تواصل الجلسات الحوارية فـي حضرة الفراهيدي.. تساؤلات حول العربية
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
مسقط ـ «الوطن»:
ضمن البرنامج الأدبي اللغوي (في حضرة الفراهيدي تساؤلات حول العربية) الذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة والشباب مُمَثَّلةً في المنتدى الأدبي، تضمنت هذه التجربة العلمية اللغوية الرائدة جلسات حوارية استضافت نخبةً من الأكاديميِّين والمهتمِّين باللغة العربية من جوانبها كافَّة، الأكاديمية والاستثمارية للأفراد والمؤسسات، جاءت الجلسة الثانية بعنوان (اللُّغَةُ العربيَّةُ الهُوِيَّةُ بينَ الوَاقِعِ والمَرْجُوِّ)، وتمت استضافة الدكتور علي بن عبدالله الحضرمي محاضر لغة عربية بالدوام الجزئي في جامعة الشرقية، وأدارت الجلسة الدكتورة سامية البحرية الباحثة التربوية بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة.
نُوقِشَ في الحلقة الثانية من البرنامج المحاور التَّالية: ما للُّغَة العربية (ما لم نستثمرْهُ على الوجه الأكمل والواجب إلى اليوم)، وما يُؤْخَذُ على أبنائها العرب، والأدوار الحكومية للدول والمؤسسيَّة للجهات ذات الاختصاص، والأفراد المعنيِّين والمهتمِّين، وكفايتها من انتفائها، وغاياتها: التعليم والتعلُّم أم الاستثمار المالي، وطفرة التِّقْنِيَّة الحديثة واللغة العربيَّة،والتحدِّيات الرَّاهنة التي تُواجِه اللغة العربية (المصادر والأنواع ومقترحات التجاوز). كما استهدفتِ الحلقة أهداف عديدة لعل أهمها التوظيف الحقيقي لِلُّغَة العربية بإشاعتها في الاستخدام حتى في المجتمعات المحلية المختلفة، وتوظيف التقنية الحديثة بوسائطها المختلفة لنشر تخصُّصها وثقافتها وهُويَّتها توظيفًا فعَّالاً مثمرًا ومُنتِجًا على المستويَيْن: الاستخدام والانتشار الشفاهي والكتابي العام، والتأليف، وتحجيم استخدام الاختصارات العربية في وسائل التواصل الاجتماعي كالواتس آب وغيره، والدعوة والالتفات إلى تعريب بعض العلوم البحتة الأكاديمية في المؤسسات الأكاديمية العليا أسوةً ببعض الدول، كالطب والهندسة والعلوم الأخرى وغيرها من الآداب والفنون.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: ة العربیة
إقرأ أيضاً:
اختتام الاجتماع العربي الإقليمي في تونس.. إعلان الأولويات العربية لمؤتمر القمة العالمي الثاني
اختتم الاجتماع العربي الإقليمي رفيع المستوى، الذي عقد في تونس العاصمة تحت رعاية الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وبالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية التونسية ووكالات الأمم المتحدة المتخصصة، استعداداته لمؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية المزمع انعقاده في دولة قطر نوفمبر 2025.
ومثّل ليبيا في الاجتماع وكيل عام وزارة الشؤون الاجتماعية السيد علي الناضوري، وشارك في مناقشة مشروع الأولويات العربية، المستند إلى توجيهات القمم العربية وقرارات مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، التي تهدف إلى تعزيز التنمية الاجتماعية المستدامة في الدول العربية عبر خطط عمل ترتكز على العدالة الاجتماعية، القضاء على الفقر، توفير فرص العمل اللائق، والإدماج الاجتماعي.
وأكد الاجتماع على ضرورة التصدي للتحديات المتنوعة التي تواجه الدول العربية الأقل نمواً والدول المتأثرة بالصراعات المسلحة، من خلال تبني سياسات تنموية متكاملة تراعي التغيرات الديمغرافية والاجتماعية المتوقعة بحلول عام 2030، مع تعزيز الأمن والسلم والوئام المجتمعي.
وشدّد المجتمعون على أهمية الارتقاء بأوضاع الأشخاص ذوي الإعاقة، وتسهيل التدخلات الإنسانية العاجلة في فلسطين ولبنان، إلى جانب تعزيز التضامن الدولي وتجديد الالتزام بالعمل متعدد الأطراف.
كما أبرز الاجتماع أهمية توفير التمويل الكافي، ونقل التكنولوجيا، وبناء القدرات لضمان تنفيذ الأولويات العربية خلال القمة العالمية للتنمية الاجتماعية، مع التأكيد على وجود آليات متابعة فعّالة.
وترأست وزيرة الشؤون الاجتماعية بحكومة الوحدة الوطنية وفاء أبوبكر الكيلاني الجلسة الافتتاحية، التي جمعت وزراء الشؤون الاجتماعية، رؤساء الوفود، السفراء العرب، إضافة إلى مديري منظمات العمل العربي المشترك، والمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ووزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليجي، لمناقشة مشروع الأولويات العربية.
آخر تحديث: 3 يوليو 2025 - 14:55