3 شهداء و28 إصابة برصاص العدو الصهيوني بمواجهات واشتباكات في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
استشهد ثلاثة شبان فلسطينيين وأصيب 28 مواطنًا بجراح بينها خطيرة، فجر اليوم الأحد، خلال مواجهات “عنيفة” مع قوات العدو الصهيوني في محافظات: رام الله والبيرة، طوباس، جنين ونابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت الصحة الفلسطينية، استشهاد 3 مواطنين برصاص العدو الإسرائيلي فجر اليوم في الضفة الغربية المحتلة.
وتتعرض مناطق مختلفة في الضفة الغربية، منذ الليلة الماضية، لاقتحامات واسعة من قبل جيش العدو، تزامنًا مع مواجهات “عنيفة” واشتباكات مُسلحة؛ لا سيما في مدن: نابلس، جنين، وطوباس.
وأوضحت مصادر فلسطينية بأن قوات العدو اقتحمت بلدة بيت ريما في رام الله، وشرعت بدهم وتفتيش منازل المواطنين؛ قبل اندلاع مواجهات مع الشبان.
وأشارت، نقلًا عن مصادر طبية، إلى أن المواجهات أسفرت عن إصابة 11 شابًا برصاص العدو “الحي” بينها إصابتان حرجة وخطيرة، ونقلوا جميعًا إلى المستشفى الحكومي في مدينة سلفيت، بعد منع مركبات الإسعاف من نقل الإصابات لمجمع فلسطين الطبي برام الله، وتم الإعلان عن استشهاد الشاب ناصر عبداللطيف البرغوثي في العشرينيات من عمره، متأثرًا بإصابته الحرجة.
وفي طوباس استشهد الشاب رماح قطيشات وأصيب 5 آخرين، برصاص العدو، خلال اقتحام بلدة طمون واندلاع مواجهات “عنيفة” جنوبي مدينة طوباس، شمال الضفة الغربية.
وفي نابلس، اقتحمت قوات العدو المنطقة الشرقية بعشرات الآليات العسكرية، بينها جرافة، من حاجزي “عورتا” و”بيت فوريك” العسكريين وطريق الباذان من حاجز “الحمرا” العسكري، وانتشرت في مخيم عسكر القديم.
ودهمت قوات العدو منزل الشهيد حسن قطناني في مخيم عسكر، وأجبرت عائلته على الخروج منه، وشرعت بزرع المنزل بالمتفجرات، وأخلت المنازل المجاورة من سكانها، قبل أن تفجر المنزل وتسويه بالأرض.
واندلعت اشتباكات ومواجهات عنيفة بين مقاومين وقوات العدو، تخللها تفجير عدد من العبوات الناسفة محلية الصنع بآليات العدو.
ونقلت طواقم “الهلال الأحمر الفلسطيني” 9 إصابات بالرصاص الحي، بينها واحدة خطيرة، وإصابة نتيجة السقوط من مرتفع، إلى مستشفى رفيديا لتلقي العلاج.
وأعلنت جمعية “الهلال الأحمر الفلسطيني” استشهاد شاب فلسطيني متأثرًا بإصابته الحرجة في الصدر، خلال المواجهات مع جيش العدو في مخيم عسكر شرقي مدينة نابلس. منوهة إلى أنه استشهد في مستشفى رفيديا الحكومي.
وأصيب فجر اليوم، 4 شبان خلال اقتحام قوات العدو الإسرائيلي مخيم بلاطة للاجئين، شرقي مدينة نابلس.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الضفة الغربیة برصاص العدو قوات العدو
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: الاحتلال يشن حربًا ممنهجة على الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية
قالت عنان الأتيرة، القيادية في حركة فتح، إن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي في نابلس ومدن الضفة الغربية هو جزء من سلسلة اعتداءات ممنهجة تستهدف كل مناحي الحياة الفلسطينية، مضيفة أن الاحتلال اقتحم صباح اليوم مختلف أحياء المدينة بقوات كبيرة، مشيرة إلى أن الهجوم طال الإنسان والحجر، كما طال البنية الاقتصادية للمدينة، من خلال مداهمة محلات الصرافة والمجوهرات والاستيلاء على محتوياتها من أموال وذهب.
وأضافت خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن قوات الاحتلال لم تكتفِ بالاعتداءات الميدانية، بل استهدفت كذلك الصحفيين وأصحاب المحال التجارية، وأسفرت المواجهات عن أربع إصابات بالرصاص الحي، بينها إصابة خطيرة في منطقة الحوض، مؤكدة أن هذه الهجمة تعكس محاولات الاحتلال لإضعاف الاقتصاد الفلسطيني، خاصة في نابلس، التي تُعد العاصمة الاقتصادية لشمال الضفة، مشيرة إلى أن الاحتلال يسعى لخلق بيئة طاردة للفلسطينيين، بهدف دفعهم نحو التهجير، كما يحدث في قطاع غزة.
وتابعت أن الاحتلال كثّف من وجوده العسكري عبر إقامة مئات الحواجز والنقاط الأمنية والبوابات، حيث نُصبت أكثر من 700 نقطة تفتيش في محيط المدينة، ما تسبب في شلّ حركة التنقل والبضائع، وأدى إلى إرباك شديد في الحركة الاقتصادية، "الاحتلال يعلم أن ضرب الاقتصاد يعني ضرب القدرة على الصمود، ولهذا يستهدف الشريان الاقتصادي للضفة بكل عنف وإصرار".
وفي السياق ذاته، ربطت بين ما يحدث في نابلس وبين ما شهدته مدينة القدس من استفزازات المستوطنين ومسيرة الأعلام واقتحام المسجد الأقصى، واعتبرت أن اعتداءات المستوطنين باتت سياسة يومية في شمال الضفة، لا سيما في محيط نابلس، مؤكدة أن "المشهد في القدس يُترجم على الأرض في الضفة الغربية، بمحاولة لكسر إرادة الشعب الفلسطيني".