مقتل 29 منهم.. حرب غزة الأكثر دموية بالنسبة للصحفيين
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
وصفت لجنة حماية الصحفيين الحرب الحالية في غزة، بأنها الفترة الأكثر دموية بالنسبة للصحفيين الذين يغطون الصراعات منذ أن بدأت لجنة حماية الصحفيين في تتبع وفيات الصحفيين في عام 1992.
وقالت اللجنة، إن العدوان على غزة أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 29 صحفيًا.
أخبار متعلقة بعد حادث مصر المروري..كيف تقود بأمان في الضباب؟"التعاون الإسلامي": استهداف الصحفيين محاولة لثنيهم عن توثيق جرائم الاحتلالحصيلة دمويةوأضافت المنظمة الحقوقية في بيان: خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، وثقت لجنة حماية الصحفيين وتابعت الحصيلة الدموية، التي اقترنت بمضايقات واعتقالات وغيرها من العراقيل في مناطق تشمل الضفة الغربية وإسرائيل المحتلة.
وحذرت من أنه مع التراجع المتزايد لقدرة الصحفيين على القيام بعملهم، فإن قدرة الجمهور على معرفة وفهم ما يحدث في الصراع تضعف بشكل كبير، وسيكون لهذا تداعيات محتملة في مختلف أنحاء العالم".
وثقت نقابة الصحفيين الفلسطينيين استشهاد 19 صحفيًا فلسطينيًا في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع #غزة لليوم السابع عشر على التوالي.#اليوم
التفاصيل | https://t.co/Xv6vNQmAJY pic.twitter.com/8c3S5Q15zZ— صحيفة اليوم (@alyaum) October 24, 2023
وأكدت أنها تشعر بقلق بالغ إزاء التقارير الخاصة بانقطاع الاتصالات في قطاع غزة، وأضافت: "مع فقدان مكاتب المؤسسات الإخبارية للاتصال مع طواقها وصحفييها في غزة، الذين يشهدون بشكل مستقل من أجل تقديم المعلومات بشأن التطورات وحصيلة الخسائر البشرية لهذه الحرب، فإن العالم يفقد نافذة على حقيقة كل الأطراف المنخرطة في الصراع".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: نيويورك لجنة حماية الصحفيين مقتل الصحفيين في غزة انقطاع الاتصالات في قطاع غزة جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الصحفيين
إقرأ أيضاً:
الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة
???? الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة وكأن شيئاً لم يكن؟
⭕قضية توقيف عزيزة داؤود كاتيا، التي تشغل منصب رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالإنابة، ليست مجرد حادثة عابرة أو خبر أمني روتيني؛ إنها قنبلة انفجرت في قلب ولاية الجزيرة، وكشفت حجم الاختراق الذي تعرّضت له مؤسسات الدولة خلال فترة سيطرة المليشيا، والأخطر من ذلك: عودة بعض رموز تلك المرحلة إلى مواقع حساسة دون مراجعة أو محاسبة.
⭕المدعوة عزيزة داؤود لم تكن موظفة عادية؛ فقد شغلت منصب وزيرة الزراعة بحكومة المليشيا أثناء احتلالها لولاية الجزيرة، وبعد تحرير ود مدني، وعودة الحكومة الشرعية، لم تكتفِ المتهمة بالعودة إلى الخدمة، بل صعدت سريعاً إلى رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالإنابة.
⭕ظهورها في تسجيل مرئي بمنطقة الحلاوين برفقة “صديق مويه” والي حكومة الجنجويد في تلك الفترة كان دليلاً دامغاً على تعاونها، خصوصاً بعد اعترافها بعملها ضمن مشاريع الولاية خلال فترة سيطرة المليشيا.
⭕ بناءً على معلومات دقيقة ورصد ميداني، تمكنت الخلية الأمنية المشتركة من مداهمة موقع المتهمة والقبض عليها، وفتح بلاغات تحت المواد:
26 – 50 – 51 – 65 – 186
وهي مواد تتعلق بالتعاون مع العدو وتقويض النظام والإضرار بأمن الدولة.
⭕هذه الخطوة تُحسب للأجهزة الأمنية التي بدأت أخيراً في تنظيف المؤسسات من العناصر التي تسللت إليها مستندة إلى الفوضى التي أحدثتها المليشيا في فترة سيطرتها.
⭕ السؤال الأخطر… كم من امثال “عزيزة كاتيا” ما زال في مواقع الدولة؟،
القضية لا تقف عند حدود شخص واحد، فالشارع في الجزيرة وفي السودان كله يدرك تماماً أن عشرات وربما مئات المتعاونين الذين خدموا المليشيا وعملوا تحت إدارتها عادوا الآن إلى مكاتبهم، يمارسون وظائفهم كأن شيئاً لم يحدث.
⭕زملاؤهم في المؤسسات الحكومية يشاهدونهم يومياً، وفي قلوبهم حسرة على أن هؤلاء لم يشملهم التحقيق أو المحاسبة بعد، بعضهم معروف بالاسم، وبعضهم ظهر في فيديوهات وصور موثقة، لكنهم لا يزالون في مواقع تخولهم الاطلاع على ملفات الدولة والتأثير على القرارات، وربما تسريب المعلومات.
⭕فتح هذا الملف لم يعد ترفاً سياسياً، بل أصبح ضرورة أمن قومي، مؤسسات الدولة لن تستعيد عافيتها ما لم يتم تنظيفها من كل من تعاون مع المليشيا، سواء شارك مباشرة أو قدم خدمات.
⭕هذا واجب الأجهزة الرسمية، لكنه أيضاً واجب المواطنين ، التبليغ، الشهادة، تقديم المعلومات … كلها أدوات ضرورية لإغلاق هذا الباب الذي تسلل منه الخطر سابقاً، وقد يتسلل منه مرة أخرى إذا تساهلنا اليوم.
✒️ غاندي إبراهيم
Promotion Content
أعشاب ونباتات رجيم وأنظمة غذائية لحوم وأسماك
2025/12/12 فيسبوك X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة الفيل … وضل الفيل2025/12/12 اتجاهات حكومية: ما بين الانتقال ومنع الصيانة2025/12/12 حديث كرار عن الاستنفار والمقاومة الشعبية حديث كاذب2025/12/12 (تقوية الجبهة الوطنية)2025/12/12 التآمر الناعم2025/12/11 حوار مع صديقي المصري عاشق السودان2025/12/11شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات نسمع ضجيجاً ولا نرى 2025/12/11الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن