تفاصيل جديدة مثيرة حول عصابة أبو شباب
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
#سواليف
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت تفاصيل حول ما تُسمى بـ”القوات الشعبية” التي يقودها #ياسر_أبو_شباب في جنوب قطاع #غزة، والتي يشرف عليها #جيش_الاحتلال. ووفق الصحيفة، فإن هذه #العصابة، التي حصلت على دعم وتسليح مباشر من “إسرائيل”، تضم في صفوفها عناصر ذات ارتباطات سابقة مع تنظيم #داعش، وأفرادًا تورطوا في أنشطة إجرامية بما في ذلك #تجارة_المخدرات كما في حالة أبو شباب نفسه.
وبحسب ما نشرته يديعوت أحرونوت، فإن ياسر أبو شباب، يبلغ من العمر نحو 35 عامًا، بدأ حياته في تجارة المخدرات، تحديدًا الحشيش والحبوب المؤثرة نفسيًا، قبل أن يتحول إلى العمل في “حماية قوافل المساعدات الإنسانية” الداخلة إلى غزة، مستغلًا موقعه هذا لنهب #المساعدات وسرقتها بشكل منظم.
وتضيف الصحيفة أن أبو شباب كان يقدم خدمات “الحماية” لقوافل الأمم المتحدة، الأونروا، والصليب الأحمر، لكنه في الواقع كان يبتز ويستولي على جزء من السلع. بل إن اسمه ورد، حسب مصادر أممية، في مذكرات داخلية تتهمه بنهب واسع النطاق للمساعدات الإنسانية.
مقالات ذات صلة اللجنة الدولية لكسر حصار غزة: إسرائيل دولة مجرمي حرب 2025/06/09العصابة التي يقودها أبو شباب تضم عشرات #المسلحين، كثير منهم سجناء هربوا من سجون حركة حماس، وتحظى بحماية فعلية في شرق رفح بسبب الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة، ما يمنع قصفها من الجو، ويوفر لها غطاء من عمليات حماس كذلك.
لكن الأخطر كما أوردت يديعوت أحرونوت أن هذه الجماعة تحافظ على اتصالات مع عناصر من داعش. أحد أبرز عناصرها هو عصام النباهين، من مخيم النصيرات، الذي حارب سابقًا في صفوف داعش بسيناء، وعاد إلى غزة قبل الحرب. وكان قد حُكم عليه بالإعدام، لكنه فرّ من السجن في اليوم الأول من الحرب.
وكانت عائلة النباهين في قطاع غزة، قد أعلنت بشكل رسمي، البراءة التامة من عصام ناصر النباهين، المعروف بلقب “الدبعي”، وذلك على خلفية سلوكياته التي وصفتها العائلة بـ”السطو والعربدة”، وتجاوزه على حقوق المتضررين وأسر الشهداء. وهو الشخص الذي أشير إليه أنه قاتل لصالح داعش في سيناء.
وجاء في بيان نُشر عبر حساب الدكتورة ميسون محمد عليان النباهين، إحدى أفراد العائلة، أن هذه البراءة تُعبّر عن موقف جماعي يشمل والدها وإخوانها وأعمامها وأبناء عمومتها وأخوالها، وحتى زوج أختها الصغرى الذي نجا من مجزرة فقد فيها كامل أفراد أسرته. وأضافت: “نعلن براءتنا التامة من المدعو عصام النباهين، ونؤكد أنه لا يمثلنا بأي شكل من الأشكال”.
وأشارت النباهين إلى أن مختار العائلة كان قد أصدر إعلانًا مماثلًا قبل اندلاع الحرب، بسبب “المشاكل المتكررة لعصام مع الجهات الحكومية في غزة”، مؤكدة أن المذكور كان مطلوبًا للعدالة قبل العدوان، وأن الاحتلال “يستغل أمثال هؤلاء أصحاب السوابق في تنفيذ أجنداته داخل القطاع”.
وأضافت: “عائلتنا التي قدّمت أكثر من 600 شهيد من خيرة أبنائها، والتي لها بصمة مشهودة في مختلف ميادين النضال والخدمة المجتمعية، تنأى بنفسها عن أي سلوكيات غير أخلاقية أو خارجة عن قيم شعبنا”.
واختتمت العائلة بيانها بالتأكيد على رفضها القاطع لأي محاولة لتشويه سمعة العائلة أو الزج باسمها في سياقات لا تليق بتضحياتها ومكانتها بين أبناء الشعب الفلسطيني.
كذلك تضم العصابة غسان الدهيني، شقيق القيادي في داعش وليد الدهيني، الذي قُتل على يد حماس.
ورغم أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أعلن أنه لن يسمح بقيام “فتحستان” في غزة، إلا أن يديعوت أحرونوت تنقل عن مصادر أمنية في السلطة الفلسطينية أن عصابة أبو شباب تتلقى رواتبها عبر السلطة الفلسطينية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني فلسطيني من السلطة الفلسطينية، أن “العصابة المسلحة التي يقودها أبو شباب مدعومة فعليًا من إسرائيل، والسلطة الفلسطينية، والقيادي المفصول من فتح محمد دحلان، وهي تعمل علنًا ضد حماس”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ياسر أبو شباب غزة جيش الاحتلال العصابة داعش تجارة المخدرات المساعدات المسلحين یدیعوت أحرونوت أبو شباب
إقرأ أيضاً:
سوريا.. موقف أحمد الشرع وتفاصيل جديدة عن كمين داعش وما نعلمه عن الجنود القتلى ووضع القوات الأمريكية بالدولة
(CNN)-- قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، السبت، إنه سيكون هناك "ردٌّ حازم" بعد مقتل جنديين أمريكيين ومترجم مدني في كمينٍ نصبه لهم مسلح بـ"داعش"، أو ما يعرف باسم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.
وأكدت القيادة المركزية بالجيش الأمريكي، والتي تقع سوريا ضمن حدود صلاحياتها الجغرافية، ووزارة الدفاع الأمريكية، في بيانين، السبت، إصابة ثلاثة آخرين إلى جانب القتلى في الهجوم.
من هم الجنود المقتولون والمصابون في الهجوم؟أعلن مكتب حاكمة ولاية أيوا، كيم رينولدز، في بيان صدر بوقت متأخر، السبت، أن الجنود الذين سقطوا هم من أفراد الحرس الوطني للولاية.
وأوضحت الحاكمة في البيان أنه سيتم الإعلان عن أسماء الجنود في تمام الساعة الخامسة مساءً من يوم الأحد، وهو إجراء بروتوكولي حتى يتسنى إبلاغ ذوي العائلات أولا بهذه الأنباء.
وأضاف مكتب رينولدز في البيان أن الجنود الثلاثة المصابين هم أيضا من أفراد الحرس الوطني في أيوا، حيث تم إجلاء اثنين منهم فورًا إلى منشأة طبية، فيما قالت الحاكمة: "قلوبنا مثقلة بالحزن اليوم، ونتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة لأسر وأحباء جنودنا الذين قتلوا في المعركة، أدعو جميع سكان أيوا إلى الوقوف صفًا واحدًا في دعمهم والدعاء لهم في هذا الوقت العصيب".
ما سبب انتشار قوات أمريكية في سوريا وعددها المتوقع:كتب المتحدث الرسمي باسم البنتاغون، شون بارنيل، في تدوينة نشرها على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا) أن "مهمة الجنود كانت دعماً لعمليات مكافحة داعش/ مكافحة الإرهاب الجارية في المنطقة"، مضيفا أنه سيتم حجب أسماء القتلى مؤقتا حتى يتم إبلاغ أقرب أقربائهم.
أمام العدد النهائي لعناصر القوات الأمريكية داخل سوريا فلا تتوافر معلومات رسمية نهائية محددة بها، إلا أن بيان مكتب حاكمة ولاية أيوا، لفت إلى أن نحو 1800 جندي من الحرس الوطني من ولاية أيوا، بدأوا بالانتشار في الشرق الأوسط أواخر شهر مايو/ أيار لدعم عملية العزم الصلب، وهي المهمة الأمريكية لهزيمة تنظيم داعش.
من جهته، قال وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، إن القوات الشريكة المرافقة للقوة الأمريكية تمكنت من قتل المهاجم، وكتب بتدوينة على منصة إكس: "ليعلم الجميع، إذا استهدفتم أمريكيين - في أي مكان في العالم - فستقضون ما تبقى من حياتكم القصيرة في قلق دائم، وأنتم تعلمون أن الولايات المتحدة ستطاردكم، وتجدكم، وتقتلكم بلا رحمة".
وبعد دقائق من حديث ترامب مع الصحفيين، كرر تحذيره من الرد بمنشور على وسائل التواصل الاجتماعي، واصفًا الحادث بأنه "هجوم لتنظيم داعش على الولايات المتحدة وسوريا، في منطقة خطيرة للغاية من سوريا، لا تخضع لسيطرتهم الكاملة"،
موقف الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع من الهجوم:
وقال ترامب إن الرئيس السوري أحمد الشرع "غاضب ومنزعج للغاية من هذا الهجوم"، مؤكدا مرة أخرى بالقول: "سيكون هناك رد فعل عنيف للغاية".
ويأتي الهجوم بعد أن أصبح الشرع أول رئيس دولة سوري يزور البيت الأبيض، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، في إطار سعي دمشق لتوثيق العلاقات مع الولايات المتحدة بعد سقوط نظام بشار الأسد العام الماضي.
توقيت الهجوم وإعلان المسؤولية:لم يعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم علنًا، حتى كتابة هذا التقرير.
ويأتي هذا الهجوم الدامي بعد شهر من انضمام سوريا إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، والذي شُكّل عام 2014. وقد نفّذ التحالف عمليات عسكرية ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق بمشاركة دول عديدة.
وتعمل القوات الأمريكية منذ سنوات في مواقع متعددة في سوريا، بما في ذلك قاعدة التنف في محافظة حمص، حيث درّبت القوات السورية الشريكة في إطار الحرب الأوسع ضد داعش. وقد تعرّض أفراد أمريكيون لهجمات سابقة، إلا أن حادث، السبت، يعد الأكثر دموية منذ انفجار عام 2019 في مدينة منبج الشمالية، والذي استهدف دورية عسكرية، ما أسفر عن مقتل جنديين أمريكيين ومدنيين أمريكيين اثنين.
وتواصلت شبكة CNN مع القيادة المركزية الأمريكية للحصول على مزيد من المعلومات حول الحادث.
ويشار إلى أن حركة المرور على الطريق السريع بين دير الزور ودمشق توقفت، السبت، على خلفية الحادث، وأظهرت لقطات فيديو طائرات حربية أمريكية تحلق في الأجواء.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن "مروحيات أمريكية تدخلت لإجلاء الجرحى إلى قاعدة التنف عقب حادث إطلاق النار"، وتقع قاعدة التنف الأمريكية في شرق سوريا على الحدود مع العراق.