قتل فلسطيني برصاص مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
القدس المحتلة: قتل فلسطيني، السبت28أكتوبر2023، برصاص مستوطن إسرائيلي في بلدة الساوية جنوب نابلس شمال الضفة الغربية، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وقالت الوزارة في لها، إن المواطن بلال محمد صالح البالغ من العمر (40 عاما) توفى متأثرا بإصابته برصاصة في الصدر أطلقها عليه مستوطن في بلدة الساوية، مشيرا إلى نقله إلى مستشفى سلفيت الحكومي قبل إعلان وفاته.
ويأتي الحادث بعد يومين من توزيع المستوطنين منشورات تطالب الفلسطينيين بالرحيل أو مواجهة نكبة كبرى على غرار نكبة عام 1948.
وندد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية مؤيد شعبان "بجريمة إعدام المواطن أثناء قطف ثمار الزيتون".
وقال شعبان: "هذا ما حذرنا منه في ظل تسليح 20 ألف مستوطن من قبل الحكومة الإسرائيلية وإعطاء تعليمات بتسهيل عمليات إطلاق النار على الفلسطينيين".
وتابع أن المستوطنين يصعدون منذ السابع من أكتوبر الجاري من اعتداءاتهم بحق الفلسطينيين ويقومون بعمليات ترحيل وإطلاق نار، ما أدى لرحيل نحو 80 عائلة فلسطينية في مناطق شرق رام الله وجنوب الخليل.
وأضاف شعبان "أن ما تقوم به إسرائيل من محاولة تهجير الفلسطينيين في غزة إلى مصر تقوم به دولة المستوطنين بالضفة الغربية لترحيلهم إلى الأردن"، مشيرا إلى أن التعامل الإسرائيلي مع الفلسطينيين يقوم على أساس إما الموت أو الرحيل أو الاستسلام.
من جهة ثانية، هدمت جرافات إسرائيلية منزل القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) باجس نخلة في مخيم الجلزون للاجئين الفلسطينيين شمال مدينة رام الله، إذ تتهمه إسرائيل بأنه مسؤول المالية في الحركة.
فيما قال الدفاع المدني الفلسطيني في بيان اليوم إن الضربات الإسرائيلية دمرت خلال ليل الجمعة - السبت مئات المباني كليا في أنحاء قطاع غزة.
وتشهد الضفة الغربية منذ بدء القتال بين حركة حماس وإسرائيل في السابع أكتوبر الجاري موجة تصعيد أسفرت عن مقتل 111 فلسطينيا في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي والمستوطنين، فيما بلغ عدد المعتقلين حتى الآن أكثر من 1500 شخص، وفق إحصائيات فلسطينية.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
نتانياهو يسرّع إجراءات ضم الضفة الغربية
آخر تحديث: 3 يونيو 2025 - 12:35 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكرت صحيفة «هآرتس» العبرية، أمس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يسرّع إجراءات ضم الضفة الغربية، مستغلاً انشغال العالم بحربه على قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذه السياسة من شأنها أن تهدد الاستقرار الإقليمي وتضعف آفاق السلام.ونقلت وكالة «معا» الفلسطينية عن صحيفة «هآرتس» أن نتانياهو يعمل بهدوء مسرّعاً عملية ضم الضفة بحكم الأمر الواقع، مشيرة إلى أن جهود حكومته بدأت حتى قبل هجوم السابع من أكتوبر 2023، لكنها استمرت بوتيرة أسرع تحت «ستار الحرب»، مكتسبة زخماً أكبر بعد عودة دونالد ترامب إلى رئاسة أمريكا.في غياب إعلان رسمي بالضم، تبذل حكومة نتانياهو قصارى جهدها للإشارة إلى نيتها ضم الضفة التي يقطنها أكثر من مليوني فلسطيني، إلى إسرائيل. وتشير «هآرتس» إلى الخطوات الأخيرة نحو ضم كامل الضفة، مثل الإعلان عن بناء 22 مستوطنة جديدة، والسعي لشرعنة البؤر الاستيطانية، وتوسيع الطرق التي تخترق الضفة وتُرسّخ السيطرة الإسرائيلية.وقالت الصحيفة إن كل تلك التحركات كانت بالتوازي، وهي جميعها جزء من استراتيجية موحدة أوسع نطاقاً، مشيرة في المقابل إلى أن هذه الاستراتيجية لا تشمل منح الفلسطينيين في هذه المناطق الجنسية الإسرائيلية أو الحقوق المدنية أو حق التصويت.كما لفتت «هآرتس» إلى إشارة «رمزية» تؤكد مضي حكومة نتانياهو بمخططها، بعد منعها وفداً يضم وزراء خارجية عرباً من زيارة مدينة رام الله، والتي كانت تمثل دفعة إقليمية متجددة نحو حل الدولتين، معتبرة أن المنع الإسرائيلي أكد أن تل أبيب لم تعد تكترث حتى بالحفاظ على المظاهر الدبلوماسية لإخفاء سعيها لضم الضفة.وخلُصت الصحيفة إلى أن خطط نتانياهو المتسارعة لضم الضفة ستؤدي إلى صِدام مع حكومات أوروبية وعربية، كما ستُهدد بتقويض إنجازات ترامب في المنطقة.