قريبة للغاية.. قطعة من القمر تدور حول الأرض
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
وجد علماء الفلك المزيد من الأدلة على أن الكويكب القريب من الأرض هو قطعة مقذوفة من القمر.
الكويكب Kamo'oalewa، وهو اسم في هاواي يعني "الجزء المتأرجح" هو عبارة عن قطعة صخرية بحجم عجلة فيريس تدور على مسافة9 ملايين ميل (14.4 مليون كيلومتر) من الأرض في شهر أبريل من كل عام.
. تفاصيل غامضة في كوكب المريخ
ومنذ اكتشاف الجسم في عام 2016، حير العلماء حول أصول الصخرة الغريبة، وتفاجأوا عندما كشف تحليل عام 2021 أن تكوينكاموالوا يشبه تكوين القمر.
وتصف دراسة جديدة نُشرت في مجلة Communications Earth & Environment، طريقة ممكنة يمكن أن يؤدي بها تأثير كويكبقديم إلى تحويل الصخرة الفضائية إلى مسارها الحالي، وتشير إلى احتمال وجود المزيد من قطع القمر تطفو حول النظام الشمسي.
وقال المؤلف الرئيسي رينو مالهوترا، عالم الكواكب في جامعة أريزونا، في بيان: "نحن الآن نثبت أن القمر هو المصدر الأكثر احتمالا لـ كاموالوا".
جذبت خاصيتان مداريتان غير عاديتين علماء الفلك للتحقيق في Kamo'oalewa. أولاً، باعتباره "شبه قمر صناعي" للأرض، فهو قريبجدًا من كوكبنا لدرجة أنه يبدو أنه يدور حوله، على الرغم من أن شريكه المداري الفعلي هو الشمس.
ثانيًا، من المتوقع أن يظل الكويكب بالقرب من الأرض لملايين السنين، في حين أن العديد من الأجسام القريبة من الأرض تظل موجودة لعقودفقط.
ودفعت هذه الحالات الشاذة علماء الفلك إلى إجراء تحليل لأطياف الكويكب في عام 2021،؟ووجدوا أن الضوء المنبعث والممتص من كاموالوا يشير إلى أن الكويكب كان على الأرجح مصنوعًا من صخور القمر.
وقال مالهوترا: "لقد نظرنا إلى طيف كاموالوا فقط لأنه كان في مدار غير عادي، لو كان كويكبًا نموذجيًا قريبًا من الأرض، لم يكن أحد ليفكر في العثور على طيفه ولم نكن لنعرف هذا الكويكب فهو يمكن أن يكون جزءًا من القمر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: من الأرض
إقرأ أيضاً:
هولندا تسلم نيجيريا 119 قطعة أثرية نُهبت قبل 120 عاما
أعادت هولندا رسميا 119 قطعة أثرية إلى نيجيريا، كانت قد نُهبت من مملكة بنين السابقة قبل أكثر من 120 عاما خلال الحقبة الاستعمارية.
وتُعد هذه الخطوة جزءا من موجة متصاعدة من عمليات إعادة القطع الفنية إلى أفريقيا، في ظل تزايد الضغوط على الحكومات الغربية لإرجاع ما استُحوذ عليه خلال فترات الاستعمار.
وخلال مراسم التسليم التي أُقيمت في المتحف الوطني بمدينة لاغوس، وصف المدير العام للجنة الوطنية للمتاحف والآثار في نيجيريا، أولوغبيلي هولواي، هذه القطع بأنها "تجسيد لروح وهوية الشعوب التي سُلبت منها". وأضاف أن ألمانيا أيضا وافقت على إعادة أكثر من ألف قطعة أثرية إضافية.
وتشمل المجموعة المُعادة ما تُعرف بـ"برونزيات بنين"، وهي منحوتات معدنية وعاجية تعود إلى القرنين الـ16 والـ18.
وقد نُهبت هذه القطع عام 1897 خلال حملة عسكرية بريطانية على مملكة بنين، الواقعة في جنوب نيجيريا حاليا، حين أُجبر الملك أوفونراموين نوجبايسي على النفي لمدة 6 أشهر.
يذكر أنه في عام 2022، طلبت نيجيريا رسميا إعادة مئات القطع الأثرية من المتاحف في جميع أنحاء العالم.
وفي العام نفسه، تم إرجاع نحو 72 قطعة أثرية من متحف في لندن، و31 قطعة أثرية من رود آيلاند في الولايات المتحدة.