يمكن أن تصبح الكلاب قريباً أطول عمراً، بعد أن ادعى بعض الباحثين أنهم أنتجوا عقاراً يجعل هذه الحيوانات الأليفة تعيش لفترة أطول.
وستقوم إحدى شركات التكنولوجيا الحيوية باختبار القرص اليومي - المتخفي في شكل حلوى - على 1000 كلب تزيد أعمارهم عن 10 سنوات. وستكون هذه "أكبر تجربة سريرية في تاريخ الطب البيطري".
وتقوم شركة لويال ومقرها في وادي السيليكون بالولايات المتحدة، بتجنيد الحيوانات الأكبر سنا في 50 ولاية. وقال مدير الطب البيطري في الشركة، الدكتور برينين ماكنزي: "نأمل أن نظهر أنه يمكننا زيادة طول العمر، والأهم من ذلك، طول الوقت الذي تعيش فيه هذه الكلاب حياة صحية وسعيدة وعملية".
وأضاف ماكنزي "سنبدأ بالكلاب التي يبلغ عمرها 10 سنوات فما فوق لأننا نحتاج إلى رؤية عدد معين من الكلاب يموت أثناء الدراسة من أجل إظهار الفرق في العمر بين العلاج في المجموعة الضابطة. لكنني أعتقد أنك ستشاهد بالتأكيد أصحاب الحيوانات الأليفة وهم يقدمون علاجات لكلابهم والتي ستبقيهم أكثر صحة لفترة أطول في المستقبل القريب".
ويجب أن يكون عمر جميع الكلاب أكثر من 10 سنوات للتأهل لتجربة الدواء الوهمي العشوائية. وتهدف الدراسة إلى إظهار أن الكلاب التي أعطيت العقار الجديد تعيش لفترة أطول في المتوسط من تلك التي تم تغذيتها بدواء وهمي غير ضار"..
وقال الدكتور ماكنزي في قمة الابتكار البيطري للمجتمع البيطري في أمريكا الشمالية في مدينة كانساس سيتي، إن طول العمر المكتسب كان مجرد جانب واحد، حيث كان تحسين صحة الحيوان هو الهدف الأساسي. وأضاف "نحن نفكر في العمر باعتباره مقدار الوقت الذي تعيشه، لكن العمر الصحي هو مقدار الوقت الذي تتمتع فيه بصحة جيدة، وأداء وظيفي جيد، ونوعية حياة جيدة. ومن الواضح أن هذا هو الشيء الأكثر أهمية".
ويتم الاحتفاظ بالدواء سراً تحت حراسة مشددة لأسباب تجارية حتى انتهاء التجربة. ومع ذلك، إذا أظهرت البيانات نجاحه، تأمل شركة لويال في تسويقه على الفور باستخدام مكمل يومي ميسور التكلفة أثبت أنه يساعد الكلاب على العيش لفترة أطول، بحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية.
وقال الدكتور ماكنزي: "نأمل إذا نجحنا في تجربتنا أن نطرح منتجنا في السوق في السنوات القليلة المقبلة. وهذا احتمال واقعي للغاية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا لفترة أطول
إقرأ أيضاً:
البوسنة تحيي الذكرى الثلاثين لمذبحة سربرينيتشا
بعد مرور ثلاثة عقود على الإبادة الجماعية في سربرينيتشا، لا يزال أقارب أكثر من 8000 رجل وفتى قتلوا على يد قوات صرب البوسنة يبحثون عن رفاتهم ليدفنونها، مما يكشف عن الندوب المؤلمة التي حفرت عميقا في البلاد، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
في 11 يوليو 1995، اقتحمت قوات صرب البوسنة الجيب المسلم الذي يقطنه أكثر من 40 ألف شخص في شرق البوسنة.
في ذلك الوقت، كانت المنطقة "محمية من قبل الأمم المتحدة" - وبها النازحين الذين فروا من الحرب التي استمرت من عام 1992 إلى عام 1995.
أعدمت قوات الجنرال راتكو ملاديتش آلاف الرجال والفتيان قبل دفنهم في مقابر جماعية.
بعد عقود من العمل المضني، تم التعرف على هوية نحو 7000 ضحية ودفنهم بشكل سليم، لكن ما زال نحو 1000 شخص في عداد المفقودين.
وأصبح اكتشاف مقابر جماعية أمرًا نادرًا. وقد عُثر على آخرها عام ٢٠٢١، عندما استُخرجت رفات ١٠ ضحايا على بُعد ١٨٠ كيلومترًا (١١٢ ميلًا) جنوب غرب سريبرينيتشا.
هذا العام، سيتم دفن رفات سبعة ضحايا خلال احتفالات 11 يوليو في مركز سريبرينيتسا-بوتوكاري التذكاري، بما في ذلك رجلين يبلغان من العمر 19 عامًا وامرأة تبلغ من العمر 67 عامًا.
حكمت المحكمة الجنائية الدولية على ملاديتش، البالغ من العمر 83 عامًا، والزعيم الصربي البوسني السابق رادوفان كارادزيتش، البالغ من العمر 80 عامًا، بالسجن المؤبد بتهمة ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية خلال الصراع الذي خلّف ما يقرب من 100 ألف قتيل. لا يزال كلاهما مسجونًا.