شفق نيوز/ أفاد المدير العام للإعلام والتوعية الوطنية في وزارة البيشمركة اللواء عثمان محمد مصطفى، يوم السبت، بأن معظم المصابين من قوات البيشمركة بحادثة قضاء مخمور قد غادروا المستشفيات بعد تعافيهم.

جاء ذلك في تصريح للصحفيين على هامش مراسم دفن المقدم "پوشو خالد" نائب قائد الفوج الأول اللواء 18 مشاة التابع لوزارة البيشمركة الذي توفي اليوم متأثراً بجروح أُصيب بها جراء الاشتباكات مع الجيش العراقي في قضاء مخمور.

وقال اللواء مصطفى في تصريحه، أن 15 جريحا قد غادروا المستشفيات، ولم يتبق سوى جريح واحد يتلقى العلاج، مؤكدا أن هذا الجريح حالته الصحية جيدة جدا ومستقرة.

وأضاف أن اللجان المشكلة بالحادثة تواصل عقد اجتماعاتها وستعلن النتائج بعد انتهائها من التحقيق.

وارتفعت حصيلة ضحايا قوات البيشمركة في الاشتباكات مع الجيش العراقي في منطقة مخمور قبل أيام إلى أربعة مقاتلين بينهم ضابطان رفيعان.

وأصدرت رئاسة أركان وزارة البيشمركة، يوم الاثنين الماضي، بياناً بشأن الاشتباك المسلح الذي وقع مع عناصر في الجيش العراقي في مخمور، وأوقع ضحايا وجرحى من الجانبين.

وذكر البيان: "مع الأسف وقع حادث مؤسف في منطقة مخمور يوم أمس، والذي أدى إلى وقوع شهداء ومصابين من الجانبين، واذ نعرب عن حزننا العميق وتعازينا لأسر الضحايا، فإننا نتمنى الشفاء العاجل للمصابين".

وأضاف: "نؤكد على التزامنا بالعمل مع الحكومة الاتحادية من أجل حل جذري ودائمي، بما يحقق الأمن والاستقرار في جميع أنحاء العراق، وندعم ما جاء في بيان القائد العام للقوات المسلحة لإجراء تحقيق سريع وشفاف في الحادث لتحديد أسبابه، وإيجاد الحلول المناسبة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".

وكان اللواء قوات خاصة يحيى رسول، الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، أكد يوم الأحد الماضي، وقوع ثلاث ضحايا وسبع إصابات خلال اشتباك مسلح بين الجيش العراقي والبيشمركة، قرب بلدة مخمور الفاصلة بين محافظة نينوى وأربيل.

وأضاف أنه "بناءً على ذلك وجه بتشكيل لجنة عالية المستوى للتحقيق في ملابسات الحادث ومعرفة حيثياته، وما نتج عنه من تضحيات مشدداً على جميع القادة والآمرين بالمستويات كافة بضرورة ضبط النفس سواء من قطعات الحكومة الاتحادية أم البيشمركة وبأهمية التصرف بحكمة عالية وتغليب المصالح العليا وتعزيز المشتركات وتفويت الفرصة على أعداء العراق الذي أعطى رسالة للعالم أجمع بتوحد أبناء شعبه الأبي".

وكان حزب العمال الكوردستاني قد أعلن في 19 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، عن انسحاب قواته بالكامل من مخيم مخمور الواقع جنوب محافظة أربيل.

وافادت القيادة المركزية لحماية الشعب، وهو الجناح العسكري لحزب العمال، في بيان ، بأنها أصدرت أمراً بسحب جميع عناصرها المسلحة من مخيم مخمور للاجئين ونقلهم إلى جبال قنديل ومناطق أخرى في إقليم كوردستان.

وبينت أن هذا الانسحاب يأتي بعد انتهاء خطر تنظيم داعش، حيث تم نقل عدد من مقاتلي الحزب إلى المخيم في العام 2014 بهدف محاربة عناصر داعش.

وصرّح رئيس أركان البيشمركة الفريق الركن عيسى عُزير، يوم الخميس الماضي، بأن السبب الرئيسي بوقوع حادثة جبل قره جوغ في قضاء مخمور يعود الى عدم وجود تنسيق مشترك بين قوات البيشمركة، والجيش العراقي اضافة الى دفع أيادٍ خارجية إلى حدوث إحتكاك مسلح بين الجانبين.

جاء ذلك في تصريح أدلى به للصحفيين على هامش مراسم دفن قائد اللواء 18 للمشاة في قوات البيشمركة العقيد صالح زراري الذي توفي أول أمس متأثراً بجروح أُصيب بها أثناء الاشتباكات التي وقعت مع الجيش العراقي في مخمور قبل أيام قليلة.

وقال عُزير في تصريحه، إن من بين صفوف قوات البيشمركة أُصيب 17 عنصراً بينهم اثنان وضعهم الصحي غير جيد، مشيرا إلى سقوط ضحيتين من الجيش العراقي، وإصابة 8 آخرين بجروح.

وأضاف أن "أسباب وقوع الحادث عديدة، ولكن السبب الأول في ذلك عدم وجود التنسيق، والتسرع في بسط السيطرة على تلك النقاط التي انسحب منها حزب العمال الكوردستاني مما خلّف حدوث فوضى في المنطقة"، منوها إلى أن "أيادي خارجية دفعت إلى وقوع هذه الحادثة للأسف".

ونوه رئيس اركان قوات البيشمركة إلى أن اللجنة المشكلة بالحادثة من قبل القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني قد أنجزت مهام عملها، وننتظر صدور النتائج.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي وزارة البيشمركة حادثة مخمور الجیش العراقی فی قوات البیشمرکة

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يعلن العثور على 465 جثة بمقابر جماعية في أم درمان (شاهد)

أعلن الجيش السوداني، العثور على 465 جثة في مقبرة جماعية في حي الصالحة بمدينة أم درمان، يُعتقد أنها تضم جثامين مواطنين اختطفتهم وقتلتهم قوات "الدعم السريع". 

ويأتي هذا الإعلان بعد تأكيد القوات المسلحة السودانية استعادة السيطرة الكاملة على ولاية الخرطوم، وتطهيرها من أي وجود لمسلحي "الدعم السريع"، في أعقاب إحكام الجيش قبضته على القصر الجمهوري في العاصمة أواخر آذار/مارس الماضي.

وفي بيان صادر عن مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة، أشار الجيش إلى مواصلة عملياته العسكرية ضد "الدعم السريع" ومن وصفهم بـ"أعوانها وداعميها من قوى الشر المحلية والإقليمية والدولية"، مؤكداً تحقيق انتصارات ميدانية متتالية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا).

وفي السياق ذاته، أفاد مصدر عسكري بأن "قوات الدعم السريع" استهدفت بالسلاح الجوي "السلاح الطبي" بأم درمان، وذلك عقب تأكيدات بسيطرة الجيش على أسلحة وذخائر في حي الصالحة. 

كما شنّت "الدعم السريع" هجمات بالطائرات المسيّرة على حي ود نوباوي الواقع تحت سيطرة الجيش، الذي رد بدوره بقصف مدفعي مكثف لمواقع قوات الدعم المتبقية في حي الصالحة.


ليست الأولى 
وفي 7 آذار/مارس الماضي، كانت السلطات السودانية قد اكتشفت مقبرة جماعية سرية داخل قاعدة قري العسكرية في منطقة الجيلي شمال مدينة بحري، يُعتقد أنها تضم جثامين ضحايا جرى تصفيتهم على يد "الدعم السريع". 

ووفقاً لتحقيق أجرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، يُرجح أن مئات الأشخاص لقوا حتفهم تحت التعذيب أو نتيجة التجويع قبل دفنهم جماعياً شمال الخرطوم.

وأضاف التحقيق أن زيارة ميدانية للقاعدة العسكرية، عقب استعادتها من قبل الجيش، كشفت وجود مركز اعتقال سري، يضم أغلالاً معلّقة وغرفاً للتعذيب وبقع دماء على الأرض، إلى جانب ما لا يقل عن 550 قبراً بلا شواهد، بعضها حديث، ويُعتقد أن بعضها يحتوي على أكثر من جثة.

ووصفت "الغارديان" هذه المقبرة بأنها الأكبر حتى الآن في سياق الحرب الجارية في السودان، وربما تُصنّف كواحدة من أسوأ جرائم الحرب المرتكبة خلال النزاع.

وكانت قوات الدعم السريع قد سيطرت على قاعدة قري في وقت مبكر من الحرب، واتخذتها مقراً لقيادتها ومركزاً للتدريب. 

وتشير صور الأقمار الصناعية والمعلومات العسكرية إلى أنه لم يكن هناك وجود لأي مقابر في المنطقة قبل اندلاع الحرب في 15 نيسان/أبريل 2023.


وفي الأيام الأخيرة، تصاعدت المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متاخمة لولاية الخرطوم، وتحديداً في غرب نهر النيل الأبيض وشرق ولاية شمال كردفان. 

وبوتيرة متسارعة، تراجعت سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش، الذي بات يفرض هيمنته على الخرطوم وولاية النيل الأبيض، فيما لم تعد قوات الدعم تحتفظ سوى بجزء من ولايات شمال وغرب كردفان، وجيوب متفرقة في جنوب كردفان والنيل الأزرق، بالإضافة إلى أربع ولايات من إقليم دارفور الخمس.

مقالات مشابهة

  • وزارة الداخلية تطلق المرحلة 27 من مبادرة كلنا واحد.. فيديو
  • تخفيضات 40%.. 3846 منفذا لتوفير السلع ضمن مبادرة «كلنا واحد»
  • الجيش السوداني يعلن العثور على 465 جثة بمقابر جماعية في أم درمان (شاهد)
  • الجيش الفرنسي: قواتنا في اليونيفيل تلعب دور وساطة بين لبنان وإسرائيل
  • الصحة” في غزة: تعمد العدو الاسرائيلي استهداف المولدات الكهربائية يُفاقم الوضع الكارثي في المستشفيات
  • خارطة سيطرة الجيش في السودان
  • الجيش السوداني يعلن ولاية الخرطوم خالية من قوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يشن عملية واسعة النطاق لتطهير الخرطوم
  • الجيش السوداني يعلن سيطرته على الخرطوم
  • الكنيست يصادق على تمديد الخدمة الاحتياطية في الجيش الإسرائيلي