الولايات المتحدة تعتزم صناعة نوع جديد من القنابل النووية
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أعلن البنتاغون أن الولايات المتحدة تعتزم صناعة نوع جديد من القنابل النووية في ظل "الظروف الأمنية المتغيرة".
وجاء في بيان للبنتاغون بهذا الصدد، يوم الجمعة، أن "الولايات المتحدة تعتزم إنتاج نسخة حديثة من القنبلة النووية ذات السقوط الحر B61، أطلق عليها اسم B61-13".
وأضاف البنتاغون أن هذا القرار "يتجاوب مع متطلبات الظروف الأمنية المتغيرة بسرعة".
وأشار مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون السياسات في المجال الفضائي، جون بلامب، إلى أن صناعة النوع الجديد من القنابل النووية سيسمح باستبدال النماذج القديمة من القنابل الموجودة في الترسانات الأمريكية، مثل B61-7، مؤكدا أن صناعة القنابل الجديدة لن تزيد الكمية الإجمالية من الأسلحة الموجودة في الترسانة النووية الأمريكية.
إقرأ المزيدوحسب البنتاغون، فإن قوة القنبلة الجديدة ستساوي قوة قنبلة B61-7 القديمة، لكن الوزارة لم تكشف عن أي أرقام محددة.
وأضافت أن النوع الجديد من القنابل سيكون مخصصا لإيصاله بواسطة الطائرات الحديثة.
يذكر أنه تم تسليح القوات الأمريكية بقنابل من نوع B61 منذ عام 1968. وبدأت الولايات المتحدة بإنتاج النسخة الأخيرة منها، B61-12، في عام 2021، بعد أربع سنوات من تجربتها.
ويمكن إلقاء تلك القنابل من طائرات "بي 2" و"إف 15" و"إف 16" و"تورنادو"، وكذلك من الطائرات الواعدة من الجيل الجديد مثل "إف 35" و"بي 21" و"إف/أي 18 إف".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل أسلحة ومعدات عسكرية الاسلحة النووية البنتاغون الولایات المتحدة من القنابل
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تطالب إسرائيل بإزالة الأنقاض من غزة
طلبت الولايات المتحدة من إسرائيل تحمل تكاليف إزالة الأنقاض من قطاع غزة، بعد عامين من العدوان بتكلفة تُقدّر بمليارات الشواكل.
إزالة أنقاض غزةوقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إنه واشنطن طالبت إسرائيل بتحمّل تكاليف إزالة الدمار الهائل الذي لحق بقطاع غزة خلال العامين الماضيين من القتال، بما في ذلك قصف سلاح الجو وهدم المباني باستخدام جرافات .
ونقلت يديعوت أحرونوت عن مصدر سياسي رفيع، أن إسرائيل وافقت على هذا المطلب مؤقتًا.
وذكر تقرير في صحيفة "وول ستريت جورنال" هذا الأسبوع أن غزة تُعاني من تراكم 68 مليون طن من مخلفات البناء، حيث دُمّر أو تضرّرت معظم المباني في القطاع.
بحسب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المشرف على إزالة الأنقاض في غزة، يُقدّر الوزن التراكمي لمخلفات البناء في القطاع بنحو 68 مليون طن.
ووفقًا لحسابات صحيفة أمريكية، يُعادل هذا الوزن وزن نحو 186 مبنى، مثل مبنى إمباير ستيت في نيويورك.
إعادة إعمار غزةوتُعدّ إزالة الأنقاض شرطًا أساسيًا لبدء أعمال إعادة إعمار غزة في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وترغب الولايات المتحدة في البدء بإعادة إعمار منطقة رفح، آملةً أن تجعلها نموذجًا ناجحًا لرؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة الإعمار، وبالتالي استقطاب العديد من السكان من مختلف أنحاء قطاع غزة، على أن تُعاد إعمار المناطق التي تم إخلاؤها في مراحل لاحقة.