غزة- الوكالات
أعلنت كتائب القسام- الجناج العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، أنها تتصدى في الوقت الحالي لتوغل بري إسرائيلي في بيت حانون وشرق البريج، مشيرة إلى وقوع اشتباكات عنيفة على الأرض.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانييل هاغاري، أن "القوات البرية ستوسع نشاطها البري" هذه الليلة في قطاع غزة، بالتزامن مع الضربات الجوية المكثفة التي تستهدف القطاع.
وأضاف أن القوات على الحدود الشمالية في حالة تأهب قصوى. وتشن الطائرات الإسرائيلية الآن هجوما ضخما وعنيفا على عموم مناطق قطاع غزة، متسببة بانقطاع شبكة الاتصالات عن القطاع.
وتواصل الطائرات والمدفعية الإسرائيلية منذ المساء، شن عملية قصف مكثف وضخم على عدة مناطق، ويتركز القصف في أغلب الأحيان على المناطق الشرقية في القطاع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عملية نوعية لـكتائب القسام شمال غزة
الجديد برس| أعلنت كتائب “القسام” الجناح المسلح لحركة “حماس”، الخميس، تفجير عبوة أرضية شديدة الانفجار في جرافة عسكرية تابعة لجيش
الاحتلال في جباليا. وقالت “القسام” في بيان مقتضب، إن مجاهديها أكدوا “بعد عودتهم من خطوط القتال تفجير عبوة أرضية شديدة الانفجار في جرافة عسكرية صهيونية من نوع (D9) بالقرب من المسجد العمري في مدينة جباليا شمال القطاع بتاريخ 28-07-2025”. وتواصل المقاومة الفلسطينية توثيق عملياتها ضد قوات الاحتلال منذ بدء التوغل البري في
قطاع غزة في الـ27 تشرين الأول/أكتوبر 2023، حيث نفذت كمائن محكمة أسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي،
بالإضافة إلى قصف مدن ومستوطنات بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى. هذا وسيتمر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، في عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود. وأدى العدوان المستمر على غزة إلى استشهاد أكثر من 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 147 ألفا، بالإضافة إلى تشريد سكان القطاع بالكامل وتدمير واسع النطاق، وصِف بأنه غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب تقارير فلسطينية ودولية.