كلية ليوا تطرح 25 برنامجاً متخصصاً ومنحاً دراسية في معرض «نجاح»
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتشارك كلية ليوا في الدورة السابعة عشرة لمعرض «نجاح أبوظبي 2023»، المقرر انعقاده في الفترة من 29 إلى 31 أكتوبر.وستعرض كلية ليوا خلال هذا الحدث مجموعة 25 برنامجاً أكاديمياً متخصصاً تغطي مختلف القطاعات الحيوية التي تلبي أجندة التنمية الوطنية في سوق العمل بالدولة، كما تعرف الكلية خلال المعرض بالمنح الدراسية المقدمة للطلبة وآليات الحصول عليها والمعايير المحددة لكل منحة منها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المنح الدراسية الإمارات ليوا کلیة لیوا
إقرأ أيضاً:
رحيل الشيخ سهيل بهوان عن عمر ٨٨ عاما تارك قصة نجاح ملهمة
"عمان" توفي اليوم رجل الأعمال الشيخ سهيل بن سالم بهوان المخيني عن عمر ناهز ٨٨ عاما والذي يعد أحد أبرز رواد النهضة الاقتصادية في سلطنة عُمان، حيث بدأت مسيرته منذ أكثر من ثمانية عقود في مدينة صور التي ولد فيها وتعلم منذ صغره أبجديات التجارة من خلال مرافقته لوالده في رحلاته البحرية إلى الهند وشرق افريقيا من أجل مقايضة البضائع.
تلقى الشيخ سهيل تعليمه الابتدائي في الهند، لكنه ترك الدراسة مبكرًا بعد أسند إليه والده بعض الرحلات التجارية عبر الإبحار بقوارب الداو حيث تعلم مهارات التجارة وعقد الصفقات وبدأ تجارته الأولى ببيع الذهب.
وفي عام 1965 انتقل مع شقيقه سعود إلى مسقط وافتتح متجرا في سوق مطرح لبيع ادوات الصيد، ثم توسع الشقيقان في تجارتهما، فسعيا للحصول على وكالات لمنتجات عالمية، فحصلا على أول وكالة لمنتجات سايكو 1968، ثم شركة توشيبا. وفي منتصف السبعينات، تمكنا من الفوز بوكالة تويوتا اليابانية في سلطنة عُمان، بدعم من السلطان الراحل قابوس بن سعيد – طيب الله ثراه – ليصبحا خلال سنوات قليلة روادا لسوق السيارات في سلطنة عُمان.
وخلال العقود اللاحقة توسعت أعمال مجموعة سهيل بهوان لتشمل قطاعات عديدة، كالأسمدة والصناعات الكيميائية والآلات والمعدات الثقيلة والاتصالات والخدمات اللوجستية والسفر والسياحة، إضافة إلى الطاقة وتحلية المياه والإنشاءات والتقنية.
وأصبحت المجموعة واحدة من أكبر المجموعات الاقتصادية في سلطنة عمان والمنطقة، حيث تضم أكثر من 40 شركة.
ترك الشيخ سهيل بهوان الذي يوصف برجل العطاء بصمة إنسانية عميقة في المجتمع العماني، حيث أنشأ مؤسسة سهيل بهوان للأعمال الخيرية التي أسهمت في دعم الأسر الفقيرة وذوي الدخل المحدود من خلال بناء وصيانة المساكن الاجتماعية وكفالة الأيتام وتعليمهم ودعم مدارس تحفيظ القرآن وعلاج المرضى وتمويل الحالات الإنسانية.
يمثل الشيخ سهيل بن سالم بهوان قصة نجاح ملهمة، بدأت من قوارب الداو، وانتهت ببناء واحدة من أكبر المجموعات الاقتصادية في المنطقة، ليظل اسمه حاضرًا في ذاكرة الاقتصاد والمجتمع العُماني.