مؤسسة بحثية: اليمن في المرتبة التاسعة في قائمة أكثر 10 مناطق للصراع حول العالم مرشحة لتكون الأكثر دموية خلال العام 2026
تاريخ النشر: 13th, December 2025 GMT
توقعت مؤسسة بحثية دولية متخصصة في دراسات السلام والنزاع، أن تظل اليمن ضمن مناطق الصراع الأكثر دموية خلال العام القادم.
وقال معهد أبحاث السلام في أوسلو (PRIO)، في تقرير أصدره قبل يومين: "من المتوقع أن تحتل اليمن المرتبة التاسعة في قائمة أكثر 10 مناطق للصراع حول العالم مرشحة لتكون الأكثر دموية خلال العام 2026".
وأضاف التقرير أن النزاع في اليمن سيظل نشطاً رغم جهود السلام الجارية، ويُقدر نموذج نظام الإنذار المبكر للعنف وآثاره (VIEWS) المخصص للتنبؤ بالنزاعات، بأن 1,300 ضحية سيسقطون بسبب المعارك في البلاد العام القادم.
وأشار معهد أبحاث السلام إلى أن المراكز الخمسة الأولى ستكون من نصيب أوكرانيا، و(فلسطين/إسرائيل)، والسودان، وباكستان، ونيجيريا، والتي من المتوقع أن تشهد أعلى حصيلة للقتلى المرتبطين بالمواجهات العسكرية في عام 2026، وبعدد 28,300 و7,700، و4,300، و2,000، و1,900 قتيل (بحسب الترتيب).
وتأتي إثيوبيا في المركز السادس بـ1,800 قتيل، والصومال سابعاً (1,700)، أما سوريا، ورغم انتقال السلطة إلى المعارضة، إلا أنها ستظل ضمن مناطق الصراع الساخنة، مع توقعات بسقوط 1,400 قتيل، وتتذيل بوركينا فاسو القائمة بـ1,200 قتيل.
وأوضح التقرير أن الصراع في (فلسطين/إسرائيل)، سيشهد انخفاضاً في عدد القتلى عام 2026 مقارنة بنحو 14,000 قتيل سجّلها "برنامج بيانات النزاعات" التابع لجامعة "أوبسالا" السويدية، بين يناير/كانون الثاني وأكتوبر/تشرين الأول 2025، "ويعود هذا التراجع جزئياً إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي تم التوصل إليه مؤخراً".
وأردف أن أوكرانيا ستشهد، أيضاً، تراجعاً في عدد القتلى جراء المعارك، العام المقبل، عن العام السابق له، والذي سجل سقوط 59,600 قتيل، فيما "لا يزال مستوى العنف المتوقع في السودان أقل من العدد التقريبي للضحايا البالغ 7,200 قتيل، والمُسجل بواسطة برنامج بيانات الكوارث في جامعة أوكلاهوما (UCDP) في عام 2025 وحتى الآن، ومن المتوقع تضاعف عدد القتلى في عام 2026، مما يؤكد التدهور السريع للوضع الأمني هناك"
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: عام 2026
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين تهنئ «عاين» بفوزها بجائزة التوليب العالمية
قالت النقابة، إن فوز “عاين” بالجائزة المركزية المرموقة المقدّمة من الحكومة الهولندية جاء عقب منافسة رفيعة المستوى ضمّت عشر مؤسسات مرشحة من أنحاء العالم..
التغيير: الخرطوم
هنّأت نقابة الصحفيين السودانيين، اليوم الخميس، شبكة “عاين” على فوزها بجائزة “التوليب” العالمية لحقوق الإنسان، معتبرةً التتويج “انتصاراً للصحافة السودانية الحرة ولرسالة الحقيقة في ظل حرب جعلت العمل الصحفي فعلاً محفوفاً بالمخاطر”.
وقالت النقابة، إن فوز “عاين” بالجائزة المركزية المرموقة المقدّمة من الحكومة الهولندية جاء عقب منافسة رفيعة المستوى ضمّت عشر مؤسسات مرشحة من أنحاء العالم، مؤكدة أن هذا التتويج يمثّل “شهادة دولية على عظمة الجهد وسمو الرسالة ونبل المقصد وصلابة الإرادة” التي يعمل بها فريق الشبكة.
والأربعاء،فازت شبكة عاين بجائزة التوليب المركزية لحقوق الإنسان المقدمة من الحكومة الهولندية بعد تنافس انحصر بين عشرة مرشحين من دول العالم المختلفة.
وتسلم مندوب “شبكة عاين” الجائزة التي جرى الإعلان عنها في حفل حضره لفيف من المهتمين مساء بالعاصمة الهولندية أمستردام.
وفي 15 سبتمبر الماضي، أُعلن فوز شبكة عاين بجائزة التوليب الخاصة بالسودان والترشح للتنافس العالمي مع 10 مؤسسات مرشحة للجائزة من جميع بلدان العالم.
التزام صارم
وأكّدت عبر بيانها أنّ هذا الإنجاز لم يأت من فراغ، بل هو ثمرة التزام صارم بأخلاقيات المهنة وإيمان راسخ بحق الشعوب في المعرفة، وتضحيات جسيمة يبذلها صحفيات وصحفيو الشبكة المرابطون في مناطق الخطر، حيث أصبحت ممارسة الصحافة المستقلة “فعلاً وجودياً” في ظل الحرب والانقسام والتضييق.
وأضاف البيان أن ما تقوم به “عاين” من توثيق للانتهاكات ونقل لمعاناة الناس بصدق وتجرد ومواجهة لحملات التضليل “يضيء شمعة أمل في ليل سوداني طويل، ويبقي جذوة الحقيقة متقدة في الوجدان”.
وأشادت النقابة بالإصرار الذي يحوّل الألم إلى رسالة والخطر إلى دافع واليأس إلى أمل، معتبرةً أن الجائزة تمثّل تكريماً مستحقاً للصحافة التي تُمارَس كرسالة لا كسلعة، ولسلاح الحق لا أداة الباطل، كما تعدّ تكريماً لجمهور يدرك قيمة الكلمة الحرة وقدسيتها.
ويأتي فوز “عاين” في وقت تواجه فيه الصحافة السودانية تحديات غير مسبوقة بسبب الحرب الدائرة منذ أكثر من عام ونصف، والتي أدت إلى تضييق واسع على العمل الإعلامي واستهداف متكرر للصحفيين ووسائل الإعلام، وسط محاولات مستمرة لتوثيق الانتهاكات ونقل الأوضاع الإنسانية المعقدة في البلاد.
الوسومالصحافة السودانية جائزة التوليب لحقوق الإنسان حرب الجيش والدعم السريع شبكة عاين