الثورة نت /..

دشنت السلطة المحلية والتعبئة العامة بمديرية باجل محافظة الحديدة، اليوم، الجولة الثانية من دورات “طوفان الأقصى” للعام 1447هـ، تحت شعار “وأعدّوا لهم ما استطعتم من قوة”، نصرة للشعب الفلسطيني.

وفي التدشين الذي حضره عضو مجلس الشورى إبراهيم مزرية، أكد وكيل المحافظة لشؤون المديريات الشرقية عامر مثنى، أن اليمن اليوم يتصدر صفوف الأمة في معركة الوعي والجهاد والموقف العملي ضد الكيان الصهيوني، معتبرا تفاعل الشباب اليمني مع دورات طوفان الأقصى تجسيداً حيا لمعادلة الردع الشعبي والعسكري التي أرعبت العدو في عمقه المحتل.

وأشار إلى أن العمليات اليمنية المباركة التي طالت موانئ ومطارات العدو الصهيوني أثبتت أن فلسطين ليست وحيدة، وأن اليمن حاضر في ساحة المواجهة قولاً وفعلاً، منطلقاً من موقف عقائدي لا تزعزعه التحديات ولا تؤجله الحسابات.

من جانبه، أوضح مستشار المحافظة حسين مزرية أن هذه الدورات تعكس تنامي الوعي الجهادي في أوساط الشباب، وانخراطهم في معركة الفتح الموعود، مشدداً على أن هذا الإقبال الكثيف يعكس تجذر القضية الفلسطينية في وجدان الشعب اليمني، الذي يرى فيها معيار العزة والكرامة.

وذكر أن هذا البرنامج يأتي في إطار الأنشطة التعبوية والعسكرية المتواصلة، التي تنفذها السلطة المحلية والتعبئة العامة بمحافظة الحديدة، بهدف ترسيخ ثقافة الجهاد وتحصين المجتمع بالوعي القتالي، في ظل مرحلة فاصلة من الصراع الوجودي مع الكيان الغاصب.

فيما بارك الأمين العام للمجلس المحلي بالمديرية محمد معافا، تدشين الجولة الثانية من الأنشطة، مشيداً بثبات الموقف الشعبي من القضية المركزية للأمة، مشيراً إلى أن أبناء باجل يسيرون على نهج الاستجابة الصادقة لنداء الجهاد، وأن هذا البرنامج يشكّل أحد مظاهر التصعيد الشعبي مع معركة الأمة الكبرى.

حضر التدشين، مسؤول التعبئة العامة بالمديرية ياسر الحسني، ونائب مسؤول التعبئة للمديريات الشرقية مراد الشريف.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

وقفة قبلية في البيضاء لاحياء الذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى” ،واستنكارا لجريمة قتل الأسير العفيري

الثورة نت /محمد المشخر

نظمت السلطة المحلية والتعبئة العامة بمدينة البيضاء اليوم،وقفة قبلية لاحياء الذكرى السنوية الثانية لعملية السابع من أكتوبر لطوفان الأقصى ضد العدو الصهيوني،تحت شعار “طوفان نحو التحرير”وتنديداً لجريمة قتل الأسير عيسى العفيري من قبل مرتزقتة العدوان في تعز.

شارك في الوقفة وكيلاً المحافظة عبدالله الجمالي ومحمد الحميقاني ومدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص ومسؤول التعبئة العامة بمدينة البيضاء طة شمال،وعدد من قيادات السلطة المحلية والتنفيذية والأمنية والمشائخ والوجهاء والأعيان والشخصيات الاجتماعية بمدينة البيضاء،حيث رفع المشاركون الأعلام اليمنية والفلسطينية،مرددين الهتافات الداعمة للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
كما جددوا الدعوة إلى الجهاد ودعم العمليات العسكرية للمقاومة الفلسطينية،مؤكدين التزامهم بالسير على نهج الشهداء في سبيل تحرير الأقصى والدفاع عن أراضي ومقدسات الأمة.
وردد المشاركون،الهتافات والشعارات المعبرة عن التضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بجرائم العدو الصهيوني في غزة ونصرة للشعب الفلسطين و الذكرى السنوية الأولى لجريمة اغتيال القائد المجاهد الكبير السيد حسن نصر الله وجرائم الاغتيال لقادة المقاومة الفلسطينية واللبنانية..

و استنكروا الصمت العربي والإسلامي المخزي تجاه ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم بحق أبناء غزة،مطالبين أحرار العالم بالقيام بدورهم و واجبهم في نصرة الشعب الفلسطيني وإيقاف المجازر الوحشية في غزة وفلسطين.

وأكد أبناء وقبائل مدينة البيضاء،الدعم لكافة الخيارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي والمجلس السياسي الأعلى والقوات المسلحة في خوض معركة الشرف والبطولة وتنفيذ العمليات العسكرية ضد الكيان الصهيوني والعدو الأمريكي البريطاني..

وأشاد المشاركون،بموقف القيادة الثورية الثابت في دعم الشعب الفلسطيني،وكذلك بالعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني،وإغلاق البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن والمحيط الهندي أمام السفن المتجهة إلى موانئ الاحتلال.

وخلال الوقفة،أشارا وكيلاً المحافظة عبدالله الجمالي ومحمد الحميقاني،إلى أن عملية“طوفان الأقصى”أحدثت دفعة قوية في نفوس كل الأحرار وشكلت صدمة لكيان العدو الصهيوني ومحور المساندة الغربي بقيادة أمريكا،التي هالها ما أحدثته العملية من نصر كبير للمقاومة،وهزيمة ساحقة لصنيعتهم إسرائيل..
و تطرقا إلى صمود المقاومة الفلسطينية و عملياتها البطولية ضد الكيان الصهيوني المجرم من خسائر بشرية ومادية جسيمة..مشيدين بدور محور المقاومة و جبهات الإسناد في اليمن ولبنان والعراق في مناصرة وإسناد الشعب الفلسطيني.
وأكد وكيلاً محافظة البيضاء،،استمرار دعم ومساندة الشعب اليمني للمقاومة الفلسطينية الوسائل الممكنة والمتاحة.
بدوره أشار مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص،إلى أن عملية طوفان الأقصى أعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة و أفشلت مشروع الكيان الصهيوني للتوسع في المنطقة.
و أكَّد الرصاص،أن الجرائم التي يرتكبها الكيان المحتل بحق أبناء الشعب الفلسطيني،كشفت زيف الشعارات البراقة عن حقوق الإنسان والحريات والديمقراطية التي يتغنى بها الغرب في كل المناسبات في حين يعتبرون هم الداعم الرئيسي لكل جرائم هذا الكيان المحتل.
وأدان البيان صادرة عن الوقفة الذي تلاه مسؤول التوعية في صندوق النظافة بالمحافظة الشيخ عبدالله قاسم محنف ،بشدة استمرار صمت معظم الأنظمة العربية والإسلامية عن الجرائم البشعة والمجازر الكبرى ومختلف جرائم الإبادة الجماعية بالقتل والتجويع والتدمير التي يمارسها العدو الصهيوني ومعه الأمريكي بحق أهلنا في غزة،وندين أيضاً الصمت والتواطؤ آلتي تفتقر إلى أدنى مستويات الفعل المؤثر والتي تشجع العدو على الاستمرار في جرائمه،مؤكدين أن هذا الحالة الخطيرة التي وصلت إليها الأمة اصبحت تهديدا حقيقياً و فعليا لحاضرها ومستقبلها في الدنيا والآخرة والله المستعان. .
وأكد البيان،أن عملية “طوفان الأقصى”رسمت نهجاً بطولياً أسقط نظرية التفوق العسكري والجيش الذي لا يقهر وكشفت ضعفه و هوانه،و أفشلت مؤامرات الخيانة والتطبيع..مؤكداً أن معركة “طوفان الأقصى”تعد من أهم معارك الأمة،حيث أعادت للقضية الفلسطينية زخمها بعد محاولات طمسها.
وأثنى البيان،على بطولة رجال المقاومة في هذه المعركة التي هزمت أسطورة “الجيش الذي لا يقهر”.

مقالات مشابهة

  • فعالية في ذمار بالذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى”
  • فعالية في مديرية المنار بالذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى”
  • ندوة في ذمار بالذكرى الثانية لـ “طوفان الأقصى”
  • مسيرات في الجوف لقوات التعبئة تزامنا مع الذكرى الثانية لمعركة “طوفان الأقصى”
  • مسير لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في المحويت
  • فعاليات متنوعة في ريمة بالذكرى السنوية الثانية لمعركة “طوفان الاقصى”
  • مسير طلابي في البيضاء إحياء للذكرى السنوية الثانية لـ “طوفان الأقصى”
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تصدر بياناً بمناسبة الذكرى الثانية لمعركة “طوفان الأقصى”
  • وقفات نسائية بصعدة دعمًا لغزة في الذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى”
  • وقفة قبلية في البيضاء لاحياء الذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى” ،واستنكارا لجريمة قتل الأسير العفيري