شرطة دبي تعقد لقاءً مفتوحاً مع سكان منطقة الرفاعة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
دبي: «الخليج»
أشاد سكان منطقة الرفاعة بجهود القيادة العامة لشرطة دبي، في بسط الأمن والأمان في الإمارة، بالإضافة إلى تقديمها للخدمات المميزة التي تلبي احتياجات الجمهور.
جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح الذي عقدته الشرطة مع المواطنين والمقيمين والشركاء في منطقة اختصاص مركز شرطة الرفاعة، ضمن مبادرة اللقاء المفتوح «صوتك مسموع» التي تهدف إلى تعزيز التواصل وتفعيل قنوات الاتصال المباشر مع أفراد المجتمع، بما يكفل مشاركة الجمهور في إبداء الملاحظات والمقترحات.
وشهد اللقاء اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، بحضور اللواء الدكتور عادل السويدي، مدير مركز شرطة جبل علي، رئيس مجلس مديري مراكز الشرطة، واللواء عبد الله خادم سرور المعصم، مدير مركز بردبي، والعميد جمعة خلفان المهيري، نائب مدير مركز شرطة الرفاعة، وعدد من كبار الضباط والمسؤولين، والمواطنين والمقيمين والشركاء في منطقة اختصاص المركز.
وأكد خليل المنصوري أن اللقاء يأتي ضمن مبادرة «صوتك مسموع» التي تهدف إلى سماع آراء ومقترحات المواطنين والمقيمين في الإمارة.
من جانبه أكد العميد جمعة خلفان المهيري، أهمية تنظيم اللقاءات المباشرة والتواصل مع كافة أفراد المجتمع.
وقدم العميد ماجد السويدي، مدير مركز شرطة البرشاء، نبذة عن مجلس مديري مراكز الشرطة، وقدم العميد سعيد الهاجري مدير إدارة المباحث الإلكترونية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، شرحاً للحضور حول منظومة عمل منصة «E-crime».
كما شهد العميد مروان عبد الكريم جلفار، مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في شرطة دبي، ونائبه العميد صلاح جمعة بوعصيبة، ختام دورة أخصائي تغذية رياضية، لعدد 14 نزيلة في سجن النساء، بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي.
وأوضح العميد مروان جلفار أن الدورة تُعد إضافة نوعية لكل من يرغب في التخصص مُستقبلاً في مجال التغذية الرياضية بعد انقضاء فترة محكوميته، نظراً لما تتضمنه من معلومات قيّمة خاصة أنها معتمدة، وقُدمت على أيدي مُتخصصين وخبراء مُعتمدين من الاتحاد الدولي لسجلات مُحترفي التمارين الرياضية (ICREPs).
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي مدیر مرکز مرکز شرطة
إقرأ أيضاً:
لتعزيز مراقبة المقدسيين.. مخطط لبناء مركز شرطة للاحتلال في جبل المكبر
القدس المحتلة - خاص صفا تستعد سلطات الاحتلال الإسرائيلي للبدء في بناء مركز شرطة جديد في بلدة جبل المكبر جنوب شرقي القدس المحتلة، بهدف محاصرتها وتعزيز مراقبة الفلسطينيين، وتسهيل وصول قوات الشرطة إلى جميع الأحياء المقدسية. وقبل أيام، صادق الاحتلال على تحويل ميزانية قدرها 8 مليون شيكل لبناء مركز جديد للشرطة وسط جبل المكبر، تنفيذًا لمخطط أُعلن عنه عام 2023. ويستهدف الاحتلال البلدة بالمشاريع الاستيطانية والشوارع الالتفافية، وعمليات الهدم، وإقامة المراكز الأمنية والعسكرية، تمهيدًا لمحاصرتها بالاستيطان والمستوطنين، وتقييد حركة أهلها وتعريض حياتهم للخطر اليومي. وحسب حركة "السلام الآن" الإسرائيلية المتخصصة بمراقبة النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية، فمن المتوقع بدء العمل في بناء مركز الشرطة الجديد قريبًا. وذكرت أن مركز شرطة "عوز" الحالي الذي يقع على أطراف جبل المكبر، تنوي سلطات الاحتلال نقله، بهدف بناء وحدات استيطانية جديدة بدلًا منه. وعلى مقربة من المركز، وسط منازل المقدسيين في جبل المكبر، أنشأت سلطات الاحتلال عام 2004 مستوطنة "نوف صهيون"، تم بناء مشروع "نوف زيون" بحوالي 90 وحدة استيطانية في مرحلتها الأولى. وفي المرحلة الثانية، تتم إضافة مئات الوحدات الإضافية، والتي وصلت الآن إلى مراحل متقدمة من البناء، بينما تتضمن المرحلة الثالثة إنشاء 140 وحدة استيطانية و550 غرفة فندقية على الأرض التي يقع عليها مركز الشرطة حاليًا. استهداف ممنهج عضو هيئة العمل الوطني والأهلي في القدس الكاتب راسم عبيدات يقول إن سلطات الاحتلال تستهدف بلدة جبل المكبر بالكثير من المراكز الأمنية والمشاريع الاستيطانية، بهدف محاصرتها بالاستيطان والتضييق على سكانها المقدسيين، وزيارة مراقبتهم. ويوضح عبيدات في حديث خاص لوكالة "صفا"، أن الاحتلال يعتزم نقل مركز شرطة "عوز"، لأجل توسيع مستوطنة "نوف تسيون" وبناء فنادق على قمة جبل المكبر، وبناء مركز شرطة جديد. وأُقيمت "نوف تسيون" مطلع عام 2000، بتمويل من مستثمرين يهود، على مساحة 114 دونمًا سُلبت من أراضي جبل المكبر، كحي خاص مطل على البلدة القديمة في القدس، ويستوطنها حاليًا نحو 100 عائلة يهودية. ويضيف عبيدات أن الاحتلال يريد من خلال إقامة مثل هذه المراكز، تعزيز مراقبة المقدسيين، والتحكم في منطقة جنوب شرقي القدس، وكذلك الفصل جغرافيًا وديمغرافيًا بين القرى المجاورة لبلدة جبل المكبر، وتحديدًا بلدة صور باهر. ويعمل الاحتلال، وفقًا لعبيدات، على إيجاد امتداد جغرافي وتواصل استيطاني متكامل يصل لمنطقة "تل بيوت"، ومنطقتي البقعة والطالبية في القدس، بالإضافة إلى حصار البلدات والأحياء المقدسية في جنوبي المدينة، مثل إم طوبا، جبل المكبر، وصور باهر، بغية تحويلها لجزر متناثرة في محيط إسرائيلي واسع. ويتابع "نحن أمام مخططات استيطانية واسعة تجري في قلب جبل المكبر، بما فيها بناء مركز جديد لشرطة حرس الحدود، وإقامة الشارع الأمريكي، الذي التهم جزءًا كبيرًا من أراضي جبل المكبر وصور باهر، وغيرها من المشاريع الهادفة لتطويق الأحياء المقدسية، تمهيدًا لعدم إمكانية إقامة دولة فلسطينية أو خطة سياسية تؤدي لانسحاب إسرائيل من الأحياء الشرقية للقدس". حصار ومراقبة ووفقًا لعبيدات، هناك مخططات تهويدية واستيطانية تجري على قدم وساق في كل مناطق القدس، بالإضافة إلى أن هناك 33 تجمعًا بدويًا في شرقي المدينة تحاصرها 21 بؤرة استيطانية، بهدف طرد السكان وتهجيرهم منها. ولهذه المشاريع والمراكز الأمنية تأثير وتداعيات كبيرة على أهالي جبل المكبر، كونها تحد من حركتهم وتُضيق الخناق عليهم، فضلًا عن تهويد المنطقة وتغيير مشهدها العام، والتضييق على البناء والاقتصاد. ويشير إلى أن تحويل معظم أراضي البلدة إلى مناطق مفتوحة، لعدم إقامة أبنية متعددة الطبقات حتى لا تكون عائقًا أمام رؤية المستوطنين للبحر الميت. وحسب "السلام الآن" فإن "شرطة الاحتلال تخدم مصالح المستوطنات على نحو مزدوج: فمن جهة، ببناء مركز شرطة إسرائيلي على أرض فضاء كان من الممكن أن تخدم الحي الفلسطيني، ومن جهة أخرى، بنقل المركز الحالي، مما يفسح المجال أمام مستوطنة جديدة في الحي الفلسطيني".