قال عادل بنوير، الناطق باسم المجلس العسكري صبراتة المنحل، إن جهاز الردع قد يكون هو من اخترق الهدنة وقد يكون الأمن العام، بحسب ما يتداول على فيسبوك.

أضاف في تدوينة بفيسبوك “للأسف بغض النظر عمن اخترق الهدنة فإذا أتت الحرب أعتقد انها ستكون أكبر مما نتوقع، وقد يكون كل طرف متمسك بموقفه وهذا قد يفهم حتى ولو غلط، فقط نستغرب في اللي فرحان بالحرب”.

وتابع قائلًا “حسب فهمي لعند الآن لم يستعمل أي طرف قواته وما يحصل هو في إطار المناوشات، ورأيتم الخراب الذي تخلفه فما بالك لو دخل كل طرف بثقله في المعركة، كيف ستكون النتيجة، حفظ الله طرابلس واهلها، وتقول امي الله يرحمها ربي يهدي من خلق”.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

ليبيا..تجدد المعارك بين الميليشيات بعد انهيار الهدنة

تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
شهدت العاصمة الليبية طرابلس، صباح اليوم الاثنين، تجددًا في الاشتباكات المسلحة بين ميليشيات متناحرة، بعد أسابيع من إعلان هدنة هشة لم تصمد طويلاً، وسط صمت رسمي من السلطات الليبية حتى الآن.

ووفق روايات سكان محليين، اندلعت المواجهات بين "قوة الردع الخاصة" من جهة، و"قوة الأمن العام" التابعة لوزارة الداخلية من جهة أخرى، في عدد من أحياء العاصمة، عقب إعلان الردع استعادة بعض مواقعها السابقة، في حين انسحبت قوات فضّ النزاع التي تم نشرها لضمان الالتزام بالهدنة.

وتحدث الأهالي عن سماع أصوات كثيفة لإطلاق النار في محيط طريق الطبي وجزيرة الفرناج، فيما شوهدت آليات عسكرية ومدرعات تنتشر في شوارع العاصمة، مع إغلاق عدد من الطرق الرئيسة.

وأدت الاشتباكات إلى اندلاع حريق داخل مقبرة سيدي منيدر، بحسب مقاطع مصورة نشرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مناشدات للسلطات بسرعة التدخل وإرسال فرق الإطفاء للسيطرة على النيران ومنع امتدادها إلى مناطق سكنية مجاورة.

قلق من التصعيد ومخاوف من انفلات أمني شامل

وتنذر هذه المواجهات بتصعيد واسع بين المجموعات المسلحة المنقسمة بين موالية لحكومة الوحدة الوطنية وأخرى خارجة عن سيطرتها، ما يهدد بمزيد من الفوضى الأمنية في مدينة تعاني أصلًا من توترات مزمنة.

يأتي ذلك بعد مقتل رئيس "جهاز دعم الاستقرار" عبد الغني الككلي مؤخرًا، وهو ما فاقم حالة الاحتقان الأمني، وأدى إلى موجة من التحشيدات العسكرية في طرابلس خلال الأسابيع الأخيرة.

وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، قد أعلنا قبل أيام اتفاقًا على إخلاء العاصمة من كافة المظاهر المسلحة، استجابة لمطالب شعبية متزايدة بإنهاء نفوذ الميليشيات وفرض سلطة الدولة.

لكن عودة القتال اليوم تعكس حجم التحديات أمام تنفيذ هذه التعهدات، وتُبرز هشاشة الوضع الأمني في العاصمة الليبية، التي لا تزال مسرحًا لصراعات النفوذ بين مجموعات مسلحة متنافسة.

مقالات مشابهة

  •  ليلة نارية في سماء أوكرانيا.. روسيا تشن أكبر هجوم بالطائرات المسيّرة منذ بدء الحرب
  • ليبيا..تجدد المعارك بين الميليشيات بعد انهيار الهدنة
  • ليبيا… معارك تهز العاصمة طرابلس بعد انهيار الهدنة
  • الهدنة تنهار مجدداً في طرابلس.. من يتحمل المسؤولية؟
  • مصادر مقربة من ترامب وماسك تكشف: الهدنة صامدة
  • مسؤولون أميركيون لرويترز: نتوقع أن يكون رد بوتين على أوكرانيا كبيرا
  • الضالع.. اشتباكات توقف طريق "دمت - قعطبة" لساعات
  • ميتكالف يشعل الأجواء قبل مواجهة الأخضر : نتوقع تأخيرًا وملعبًا سيئًا وتمثيلًا!
  • مسؤول أوكراني: روسيا تشن أكبر هجوم على مدينة خاركيف منذ بداية الحرب