رئيس فلسطين وسلطان عمان يبحثان جهود إنهاء حرب غزة
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
فلسطين – بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، امس الأحد، مع سلطان عُمان هيثم بن طارق، جهود إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، وتحضيرات المؤتمر الدولي للسلام المزمع عقده في يونيو/ حزيران الجاري بمدينة نيويورك الأمريكية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أن اتصالا هاتفيا جرى بين الرئيس عباس، وسلطان عُمان، أكد خلاله الأخير موقف عُمان “الثابت والواضح والداعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني”.
بدوره، شكر عباس السلطان هيثم على مواقفه الداعمة لشعب فلسطين وحقوقه المشروعة.
وأطلع عباس السلطان العماني على “الجهود المبذولة لإنهاء الحرب (الإسرائيلية) وتحقيق السلام، تشمل الوقف الدائم لإطلاق النار، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، والانسحاب الكامل للاحتلال من قطاع غزة”.
وتناول الاتصال التحضيرات للمؤتمر الدولي للسلام المزمع عقده بين 17 و20 يونيو الجاري بمدينة نيويورك بمشاركة دولية واسعة، وبرئاسة مشتركة للمملكة العربية السعودية وفرنسا.
وتترأس فرنسا والسعودية بشكل مشترك مؤتمرا دوليا رفيع المستوى من أجل تسوية سلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين”، وفق الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو إلى إنهاء الاحتلال غير القانوني للأراضي الفلسطينية
#سواليف
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو #غوتيريش، أن #الشعب_الفلسطيني يملك الحق في الكرامة والعدالة وتقرير المصير، وأن هذه الحقوق انتهكت بشكل لا يصدق خلال العامين الماضيين.
وفي كلمته أمام اجتماع خاص في نيويورك، في اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، شدد غوتيريش على أن إقامة دولة فلسطينية حق أصيل غير قابل للتنازل، ودعا إلى #إنهاء #الاحتلال غير القانوني للأراضي الفلسطينية كما أكدته محكمة العدل الدولية والجمعية العامة.
وأشار الأمين العام لأمم المتحدة إلى تدمير غزة ومقتل عشرات الآلاف، معظمهم أطفال ونساء، و #عنف_المستوطنين في الضفة الغربية، ودعا إلى تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة، ودعم الأونروا، والتقدم نحو حل الدولتين على حدود 1967 مع القدس عاصمة مشتركة.
مقالات ذات صلة إيطاليا: احتجاجات ضد دعم “إسرائيل” غير المشروط تعطل عشرات الرحلات الجوية والقطارات 2025/11/29ووصف غوتيريش مقتل الصحفيين والعاملين الإنسانيين بأنه بأعلى معدلات منذ الحرب العالمية الثانية، محذرا من أن العدالة لفلسطين تعني الدفاع عن الحقوق عالميا.