فرصة لتحسين الدخل | تعرف على الحالات المسموح فيها الجمع بين معاشين
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أصحاب المعاشات .. واحدة من أبرز الفئات التي تحظى بإهتمام كبير من الدولة بإعتبارهم من أهم الفئات المستحقة لذلك الدعم، ويتساءل الكثير من المواطنين عن الحالات التي يسمح لهم فيها بإمكانية الجمع بين معاشين؟ ..
متى يتم الجمع بين معاشين
وقد نص قانون التأمينات والمعاشات الجديد علي، أنه استثناء من أحكام حظر الجمع المنصوص عليها، يجمع المستحق بين المعاشات أو بين الدخل من العمل أو المهنة والمعاش فى الحدود الآتية:
ـ يجمع المستحق بين المعاشات فى حدود قيمة الحد الأدنى للمعاش، ويكمل المعاش إلى هذا المقدار.
ـ يجمع المستحق بين الدخل والمعاش فى حدود قيمة الحد الأدنى للمعاش.
ـ تجمع الأرملة بين معاشها عن زوجها وبين معاشها بصفتها منتفعة بأحكام هذا القانون، كما تجمع بين معاشها عن زوجها وبين دخلها من العمل أو المهنة وذلك دون حدود.
ـ يجمع الأرمل بين معاشه عن زوجته وبين معاشه بصفته منتفعاً بأحكام هذا القانون، كما يجمع بين معاشه عن زوجته وبين دخله من العمل أو المهنة وذلك دون حدود.
ـ يجمع الأولاد بين المعاشين المستحقين عن والديهم دون حدود.
ـ يجمع المستحق بين المعاشات المستحقة له عن شخص واحد وذلك بدون حدود.
حدد قانون المعاشات الجديد 4 حالات لزيادة المعاشات وتحسينها، إضافة إلى إمكانية الحصول على معاش استثنائي، يضاف إلى المعاش الأصلي والرئيسي الذي يحصل عليه المستحقق للمعاش، وهذا يعد ضمن الحالات التي يجوز فيها الجمع بين أكثر من معاش.
وتأتي الحالات التي يتم فيها زيادة المعاشات كالتالي:
- العاملون السابقون بالحكومة وشركات القطاع العام والمستحقين عنهم من الأبناء والزوجات والمطلقات بشرط ألا يكونوا قد حصلوا على أي معاش لأي من الأسباب.
- العاملون السابقون لمواجهة الظروف الصحية والاجتماعية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعاشات زيادة المعاشات أصحاب المعاشات القطاع العام معاش الجمع بین ـ یجمع
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الجمع بين صيام عاشوراء والتمتع؟.. اعرف رأي الشرع
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الجمع بين نِيَّةِ صومِ التَّمَتُّعِ وصومِ عاشُوراءَ في يومٍ واحدٍ جائزٌ شرعًا في حالة ما إذا تم تأخير صومَ التَّمَتُّعِ حتى دخولِ شهرِ المُحَرَّم، ويحصُلُ بذلكَ الأَجرَان، وإن كان الأكثرُ ثوابًا أن يتم صيام كل يومٍ على حِدَةٍ.
وأضافت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال: ما حكم الجمع بين نية صوم التَّمتُّع وصومِ عاشُوراء؟ أن التَّمَتُّعُ: هو الإحرامُ بالعمرةِ من الميقاتِ في أشهُرِ الحجِّ، ثمَّ بعد الفراغِ مِن أدائِها يتحَلَّلُ الحاجُّ مِن إحرَامِهِ، ثم يُهِلُّ مُحرِمًا بالحجِّ في نفس العامِ دونَ الرجوعِ إلى الميقاتِ، ويجبُ عليه بذلك ذبح هديٍ، فمن لم يستطِع فعليهِ صيامُ عشرة أيامٍ، ثلاثةٍ منهم في الحجِّ، وسَبعَةٍ إذا رجعَ إلى بلده.
وورد صوم التمتع في القرآن الكريم في قوله تعالى بقوله: ﴿فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ﴾ [البقرة: 196]، فصومُ التَّمَتُّعِ واجبٌ على الحاج حال كونه عاجزًا عن ذبحِ الهدي.
وذكرت دار الإفتاء أن صومُ يومِ عاشوراء فهو سُنَّة، حثَّنا النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم على صيامِهِ، وبيَّنَ فضلَه بأَنَّهُ يُكفِّر ذنوبَ سنةٍ مَضَت؛ فعن أبي قَتَادَة رضي الله عنه أَنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".
وتابعت: الحكم في مدى مشروعيةِ الجمع بين نِيَّةِ صومِ التَّمَتُّعِ ونِيَّةِ صومِ عاشُوراء في يومٍ واحِدٍ لمن أخَّر صومَ التَّمَتُّعِ حتى دخولِ شهرِ المُحَرَّم، مبنيٌّ على ما قرره الفقهاء في مسألة التشريكِ في النيةِ بين الواجبِ والنَّفْل، حيث اختلفوا في أن ينوي المكلف مع العبادة المفروضة عبادةً أخرى مندوبة، والمختارُ للفتوى: أَنَّ الجمعَ بين نِيَّة صومِ التَّمَتُّعِ وصوم عاشوراء جائزٌ شرعًا، ويحصُلُ للصائِمِ بذلك ثوابُ الأَجرَين، وهو مذهب المالكيةِ، والشافعية في المعتمد عندهم.