الحرة:
2025-07-27@09:16:52 GMT

لبنان.. إصابة عنصر من قوة اليونيفيل بقصف في الجنوب

تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT

لبنان.. إصابة عنصر من قوة اليونيفيل بقصف في الجنوب

أصيب عنصر من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) بجروح في قصف، السبت، وفق ما أعلن متحدث، بعد ساعات على إصابة المقر العام للقوة بقذيفة، على وقع التصعيد بين حزب الله وإسرائيل في المنطقة الحدودية تزامنا مع الحرب الدائرة في قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم اليونيفيل، أندريا تيننتي، إن "أحد جنود حفظ السلام أصيب بجروح طفيفة" قرب قرية حولا الحدودية في جنوب لبنان.

ويتبادل الجيش الإسرائيلي وحزب الله إطلاق النار يوميا منذ بدء الصراع في غزة قبل ثلاثة أسابيع.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية بأن نقيبا نيباليا من قوات اليونيفيل "أصيب في بطنه وذراعه إصابة متوسطة نتيجة سقوط قذيفتين إسرائيليتين (...) في بلدة حولا قرب موقع العباد"، فيما لم يعلق الجانب الإسرائيلي على ذلك. 

وكان تيننتي أفاد وكالة فرانس برس في وقت سابق، السبت، بسقوط قذيفة داخل المقر العام لليونيفيل في الناقورة و"يجري التحقق من مصدرها"، مشيرا إلى وقوع بعض الأضرار من دون إصابات.

وأفاد بيان لليونيفيل، السبت، بأن القذيفة سقطت داخل المقر عند حوالى الساعة الثالثة عصرا (12:00 توقيت غرينتش) إلا أنها لم تنفجر، وأزيلت للتحقق من مصدرها.

وأوضح البيان "إنها ليست المرة الأولى التي تطال قذيفة مقرنا العام. وقد طالت الأضرار أيضا مواقع أخرى تابعة لنا خلال الأسابيع الثلاثة الماضية"، مضيفا "يعد ذلك تذكيرا صارخا بمدى هشاشة الأوضاع وتوترها" في المنطقة حاليا. 

وتشهد المنطقة الحدودية تبادلا للقصف خصوصا بين حزب الله وإسرائيل منذ أن شنت حركة حماس في السابع من أكتوبر هجوما غير مسبوق على إسرائيل التي ترد بقصف مركز على قطاع غزة المحاصر.

وأسفر التصعيد في لبنان عن مقتل 58 شخصا، غالبيتهم مقاتلون من حزب الله، إضافة إلى مقاتلين من فصائل فلسطينية وأربعة مدنيين بينهم مصور في وكالة رويترز للأنباء. وقتل أربعة أشخاص على الأقل في الجانب الإسرائيلي.

وحضت اليونيفيل في بيانها "جميع الأطراف على الوقف الفوري لإطلاق النار".

وقالت "ندعو جميع الأطراف المتورطين في النزاع الدائر إلى وقف أي أعمال تشكل خطرا على سلامة المدنيين وعناصر الأمم المتحدة وأمنهم، خصوصا أن ذلك قد يعد انتهاكا للقانون الدولي".

والسبت، أعلن حزب الله مجددا استهداف مواقع إسرائيلية حدودية عدة بعضها بالقذائف المدفعية و"الصواريخ الموجهة"، فيما أفادت الوكالة الوطنية بقصف مدفعي إسرائيلي كثيف يطال مناطق حدودية عدة.

كما نفذت، وفق الوكالة، "مسيرة ثلاث غارات" على منطقة جبلية تبعد أكثر من 20 كيلومترا عن الحدود.

وأعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي "رصد إطلاق عدد من قذائف الهاون وأخرى مضادة للدروع من لبنان نحو بلدات إسرائيلية ومواقع عسكرية على الحدود"، مشيرا إلى أنها سقطت في مناطق مفتوحة.

وأضاف أن "قوات مدرعة ومدفعية تقصف مصادر إطلاق النار وتهاجم بنى تحتية لحزب الله داخل الأراضي اللبنانية"، من دون إضافة تفاصيل حول ماهية تلك البنية التحتية.

وخلال ثلاثة أسابيع من التصعيد، نزح نحو 29 ألف شخص في لبنان، خصوصا من جنوب البلاد، وفق ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، الجمعة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

ضربة مزدوجة.. تحقيق صحافي يكشف خطط الجيش الإسرائيلي بقصف المسعفين في غزة

يشرح أحد الضباط المشاركين في العمليات للموقع قائلاً: "الهدف هو قتل كل من يأتي للمساعدة، وهذا أصبح جزءًا من الروتين الذي اعتدنا عليه." اعلان

كشف تحقيق استقصائي نشره موقع "سيحا مكوميت" الإسرائيلي عن اتباع الجيش الإسرائيلي سياسة ممنهجة في قطاع غزة تقوم على تنفيذ ما يُعرف بتكتيك "الضربة المزدوجة" باستخدام الطائرات المسيّرة، وهو أسلوب يستهدف بشكل متعمد طواقم الإنقاذ والمدنيين الذين يهرعون إلى أماكن القصف لإنقاذ المصابين.

واستند التحقيق إلى شهادات جنود وضباط إسرائيليين، إلى جانب روايات شهود عيان وأطباء ومسعفين، أكدوا أن هذا التكتيك بات جزءًا من الروتين العسكري اليومي منذ بدء العدوان، ما فاقم من الكارثة الإنسانية وأدى إلى بث الرعب واليأس في صفوف العاملين في مجال الإغاثة.

Related 3 حالات خلال 10 أيام.. انتحار الجنود يكشف عمق الأزمة النفسية في صفوف الجيش الإسرائيليالجيش الإسرائيلي يفرض حظراً على ارتداء قناع الوجه في الضفة الغربية"خطأ تقني".. الجيش الإسرائيلي يكشف عن نتائج تحقيقه في قصف كنيسة العائلة المقدسة في غزة

وشرح أحد الضباط المشاركين في العمليات للموقع قائلاً: "الهدف هو قتل كل من يأتي للمساعدة، وهذا أصبح جزءًا من الروتين الذي اعتدنا عليه." ووفق الشهادات، فإن هذه الهجمات لا تميّز بين المقاتلين والمدنيين، بل تستهدف كل من يقترب من الموقع، حتى إن كان يرتدي سترة طبية أو إسعافية واضحة.

وأشار التحقيق إلى أن الجيش غالبًا ما يعيد قصف المواقع بعد دقائق من الضربة الأولى، مستهدفًا المسعفين والمدنيين الذين يتدفقون لمساعدة الجرحى، دون التأكد من هوية الموجودين في المكان، مع علمه المسبق بأن تكرار القصف قد يؤدي إلى مقتل عشرات أو مئات العالقين تحت الأنقاض.

وفي هذا السياق، نقل التحقيق عن مصادر في طواقم الإنقاذ أن هذا النمط من الهجمات دفع كثيرين إلى التراجع عن أداء مهامهم خوفًا من التعرض للقصف، ما أدى إلى ترك الجرحى ينزفون حتى الموت في كثير من الحالات.

وأكد الموقع أن معظم عمليات القصف الثانية لم يكن بين ضحاياها أي مسلحين، مما يجعلها في نظر القانون الدولي خرقًا صارخًا. ووفقًا للجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، تُصنّف هذه السياسة ضمن جرائم الحرب، في حين يكتفي الجيش الإسرائيلي بالقول إنه "يفحص كل حالة على حدة".

وفي تطور مرتبط، أفادت مصادر طبية في غزة بمقتل 21 فلسطينيًا بنيران الجيش الإسرائيلي فجر الجمعة، بينهم أربعة من طالبي المساعدات الإنسانية. كما دعت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، إلى "معاقبة إسرائيل فورًا" على هذه الانتهاكات.

ويأتي ذلك في وقت ارتفعت فيه حصيلة وفيات الجوع وسوء التغذية في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 117 فلسطينيًا، من بينهم 82 طفلًا، بحسب وزارة الصحة في غزة، وسط استمرار إغلاق المعابر بشكل كامل أمام المساعدات الإنسانية والطبية منذ الثاني من مارس/آذار الماضي.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • 3 قتلى بقصف مسيّرتين إسرائيليتين جنوبي لبنان
  • استشهاد شاب بغارة إسرائيلية قرب صور جنوب لبنان
  • قتيل في غارة إسرائيلية على سيارة جنوب لبنان
  • تعديل أميركي فرنسي لمهمة اليونيفيل وبرّاك بعتبر مصيرها غير مضمون
  • ضربة مزدوجة.. تحقيق صحافي يكشف خطط الجيش الإسرائيلي بقصف المسعفين في غزة
  • في تبنين.. إسرائيل تزعم اغتيال عنصر في حزب الله
  • مصرع عنصر جنائي في تبادل إطلاق النار مع الشرطة بأسيوط
  • إصابة مواطن في الضهيرة أطلق العدو الإسرائيلي النار باتجاهه
  • سلام التقى ماكرون.. تأكيد مشترك على تجديد ولاية اليونيفيل وتعزيز آلية مراقبة وقف إطلاق النار
  • الجيش اللبناني يكشف جهاز تجسس إسرائيلي في الجنوب.. تحذير عاجل للمواطنين!