وقفات في الحداء وعتمة بذمار تنديدا بمجازر العدو الصهيوني في غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
الثورة نت|
نُظمت في عدد من مناطق مديريتي الحداء وعتمة محافظة ذمار وقفات احتجاجية، تنديدا بالمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وخلال الوقفات التي شهدتها مناطق “بني علي عزلة الشبطان ” بمديرية الحداء ومناطق “بني البحري وحويز مخلاف حمير والقشب والطفن وشرقي رازح” في مديرية عتمة بمحافظة ذمار، ردد المشاركون الهتافات والشعارات المنددة بالمجازر وحرب الإبادة التي ترتكب بحق الفلسطينيين وما يقابلها من صمت دولي ومواقف بعض الأنظمة العربية والإسلامية تجاه القضية الفلسطينية.
واستهجن المشاركون في الوقفات حرب الإبادة وجرائم التطهير العرقي وفرض التهجير القسري التي تمارس بحق الفلسطينيين بالتزامن مع قطع للإمدادات وتدمير المنشآت والمنازل وقطع خدمات الاتصالات والإنترنت.
وأشاروا إلى أن وقوف قوى الهيمنة والاستكبار العالمي إلى جانب الكيان الصهيوني بعتادها وأمولها يظهر قبحها وانسلاخها عن القيم الإنسانية والقوانين الدولية ومشاركتها الفعلية في ما يرتكب من مجازر .. محملين أمريكا والقوى المساندة للكيان الصهيوني المسؤولية عما يحدث من جرائم وحشية ومجازر مروعة بحق الفلسطينيين.
وأكدت بيانات الوقفات، موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي الداعم والمساندة للقضية الفلسطينية، والمؤيد لأي توجيهات تتخذها القيادة الثورية لدعم المقامة الفلسطينية ضمن محور المقاومة.. مبينة حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وتحرير أرضه والرد على المجازر التي ترتكب بحقه.
ودعت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وأحرار العالم إلى اتخاذ مواقف عاجلة لوقف مجازر الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين بقطاع غزة ومحاكمة قيادة الكيان الصهيوني وداعميه كمجرمي حرب.
وطالبت بدعم وإسناد المقاومة الفلسطينية بالمال والعتاد حتى يكتب الله النصر للشعب الفلسطيني وتحرير أرضه وإعلان دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
الصمود الفلسطيني والدعم المصري
إن صمود الشعب الفلسطيني الذي أذهل العالم ليس بجديد، فمنذ وطأت أقدام المحتل الإسرائيلي الغاصب أرض فلسطين، والشعب الفلسطيني يسطر أروع أمثلة الصمود والتضحية في سبيل الحفاظ على هويته ووطنه، ورغم كل المؤامرات التي حيكت وتحاك لتهجيره عن أرضه، يبقى الفلسطيني متمسكا بتراب وطنه، رافضا كل مخططات الاقتلاع والتهجير.
إن هذا الصمود المشهود الآن، هو نتاج تاريخ طويل من النضال والتضحيات، فمنذ النكبة عام 1948، التي شهدت تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين من ديارهم، لم يتوان الشعب الفلسطيني عن مواجهة كل محاولات تذويب هويته وطمس وجوده، ومخططات التهجير أيضا ليست جديدة، بل هي سياسة إسرائيلية ثابتة تسعى إلى تحقيقها منذ قيامها على الأرض المغتصبة من دولة فلسطين.
وقد تزايدت هذه المخططات في الآونة الأخيرة، تحت مسميات مختلفة، مثل «صفقة القرن» و«التبادل السكاني»، إلا أن الشعب الفلسطيني، بوعيه وإيمانه بعدالة قضيته، يقف سدا منيعا في وجه هذه المخططات، مؤكدا على تمسكه بحقه في أرضه ووطنه، ورفضه لأي شكل من أشكال التهجير.
إن الشعب الفلسطيني ليس وحده في معركته ضد التهجير، بل يحظى بدعم مصري وعربي ودولي واسع، فقد أدانت العديد من الدول العربية والإسلامية والأجنبية مخططات التهجير، واعتبرتها انتهاكا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
إن الشعب الفلسطيني، من خلال صموده ورفضه للتهجير، يوجه رسالة قوية إلى العالم أجمع، مفادها أن الحق لا يموت، وأن الشعب الفلسطيني لن يستسلم حتى يستعيد أرضه، وينال حريته، ويقيم دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
أما موقف مصر من تهجير الفلسطينيين من أرضهم فواضح وثابت، وهو الرفض القاطع لكل محاولات التهجير، والتأكيد على ضرورة بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، ويأتي هذا الموقف المصري انطلاقًا من المسؤولية التاريخية تجاه القضية الفلسطينية، فهي تقف دائمًا إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والاستقلال، ورفضت كل مخططات تهجيره عن أرضه، وقد تجلى هذا الموقف على مر التاريخ، بدءًا من حرب 1948 التي شهدت لجوء مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى مصر، مرورا بالعدوان الثلاثي عام 1956، وحرب 1967 التي أسفرت عن احتلال سيناء وتهجير المزيد من الفلسطينيين، وصولا إلى يومنا هذا.
إن مصر تعتبر تهجير الفلسطينيين من أرضهم جريمة ضد الإنسانية، وانتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وتؤكد أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين، سواء كانت تحت مسمى «صفقة القرن» أو غيرها، هي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، وتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، بل هو «ظلم لا يمكن لمصر أن تشارك فيه»، وهي العبارة التي قالها الرئيس السيسي بكل وضوح في وجه المخطط «النتنياوى الترامبي» الرامي لتصفية القضية الفلسطينية وسرقة أراضيها.
ولا تكتفي مصر برفض مخططات التهجير، بل تعمل أيضًا على دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية، ومحاولة تحسين الظروف المعيشية للفلسطينيين، كما تسعى مصر جاهدة لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، باعتبارها السبيل الأمثل لمواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، وعلى رأسها مخططات التهجير.
وتدعو مصر المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حماية الشعب الفلسطيني من المجازر التي يرتكبها المحتل الإسرائيلي الغاصب، وحمايته أيضا من خطر التهجير، وتطالب بالضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها لحقوق الإنسان، وتؤكد أن تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة الذي يضمن للشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، هو الضمان الوحيد لعدم تكرار مأساة العدوان الإسرائيلي على المدنيين العزل من الأطفال والنساء والشيوخ الذى يتضاءل وصفه بالوحشي، لأن الوحوش والحيوانات تأبي أن تفعل ما يفعله الكيان الصهيوني في الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضاًكل أسبوع.. «الأضحية» تكافل وتراحم وصلة
متحدث فتح: نسعى بكل ما نستطيع لإنقاذ الشعب الفلسطيني ووقف الحرب على غزة
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 54981 شهيدًا و126920 مصابًا