مدير مستشفى القدس: تلقينا رسائل تهديد من جيش الاحتلال بالإخلاء أكثر من مرة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أكد الدكتور بشار مراد مدير مستشفى القدس والرئيس التنفيذي للهلال الأحمر بقطاع غزة، تلقينا عدة تهديدات من جيش الاحتلال بإخلاء المستشفى في أسرع وقت وتم إرسال رسائل على الهاتف ونحن بدورنا تواصلنا مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية لعدم مقدرتنا على إخلاء المستشفى بهذه الطريقة حيث يوجد بها أكثر من 14 ألف نازح ومشرد.
وأضاف بشار مراد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مساء dmc»، الذي يقدمه الإعلامي أسامة كمال، المذاع على قناة dmc، أن المستشفى به 10 مرضى على جهاز التنفس الصناعي، و80 مصابا يتم عمل متابعات يومية لهم في العيادات الخارجية.
تواصلنا مع منظمة الصحة العالمية لعدم إخلاءهاوتابع: تواصلنا مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية لعدم إخلائها وهذا الحدث تكرر قبل ذلك وحصلنا على حكم من المحكمة العليا الإسرائيلية بعد إخلائها، وتواصلنا مع الإخوة الأطباء في حقوق الإنسان ورفعوا التماس للمحكمة واليوم تكرر الأمر، وتواصلنا مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية لعدم إخلاءها وضمان تقديم الخدمات الصحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستشفى القدس بغزة غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: مستشفيات غزة تواجه خطر التوقف خلال يومين بسبب نفاد الوقود
أكد الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن مستشفيات القطاع تواجه خطر التوقف الكامل عن العمل خلال 48 ساعة، بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيلها، محذرًا من «انهيار تام» للمنظومة الصحية.
وأوضح الدقران في مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الوقود المخصص للمستشفيات لا يدخل بشكل مباشر، بل يتم تخزينه عبر منظمات الأمم المتحدة، ويُسمح بإدخاله بإشراف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي يمنع حاليًا وصول هذه المنظمات إلى مواقع التخزين، مما يهدد عمل المستشفيات القليلة المتبقية.
وأضاف: «من أصل 16 مستشفى حكوميًا، لم يتبقَ سوى خمسة مستشفيات عاملة، منها ثلاثة فقط تستقبل المرضى والمصابين بشكل جزئي، وهي مستشفيات الشفاء، شهداء الأقصى، وناصر، مستشفى الشفاء لا يعمل بأكثر من 20% من طاقته، في ظل نقص حاد في الوقود، الأدوية، والمستلزمات الطبية».
وأشار إلى أن الاحتلال يمنع منذ أكثر من 90 يومًا دخول الأدوية والمساعدات الطبية إلى القطاع، حتى خلال فترات التهدئة المؤقتة، متجاهلًا البروتوكولات الإنسانية، ما أدى إلى انهيار المنظومة الصحية بنسبة تفوق 80%.
وحول وضع الطواقم الطبية، أكد الدقران أنها تعيش حالة «استنزاف تام»، إذ تعمل على مدار الساعة منذ أكثر من 20 شهرًا دون توقف، رغم أنها لم تتقاضَ سوى 8% من رواتبها منذ بداية العدوان، مضيفًا: «الكوادر الطبية تتنقل في ظروف بالغة الصعوبة، وتتعرض للاستهداف المباشر، حيث ارتقى أكثر من 1800 شهيد من الطواقم الطبية، إضافة إلى إصابة أكثر من 3000 آخرين».
ولفت إلى أن الاحتلال استهدف الأطباء ذوي التخصصات الدقيقة، وأغلق العديد من المستشفيات، ما تسبب في فجوة كبيرة على مستوى الكفاءات الطبية داخل القطاع، مضيفًا: «بعض الأطباء لم يغادروا المستشفيات منذ شهور، تركوا أسرهم ليواصلوا تقديم الخدمات الصحية في ظروف قاسية للغاية، وسط نقص حاد في الغذاء، الأدوية، وحتى وجبات الطعام للمرضى والطواقم».
اقرأ أيضاً«الصحة الفلسطينية»: جيش الاحتلال يريد إخراج مستشفى العودة قسرا عن الخدمة
الصحة الفلسطينية: الموت يلاحق سكان غزة عبر القصف والتجويع وانتشار الأمراض
الصحة الفلسطينية: استهداف الاحتلال لمستشفى المعمداني بمثابة «حكم بالإعدام الجماعي»