الأقصر على موعد مع إنجاز أثري.. رفع تمثال نادر لأمنحتب الثالث يزن 60 طنًا بكوم الحيتان
تاريخ النشر: 13th, December 2025 GMT
تعيش الأقصر، ترقبا أثريا جديدا مع اقتراب تنفيذ واحدة من أدق العمليات داخل موقع كوم الحيتان بالبر الغربي، حيث تضع البعثة الأوروبية المشتركة اللمسات الأخيرة قبل رفع وتركيب تمثال ضخم للملك أمنحتب الثالث داخل معبد ملايين السنين، في خطوة تعد إضافة مهمة لمسار إحياء آثار أحد أعظم ملوك الدولة الحديثة.
.صور
التمثال المرتقب رفعه يتمتع بقيمة عالية، كونه مصنوعا من حجر الألباستر النادر، ويبلغ وزنه نحو 60 طنا، كما لا تزال بقايا ألوانه الأصلية واضحة، ما يمنحه أهمية فنية وتاريخية كبيرة.
ويقع التمثال في موقعه الأصلي أمام الصرح الثاني للمعبد، ليعيد تشكيل المشهد المعماري للمعبد كما كان عليه في عصور الازدهار.
مصدر أثري مسؤول أوضح أن البعثة نجحت على مدار سنوات في تجميع مئات الشظايا المتناثرة للتمثال، والتي خضعت لدراسات دقيقة وأعمال توثيق هندسي متقدم، باستخدام برامج ثلاثية الأبعاد ساعدت في إعادة توزيع الأجزاء بدقة، والوصول إلى الشكل النهائي الأقرب للأصل.
وتعتمد عملية الرفع على تقنيات علمية متطورة، أبرزها استخدام الوسائد الهوائية، وهي وسيلة أثبتت نجاحها داخل الموقع منذ عام 2012، لما توفره من أمان كامل أثناء التعامل مع الكتل الحجرية العملاقة.
ويأتي هذا الإنجاز ضمن مشروع أشمل يهدف إلى ترميم وتجميع عشرات تماثيل الملك أمنحتب الثالث، إلى جانب مئات تماثيل المعبودة سخمت، في محاولة لإعادة الحياة لأحد أهم معابد البر الغربي وإبراز مكانته التاريخية عالميًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقصر اخبار الاقصر آثار الاقصر
إقرأ أيضاً:
انهيار منزل بالطوب الأخضر يودي بحياة أم وطفليها وإصابة اثنين آخرين جنوب الاقصر
خيم الحزن على أهالي قرية الدير شرق التابعة لمركز إسنا جنوب محافظة الأقصر، بعد وقوع حادث مأساوي في الساعات الأولى من فجر اليوم، حيث انهار منزل مبني بالطوب الأخضر أمام مسجد السلام بالقرية، ما أسفر عن وفاة ثلاثة من أسرة واحدة وإصابة اثنين آخرين.
وتعود تفاصيل الواقعة حينما فوجئ الأهالي بانهيار منزل مكون من طابق واحد، ليسارعوا إلى موقع الحادث في محاولة لإنقاذ سكانه، قبل وصول قوات الحماية المدنية والإسعاف التي تولت عمليات البحث والإنقاذ تحت الأنقاض.
وأسفر الانهيار عن وفاة الأم البالغة من العمر 34 عامًا، وطفليها “عبدالرحمن محمد علي عبدالدايم” (9 سنوات) و'فدوى محمد علي عبدالدايم" (5 سنوات)، بينما أُصيب شقيقاهما عمر (7 سنوات) وتقوى (14 سنة) بإصابات متفرقة، وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وانتقلت الأجهزة التنفيذية والأمنية إلى موقع الحادث لمتابعة الموقف واتخاذ الإجراءات اللازمة، وسط حالة من الحزن الشديد التي خيمت على أهالي القرية الذين ودعوا الضحايا في مشهد مؤلم.