبة 6.1 بالمئة، متوقعاً أن يبلغ النمو بنهاية العام نحو 6 بالمئة وأن يكون النمو حول هذا المستوى في العام المقبل.

يذكر أن صندوق النقد الدولي، كان قد خفض توقعاته لنمو الاقتصاد السعودي في 2023، على خلفية خفض إنتاج النفط، لكنه رفع توقعاته للمملكة في العام المقبل.

وبحسب أحدث تقاريره عن آفاق الاقتصاد العالمي، المنشور في العاشر من أكتوبر الجاري، توقع صندوق النقد الدولي أن ينمو الاقتصاد السعودي بنسبة 0.8 بالمئة فقط في العام الجاري، انخفاضا من 1.9 بالمئة في توقعات يوليو.

وفي العام المقبل توقع الصندوق، أن ينمو اقتصاد السعودية بنسبة 4 بالمئة، ارتفاعا من 2.8 بالمئة في التوقعات السابقة.

وتتوقع المملكة أن تحقق نموا بنسبة 4.4 بالمئة في عام 2024، بحسب البيان المالي لموازنة العام المقبل.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأسهم السعودية جي بي مورغان الجدعان مبادرة مستقبل الاستثمار السعودية غير النفطي صندوق النقد الدولي الاقتصاد السعودي آفاق الاقتصاد العالمي الأسهم السعودية سوق الأسهم السعودية جي بي مورغان بنك جي بي مورغان شراء الأسهم الأسهم السعودية جي بي مورغان الجدعان مبادرة مستقبل الاستثمار السعودية غير النفطي صندوق النقد الدولي الاقتصاد السعودي آفاق الاقتصاد العالمي أخبار السعودية العام المقبل فی العام

إقرأ أيضاً:

أسهم أوروبا تنخفض والآسيوية تتباين بضغط من تراجع أسهم شركات التكنولوجيا

"وكالات": انخفضت الأسهم الأوروبية قليلا اليوم عند الفتح بضغط من تراجع أسهم شركات التكنولوجيا بعد توقعات ضعيفة لنتائج أوراكل الأمريكية مما طغي على أثر تصريحات لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جاءت أقل تشددا من المتوقع.

وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 %. كما تراجعت كبرى بورصات المنطقة أيضا وهبط المؤشر فاينانشال تايمز في لندن 0.1 % وكاك الفرنسي بالنسبة ذاتها.

ونزل قطاع التكنولوجيا 0.9 % مع هبوط سهم ساب الألمانية 2.5 %، وذلك إثر توقعات من أوراكل الأمريكية الأربعاء بأن تأتي المبيعات والأرباح أقل من تقديرات المحللين، كما رفعت الشركة من تقديراتها لحجم الإنفاق.

كما ضغط سهم ساب على المؤشر الألماني إذ جددت نتائج أوراكل المخاوف المتعلقة بالمبالغة في تقييم شركات التكنولوجيا وأرباحها بعد استثمارات ضخمة في الذكاء الاصطناعي.

وفاق تأثير ذلك ما حققه اجتماع البنك المركزي الأمريكي من ارتياح بسبب تحذيره من أثر المزيد من عمليات خفض الفائدة في الأمد القريب لحين اتضاح وضع سوق العمل وهي تصريحات اعتبرها المستثمرون أقل ميلا للتشديد النقدي مما كان متوقعا.

نزل سهم دليفري هيرو خمسة بالمئة بعد أن خفض سيتي جروب توصيته للسهم إلى "بيع" بعد أن ارتفع نحو 14 % الأربعاء.

لكن سهم دراكس المدرجة في لندن زاد 2.2 % بعد أن توقعت الشركة تحقيق أرباح سنوية عند الحد الأعلى من توقعات السوق كما ارتفع سهم مجموعة آر.إس 3 % وتصدر الأسهم الرابحة على المؤشر ستوكس 600 بعد رفع جيه.بي مورجان تصنيفه للسهم.

تباين الأسهم الآسيوية

في حين تباينت مؤشرات الأسهم الآسيوية بعدما اقتربت بورصة "وول ستريت" الأمريكية مجددا من أعلى مستوى لها على الإطلاق عقب قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض سعر الفائدة الرئيسي.

وتراجعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية، فيما استقرت أسعار النفط دون تغيير تقريبا.

وكان خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة متوقعا على نطاق واسع، لكن تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول عززت الآمال في إجراء المزيد من التخفيضات في عام .2026

ومع ذلك، شهدت بعض شركات التكنولوجيا في آسيا تراجعات حادة بعدما أعلنت شركة "أوراكل"، الرائدة في قطاع الذكاء الاصطناعي، عن أرباح جاءت أقل من المتوقع.

وتراجع مؤشر نيكي 225 الياباني بنسبة 1% ليصل إلى 50087.11 نقطة، متأثرا بتراجع سهم شركة "سوفت بنك جروب"، عملاق التكنولوجيا والاتصالات والمستثمر الرئيسي في الذكاء الاصطناعي، بنسبة 6.8 %.

وارتفع مؤشر هانج سنج القياسي في هونج كونج بنسبة طفيفة بلغت 0.1% ليصل إلى 25564.87 نقطة، فيما تراجع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.5% ليصل إلى 3882.72 نقطة.

وبعد ثلاثة أيام من التراجع، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 الأسترالي بنسبة 2.0% ليصل إلى 8596.40 نقطة، مدعوما بأداء قوي لأسهم الذهب والتعدين.

وتراجع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.3% ليصل إلى 4121.68 نقطة.

وتراجع مؤشر تايكس التايواني بنسبة 1.3%، فيما سجل مؤشر سينسكس الهندي ارتفاعا طفيفا.

وفي بورصة "وول ستريت"، أنهت الأسهم تداولات أمس الأربعاء على صعود، حيث ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.7% ليصل إلى 6886.68 نقطة، ليقترب من أعلى مستوى له على الإطلاق الذي سجله أواخر أكتوبر الماضي.

كما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1% ليصل إلى 48057.75 نقطة، فيما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.3% ليصل إلى 23654.16 نقطة.

مقالات مشابهة

  • اقتصاد السعودية ينمو 4.5% في 2026 مع تباطؤ التضخم
  • بسبب تعريفات ترامب.. الصين غيرت استراتيجياتها وحققت صادرات مذهلة
  • تقرير أممي يكشف ارتفاع وفيات مواليد غزة بنسبة 75 بالمئة في الأشهر الأخيرة
  • الأسهم العالمية تصل إلى مستويات قياسية بعد خفض الفائدة الأميركية
  • مؤشرات الأسهم المحلية تختبر مستويات فنية مهمة
  • الذهب قرب أعلى مستوى في 7 أسابيع مع توقع خفض أسعار الفائدة
  • 5.7% نمواً في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للإمارات خلال النصف الأول
  • اقتصاد الإمارات غير النفطي ينمو بـ 5.7% في 6 أشهر
  • الشلبي يوضح تراجع العجز وتحسن المؤشرات الاقتصادية
  • أسهم أوروبا تنخفض والآسيوية تتباين بضغط من تراجع أسهم شركات التكنولوجيا