من صنعاء حتى حضرموت .. مظاهرات شعبية نصرة لفلسطين وتنديداً بالعدوان الصهيوني على غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
حيروت – متابعات
عمّت التظاهرات الشعبية، العديد من المحافظات اليمنية، الجمعة، تضامنا مع الشعب الفلسطيني ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وخرج آلاف المواطنين في صنعاء وعدن وتعز وإب ومأرب والضالع، تنديدا بقصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة واستهداف المدنيين لليوم الـ 21 على التوالي.
وندد المحتجون في العاصمة صنعاء، بجرائم القصف والقتل الوحشية التي تمارسها قوات الاحتلال بقطاع غزة.
وفي تعز، شهدت تظاهرات ومسيرات حاشدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لإبادة وقتل جماعي وهجوم وحشي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وحمل المتظاهرون في شوارع تعز، الأعلام الوطنية والفلسطينية تعبيرا عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني.
وفي محافظتي حضرموت وعدن، تظاهر آلاف المواطنين تنديدا بجرائم الاحتلال وللمطالبة بمحاكمة قياداته نتيجة الهجمات الوحشية بحق المدنيين العزل.
وجاب المتظاهرون شوارع المدينتين، مرددين هتافات مطالبة بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار وايصال المساعدات الإنسانية للمدنيين.
وخرج الآلاف في محافظة مأرب بعد صلاة الجمعة في مظاهرات حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني وقطاع غزة.
وندد المظاهرون، بالمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي والتصفية الجماعية لسكان قطاع غزة.
وهتف المتظاهرون بشعارات تساند الشعب الفلسطيني على حقه في الدفاع عن نفسه ضد قوات الاحتلال الاسرائيلي، مؤكدين دعمهم كشعوب للقضية الفلسطينية كقضية تهم أحرار العالم.
وفي محافظة إب، تظاهر آلاف المواطنين في شوارع المدينة تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بجريمة قصف المستشفى المعمداني، مطالبين الدول العربية والإسلامية بموقف حازم ورادع لجرائم الاحتلال.
وفي مدينة مريس بمحافظة الضالع، شارك فيها الآلاف من أبناء المحافظة احتجاجًا على عدوان الاحتلال الصهيوني الهمجي المستمر على قطاع غزة، وتضامنًا مع الشعب الفلسطيني.
وندد المتظاهرون بمواقف الدول الغربية المتحيزة للعدوان الاسرائيلي مطالبين بوقف حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال بحق الأبرياء في غزة، معتبرين أن ما يحدث مخطط واضح لتهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته.
وطالب المتظاهرون، برفع الحصار وإدخال المساعدات ومحاكمة قادة الاحتلال في الجنائية الدولية.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو الصهيوني يعترف: لا مخرج من ضربات اليمن إلا بوقف العدوان على غزة
يمانيون../
في اعتراف جديد يعكس حجم المأزق الذي يواجهه كيان العدو الصهيوني أمام تصاعد الردع اليمني، أكدت صحيفة “غلوبس” العبرية أن الطريق الوحيد لوقف هجمات القوات المسلحة اليمنية على عمق الأراضي المحتلة يكمن في إنهاء العدوان على قطاع غزة، مشيرة إلى فشل الاستهدافات الصهيونية المتكررة لليمن في كبح تأثير صنعاء أو تقويض حضورها المتصاعد.
ونقلت الصحيفة عن العميد المتقاعد في جيش الاحتلال “شموئيل إلماس” قوله إن الغارات الجوية الإسرائيلية، وآخرها الضربة الواسعة على ميناءي الحديدة والصليف، لم تُحدث أي أثر استراتيجي على القدرات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية، بل ساهمت – على العكس – في تعزيز حضورها السياسي والشعبي ورفع حالة التماسك الداخلي.
وأشار إلماس إلى أن الضربة التي نفذتها 15 طائرة صهيونية وأسقطت خلالها 35 قذيفة بعد اجتياز أكثر من 2000 كيلومتر، رُوّج لها كإنجاز عسكري، لكنها في الحقيقة تفتقر إلى البصيرة الاستراتيجية. وأضاف: “صانعو القرار في تل أبيب يكررون الخطأ ذاته الذي وقعت فيه الرياض وأبو ظبي، حين ظنوا أن كثافة القصف الجوي ستُسقط صنعاء، غير أن الواقع أثبت العكس تماماً”.
وأكد أن الهجمات الصهيونية على اليمن تُسهم في زيادة شعبية قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وتعزز من موقعه في بيئة يمنية مفككة في ظاهرها، لكنها تتوحد عند مواجهة العدوان والاستكبار، لافتاً إلى أن خيار التصعيد ضد صنعاء أصبح خياراً عبثياً يخدم معنويات اليمنيين أكثر مما يُحقق أهداف الاحتلال.
وتابع: “الحكومة الصهيونية باتت أمام مفترق طرق حرج: فإما أن توقف العدوان على غزة لتُهدئ الجبهات المتعددة وفي مقدمتها الجبهة اليمنية؛ وإما أن تستمر في نهج التصعيد الذي لم يجلب لها سوى المزيد من الخسائر والتآكل في هيبة الردع”.
يُذكر أن هذا الاعتراف ليس الأول من نوعه، فقد سبق لأوساط أمنية وعسكرية في كيان الاحتلال أن أقرت بعجز القوة العسكرية عن وقف الضربات اليمنية، مؤكدة أن إنهاء العدوان على غزة هو المخرج الوحيد من سطوة صواريخ ومسيرات صنعاء التي باتت تعصف بعمق “تل أبيب” وتربك حسابات قادتها.