أكد بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية من غزة، استمرار القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة حتى هذه اللحظة، حيث تشن الطائرات الحربية الإسرائيلية عددا من الأحزمة النارية، مشيرا إلى وجود حزام ناري شنته طائرات الاحتلال أمام المستشفى الإندونيسي في منطقة الشمال بالإضافة إلى منطقة بيت حانون في شمال غزة الذي تعرض الآن إلى غارات عنيفة من قبل قوات الاحتلال.

وابل كثيف من القذائف الإسرائيلية على غزة

وأضاف جبر، خلال لقائه عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن المنقطة الشرقية لقطاع غزة وتحديدا في منطقة محافظة غزة ومحافظة الشمال تتعرض إلى وابل كثيف من القذائف الإسرائيلية المدفعية التي تتطلقها بشكل عشوائي تجاه منزال وممتلكات الشعب الفلسطيني.

وتابع: «ما زالت الزواق الحربية الإسرائيلية تكثف من قذائفها تجاه الشريط الساحلي من بيت لاهيا شمالا حتى رفح جنوبا، ممرة منازل المواطنين وممتلكاتهم في تلك المنطقة»، مشيرا إلى أن الغارات البحرية الأخيرة تركزت في منطقتي السودانية وساحل بيت لاهيا بشكل عنيف وقوي جدا.

أحياء باتت ممسوحة تماما من الخريطة

وأوضح أن الحزام الناري عبارة عن عددا من الصواريخ الكثيرة للغاية التي تنهال على منطقة محددة في أقل من دقائق مما يسبب أضرارا ضحمة في المنازل والممتلكات، مشيرا إلى أن مساحات كبيرة وأحياء من قطاع غزة وطبيعة الشمال باتت ممسوحة بشكل كبير عن الخريطة الجغرافية للقطاع مثل أحياء: "الزيتون، الشجاعية، الرمال، مخيم الشاطئ، النصر، الكرامة، أبراج المخابرات وخلافهم".

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة رفح القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

طائرات "الإنزال الجوي".. صفيرها لأطفال المجوّعين وحمولتها لـ"مناطق حمراء"

غزة - خاص صفا

بعد أن انقطعت أنفاسهم وهم يركضون وأعينهم تحدق بالمظلات التي أسقطتها طائرات الإنزال الجوي للمساعدات، وإذ بها تستقر للمرة الثانية في منطقة يتواجد فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وعلى أعتاب قريبة من منطقة قيزان النجار شرقي محافظة خانيونس جنوبي قطاع غزة، توقفت جموع اللاهثين وراء صناديق المساعدات التي أسقطتها إحدى الطائرات العربية، بتنسيق مع جيش الاحتلال، لتكون من نصيب الأخير.

يستهزىء محمد شراب أحد الشبان الذين حاولوا الوصول للمساعدات الجوية: "هذا نظام منكم وإليكم"، في إشارة لسقوطها بمنطقة يتواجد بها الجيش.

وبدأت طائرات من بعض الدول العربية منها الإمارات والأردن ومصر، بعمليات إنزال جوي للمساعدات عبر المظلات، بعد سماح جيش الاحتلال لها بذلك، في ظل حرب إبادة ومجاعة تتعرض لها غزة منذ خمسة أشهر.

منهم وإلى الجيش

يضيف شراب "بالأمس نزلت المظلات قرب جورت اللوت وما لحقناها، واليومي قيزان النجار، وبالتأكيد الجيش هناك يتلقفها".

يكمل متعجبًا "لما فكّر العرب يساعدوننا، أنزلوا المساعدات على الجيش الذي يقتلنا!".

وباستخدام هاتفها النقال وثقت الفتاة شيماء أبو تيم، سقوط مظلات المساعدات قرب سجن أصداء ظهر اليوم.

وهي تقول: "وين مكان الجيش نزلت، وكأن الطيّار حاسبها بالملم".

وتضيف "الناس تركض وراء المظلات وبعضهم أكمل طريقه والمعظم عاد، لأن الدبابات قريبة من مدينة حمد، وأصدر ومن يصل هناك يستشهد، لأنها منطقة حمراء".

لكن الطفل عَمر وأقرانه لا يتمتعون إلا بصوت ومنظر الطائرة وهي تمر من فوق خيامهم بمنطقة المواصي في خانيونس، غير آبهين لما تحمله من طعام، رغم وجوههم الشاحبة جوعًا وفقرًا وحربًا.

وفي الوقت الذي تسقط فيه صناديق الإنزال الجوي بمناطق يصنفها جيش الاحتلال بأنها حمراء، ويقتل كل من يخطوها، تقتل صناديق أخرى بعض المجوعين داخل خيامهم أو منتظريها، بسقوطها المفاجىء فوق رؤوسهم.

وتؤكد منظمات أممية أن عمليات الإنزال الجوي ليست سوى مزيد من الإذلال والتجويع، وهي لا تكفي أدنى احتياجات سكان القطاع، الذين يعانون من مجاعة، أودت بحياتك ما يزيد عن 147 مدنيًا معظمهم أطفال.

وخلال عمليات الإنزال الجوي أصيب عشرات المواطنين بجراح متفاوتة، مع العلم أن هذه العمليات سبق وأن ثبت فشلها وعدم نجاعتها، حينما تم تنفيذها خلال فترة وجيزة من العام الأول لحرب الإبادة على غزة، المستمرة منذ أكتوبر عام 2023.

ويتم إسقاط حوالي 52 طردًا في اليوم على قطاع غزة من قبل الأردن ومصر والإمارات، بشكل عشوائي، وهو ما يجعل بعضها يسقط في مياه البحر.

ومن المتوقع أن تنضم ألمانيا وفرنسا أيضًا إلى عمليات الإنزال الجوي.

وتقول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إن الإسقاط الجوي للمساعدات في غزة يحدث ضجة إعلامية لكن ليس له أي تأثير على الأرض.

وتشير الوكالة الأممية إلى أن ما ألقي على قطاع غزة من خلال الإنزالات الجوية يساوي أقل من 1% من حاجة قطاع غزة اليومية.

ويؤكد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، توم فليتشر  أن واحدًا من كل ثلاثة فلسطينيين بغزة لم يأكل منذ أيام.

ووصفت حركة "حماس" عمليات الإنزال الجوي بأنها "مسرحية هزلية"، مؤكدة أن إدخال الغذاء والدواء فوراً وبطريقة كريمة هو التعبير الجدي والحقيقي عن جدوى استمرار المفاوضات.

وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" حرب إبادة جماعية وجريمة تجويع، أدت لاستشهاد ما يزيد عن 59,821 شهيدًا بالإضافة لـ 144,851 إصابة، منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.

مقالات مشابهة

  • القوات اليمنية تنفذ 3 عمليات ضد الاحتلال بـ5 طائرات مسيرة
  • الحوثيون يعلنون مهاجمة إسرائيل بخمس طائرات مسيرة
  • القوات المسلحة تستهدف بخمس طائرات مسيرة ثلاثة أهداف للعدو الإسرائيلي
  • الريال اليمني يواصل تعافيه بشكل لافت والدولار يقترب من 2500
  • هل اعترفت الهند بخسارة 7 طائرات و250 جنديا أمام باكستان؟ إليكم القصة الكاملة
  • الأوضاع الاقتصادية في منطقة الشمال بين البساط وأسعد الحريري
  • خسائر القوات الأوكرانية في منطقة عمليات الشمال بلغت نحو 190 عسكريًا
  • أكرم توفيق يقود الشمال القطري أمام دونجين الهولندي في ثاني تجاربة الودية
  • طائرات "الإنزال الجوي".. صفيرها لأطفال مجوّعين وحمولتها لـ"مناطق حمراء"
  • طائرات "الإنزال الجوي".. صفيرها لأطفال المجوّعين وحمولتها لـ"مناطق حمراء"