لم يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عن ارتكاب الجرائم البشعة في غزة، التي كان آخرها الاجتياح البري للقطاع، تزامنا من تواصل القصف الجوي المكثف في جميع أنحاء القطاع، وقطع خدمات الإنترنت والاتصالات بشكل كامل.

استخدام قنابل الفسفور الأبيض

قنابل عدة استخدمها قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء الهجوم المكثف الذي شنته على غزة خلال الساعات الماضية، حيث رصدت بعض الكاميرات استخدام قنابل الفسفور الأبيض المحرمة دوليا خلال القصف العنيف على غزة وفقا لمقطع فيديو رصده تلفزيون فلسطين.

ما هي قنابل الفسفور الأبيض؟

قنابل الفسفور الأبيض، أو مادة الفسفور الأبيض، هي مادة شديدة الاشتعال، وتحتوي على غازات سامة، تؤثر على الجهازين العصبي والهضمي، بالإضافة إلى تأثيرها على أجهزة الجسم بالكامل بمجرد استنشاقها ودخول أجزاءها ضمن الدورة الدموية، وذلك وفقا لما ذكره الدكتور عادل عازر، طبيب كيميائي في تصريحات خاصة لـ«الوطن».

ويوجد نوعان من مادة الفسفور، الأحمر والأبيض، ويعد الفسفور الأبيض شديد الاشتعال ويحتوي على غازات سامة، أما الأحمر فأقل خطورة، ويستخدم في صناعة الكبريت.

وتعد قنابل الفسفور الأبيض مادة محرمة وفق القوانين الدولية المتعلقة بأسلحة الحرب، ّوتم استخدامها بكثرة في في الحربين العالميتين الأولى والثانية، وفقا لما ذكره موقع «سكاي نيوز عربية».

الوظيفة الأساسية لقنابل الفسفور الأبيض

وتتمثل الوظيفة الأساسية في استخدام مادة الفسفور الأبيض في الأسلحة، هي الاحتراق والسرعة، فهي مادة كيميائية تشبه الشمع ورائحتها تشبه الثوم، ويشتعل فورًا عندما يتلامس مع الأكسجين ويصنع من الفوسفات وأيضا غالبًا ما تكون صفراء أو عديمة اللون، وكذلك من مخاطرها أنها تشتعل تلقائيا عند التماس مع الهواء، ويحترق بشدة ومن الصعب إطفائه.

ويستخدم الفوسفور الأبيض في المقام الأول للتعتيم على العمليات العسكرية على الأرض، حيث يصدر عنه ستارة من الدخان ليلا أو نهارا، لإخفاء الحركة البصرية للقوات، وفقا لما ذكرته قناة «روسيا اليوم»، كما أنه يتداخل مع بصريات الاشعة تحت الحمراء، وأنظمة تتبع الأسلحة، وبالتالي يحمي القوات العسكرية من الأسلحة الموجهة مثل الصواريخ المضادة للدبابات.

ويعتبر الفسفور الأبيض مادة كيميائية منتشرة في قذائف المدفعية والقنابل والصواريخ، تشتعل عند تعرضها للأكسجين. وينتج عن هذا التفاعل الكيميائي حرارة شديدة تصل إلى 815 درجة مئوية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفسفور الأبيض قنابل الفسفور الاحتلال الإسرئيلي قطاع غزة أهالي غزة قنابل الفسفور الأبیض

إقرأ أيضاً:

«طبيبة طوارئ» أمريكية تدحض مزاعم الاحتلال: لا أدلة على استخدام «حماس» للمستشفيات مقار لها ولا أنفاق أسفل هذه المنشآت

أكدت طبيبة الطوارئ الأمريكية، الدكتورة ميمي سيد، العائدة من قطاع غزة، أن الوضع في القطاع يتدهور بشكل خطير جراء نقص الإمدادات الطبية، مشيرة إلى أن المستشفيات تعاني من نقص شديد في المعدات الطبية على مدار 20 شهرًا.

وقالت الدكتورة ميمي سيد، في تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية»، إن آلية المساعدات الجديدة تُستخدم لقتل المدنيين، ووصفت الأمر بأنه «مخيف للغاية».

وأوضحت أن لا أدلة على استخدام حركة حماس للمستشفيات كمقار لها، ولا صحة للمزاعم الإسرائيلية بوجود أنفاق أسفل هذه المنشآت، نافية صحة ما تروج له إسرائيل بشأن سيطرة حماس على المساعدات التي تدخل القطاع.

وأضافت أن ادعاء إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات إلى غزة غير صحيح، متوقعةً ارتفاع أعداد الضحايا نتيجة تشديد القيود على دخول المساعدات.

كما أشارت إلى أن إسرائيل استهدفت عددًا كبيرًا من العاملين في القطاعين المدني والإغاثي، بالإضافة إلى الموظفين الأمميين.

اقرأ أيضاًالاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجازر جديدة في غزة.. أكثر من 35 شهيدا منذ فجر أول أيام عيد الأضحى

«الهيئة الدولية لدعم فلسطين»: مماطلة إسرائيلية في مفاوضات وقف العدوان على غزة

مقالات مشابهة

  • عجز ب10 آلاف جندي يربك جيش الاحتلال الإسرائيلي
  • ما هي القنابل الارتجاجية التي قصف بها الاحتلال الضاحية الجنوبية؟
  • «طبيبة طوارئ» أمريكية تدحض مزاعم الاحتلال: لا أدلة على استخدام «حماس» للمستشفيات مقار لها ولا أنفاق أسفل هذه المنشآت
  • لندن: نظام المساعدات الإسرائيلي لغزة غير إنساني
  • هكذا برر الجيش الإسرائيلي قصفه المستشفى المعمداني صباح اليوم
  • المملكة المتحدة: نظام المساعدات الجديد لغزة غير إنساني ويجب رفع القيود فوراً
  • معلومات تُكشف للمرة الأولى.. ليبرمان: إسرائيل سلمت أسلحة لعصابات في غزة بأمر من نتنياهو
  • استشهاد معتقل من غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • استشهاد مُعتقل من غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • قطاع النقل البري: التحرك آتٍ… وموجة غضب عارمة الأسبوع المقبل