البوابة:
2025-12-13@05:16:32 GMT

ما هي لعنة العقد الثامن التي ترعب إسرائيل؟

تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT

ما هي لعنة العقد الثامن التي ترعب إسرائيل؟

بعد ليلةٍ داميةٍ انقطعت فيها غزة بمن فيها عن العالم أجمع، أطلّ الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة في كلمة مصوّرة، السبت، بهمة ومعنويات عالية، أوقف فيها العالم على قدمٍ واحدةٍ ومذكرًا دولة الاحتلال الإسرائيلي بـ لعنة العقد الثامن ، فما هي؟

أبو عبيدة يذكر إسرائيل بـ لعنة العقد الثامن 

خطاب الناطق العسكري باسم كتـــائب القــسام "أبو عــبيدة" "مساء أمس"في اليوم الثاني والعشرين من معركة #طوفان_الاقصى#ابو_عبيدة #كتائب_االقسام pic.

twitter.com/iclzslZUNL

— شبكة فلسطين للحوار (@paldf) October 29, 2023

ذكر المُلثم أبو عبيدة، رمز المقاومة، في خطابه مساء السبت، 28 أكتوبر، مصطلح “لعنة العقد الثامن”، مثيرًا علامات استفهام لدى الكثيرين ممن هم غير مُلمين بالشأن الديني المتعلق بـ"الصراع بين المسلمين والصهاينة" على أرض الرباط.

وذكر المُلثم أبو عبيدة في كلمته: "زمن انكسار الصهيونية قد بدأ ولعنة العقد الثامن ستحل عليهم وليرجعوا إلى توراتهم وتلمودهم ليقرؤوا ذلك جيدًا ولينتظروا أوان ذلتهم بفارغ الصبر".

وفي الوقت الذي أرعبت فيه عبارة "لعنة العقد الثامن" المجتمع الصهيوني، توجه كثيرون نحو منصات التواصل الاجتماعي ومحرك "غوغل" للبحث عن إجابة على التساؤلات التي تدور في أذهانهم خاصة مع ربط "عملية طوفان الأقصى" مع بروتوكولات بني صهيون وأسفار التلمود والتوراة.

لعنة العقد الثامن  

تقول النظريات ونبوءات الحاخامات وأسفار التلمود والتوراة وبعض الساسة الصهاينة إن التاريخ أثبت أن دول اليهود لم تُعمّر أكثر من 80 عامًا.

وبينما أكملت الدولة الحالية 75 عامًا في مايو الماضي، يخشى ساستها -وفق اعتقادهم- أن تنزل بها لعنة العقد الثامن كما نزلت بسابقتها؛ الأولى (مملكة النبيين داود وسليمان)، والثانية (مملكة الحشمونائيم).

ووفقًا لمعتقداتهم، فإن تجربة الدولة العبرية الصهيونية الحالية هي التجربة الثالثة وهي الآن في عقدها الثامن، وهو ما يعزز المخاوف لديهم أن تنزل بها لعنة العقد الثامن كما نزلت بسابقتها.

مخاوف صهيونية من لعنة العقد الثامن

أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك في أكثر من مناسبة، مخاوفه من قرب زوال دولة إسرائيل قبل حلول الذكرى الـ80 لتأسيسها، مستشهدًا في ذلك بـ"التاريخ اليهودي الذي يفيد بأنه لم تعمّر لليهود دولة أكثر من 80 سنة إلا في فترتين استثنائيتين".

وقال باراك في مقال له في صحيفة "يديعوت أحرونوت":  "على مرّ التاريخ اليهودي لم تعمر لليهود دولة أكثر من 80 سنة إلا في فترتين: فترة الملك داود وفترة الحشمونائيم، وكلتا الفترتين كانت بداية تفككها في العقد الثامن".

وتابع: "العقد الثامن لإسرائيل بشّر بحالتين: بداية تفكك السيادة ووجود مملكة بيت داود التي انقسمت إلى  يهودا وإسرائيل، وبوصفنا كيانا وصلنا إلى العقد الثامن ونحن كمن يتملكنا العصف، في تجاهل فظ لتحذيرات التلمود".

وأضاف باراك أن "في العقد الثامن من مملكة داوود وسليمان انقسمت إلى يهودا وإسرائيل. وفي العقد الثامن لمملكة الحشمونائيم، نشأ استقطاب داخلي، وممثلو الأجنحة حجّوا إلى بومبيوس في سوريا، وطلبوا تفكيك مملكة الحشمونائيم وأصبح جناحهم تابعًا لروما حتى خراب الهيكل الثاني".

وتابع باراك قائلا "تقع إسرائيل في محيط صعب لا رحمة فيه للضعفاء، فلا يمكن الاستخفاف بأي تهديد، فأصبح من الواجب حساب النفس، خاصة وأن إسرائيل أبدت قدرة ناقصة في الوجود السيادي السياسي".

رعب في دولة إسرائيل

كثيرون من المفكرين والكتاب حذوا حذو باراك، سواء في معاهد الأمن القومي أو مراكز الدراسات الاستراتيجية، ومنهم الكاتب آريه شافيط، الذي قال في كتابه "البيت الثالث"، أنّ بني قومه أصبحوا، وهم في العقد الثامن، العدو الأكبر لأنفسهم، وأنّ دولتهم باتت ممزّقة، تتألّم وتنزف، وأنّها ضلّت الطريق وفقدت البوصلة. 

أما الكاتب اليساري المعادي للاحتلال جدعون ليفي فقد قال: "إسرائيل مصابة بمرض السرطان، الذي بلغ مرحلة متقدّمة ولا شفاء منه.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ لعنة العقد الثامن أبو عبیدة أکثر من

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: نتنياهو يدرك ضعف موقفه الانتخابي ويسعى لإبقاء إسرائيل في حالة حرب

أكد جهاد حرب  مدير مركز ثبات للبحوث، أن الاتهامات التي يواجهها بنيامين نتنياهو قد تزيد من الضغوط الداخلية ضده، لكنها لا تتضمن اعترافًا بالذنب، كما يظهر في الطلب الذي قدمه، والذي يرافقه رفض صريح للاعتزال السياسي.

نتنياهو يماطل وواشنطن تصمت .. هل بدأت مرحلة تكريس حدود جديدة داخل غزة؟|خبير يجيبواشنطن تمنح نتنياهو مساحة للمماطلة.. ملامح المرحلة المقبلة في خطة ترامب للمنطقةخبير إسرائيلي يكشف: ترامب قادر على إجبار «نتنياهو» على التهدئة في الشرق الأوسط |فيديوضياء رشوان: حكومة نتنياهو ترى المرحلة الثانية من اتفاق غزة كلها خسائر

وأوضح، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا الموقف يثير غضبًا واسعًا لدى سياسيين وشرائح داخل المجتمع لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل نقاش قانوني تُجريه الرئاسة الإسرائيلية والدوائر الفنية حول طلب العفو.

وأشار حرب إلى أن الإجراءات القانونية الجارية، سواء المحاكمة أو الحديث عن العفو، لا يتوقع أن تؤثر على قرارات نتنياهو أو قدرته على إدارة الحكومة، نظرًا لامتلاكه ائتلافًا حكوميًا قويًا يضم 68 مقعدًا في الكنيست، موضحًا، أنّ هذا الائتلاف يمكّنه من تمرير ما يشاء من تشريعات واتخاذ قرارات على مستوى السياسات العامة.

وأوضح حرب أن نتنياهو يدرك ضعفه الانتخابي حال إجراء انتخابات جديدة، وفق ما تظهره استطلاعات الرأي التي لا تمنحه فرصة حصول على أغلبية مريحة داخل الكنيست، لذلك يسعى إلى تحقيق هدفين رئيسيين: الحفاظ على تماسك الائتلاف الحكومي رغم تناقضاته، والإبقاء على دولة الاحتلال الإسرائيلي في حالة حرب، سواء في غزة أو لبنان أو سوريا أو حتى مع إيران.

واختتم جهاد حرب أن نتنياهو يتبع سياسة الهروب إلى الأمام من أجل الحفاظ على بقائه في الحكم، رغم تراجع مكانته الشعبية، مؤكدًا أن أي انتخابات قادمة قد تشهد تضررًا أكبر في موقعه السياسي داخل دولة الاحتلال.

طباعة شارك غزة قطاع غزة نتنياهو الاحتلال فلسطين

مقالات مشابهة

  • تأهيل إسرائيل لعضوية الشرق الأوسط
  • عمرو أديب: إسرائيل دولة مزيفة وبقاءها مشكوك فيه
  • باراك يتحدث عن علاقة إسرائيل بجيرانها ويرجح قرب الاتفاق مع سوريا
  • عاجل.. الأمم المتحدة تعتمد مشروع قرار يطالب إسرائيل بالسماح بالوصول الإنساني الكامل إلى غزة
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارا يطالب إسرائيل بضمان وصول المساعدات إلى غزة
  • الفيلم الكوري مجنونة جدا.. لعنة منتصف الليل تكشف الحقائق المخفية
  • إدارة الاتحاد تتعاقد مع الإسباني خورخي لوبيز وتمنحه كامل الصلاحيات
  • خامس دولة تُقاطع.. آيسلندا تنسحب من يوروفيجن احتجاجًا على مشاركة إسرائيل
  • خبير استراتيجي: “نتنياهو” يحاول إبقاء إسرائيل في حالة حرب
  • باحث سياسي: نتنياهو يدرك ضعف موقفه الانتخابي ويسعى لإبقاء إسرائيل في حالة حرب