فلسطين – بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، امس الأحد، مع سلطان عُمان هيثم بن طارق، جهود إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، وتحضيرات المؤتمر الدولي للسلام المزمع عقده في يونيو/ حزيران الجاري بمدينة نيويورك الأمريكية.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أن اتصالا هاتفيا جرى بين الرئيس عباس، وسلطان عُمان، أكد خلاله الأخير موقف عُمان “الثابت والواضح والداعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني”.

بدوره، شكر عباس السلطان هيثم على مواقفه الداعمة لشعب فلسطين وحقوقه المشروعة.

وأطلع عباس السلطان العماني على “الجهود المبذولة لإنهاء الحرب (الإسرائيلية) وتحقيق السلام، تشمل الوقف الدائم لإطلاق النار، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، والانسحاب الكامل للاحتلال من قطاع غزة”.

وتناول الاتصال التحضيرات للمؤتمر الدولي للسلام المزمع عقده بين 17 و20 يونيو الجاري بمدينة نيويورك بمشاركة دولية واسعة، وبرئاسة مشتركة للمملكة العربية السعودية وفرنسا.

وتترأس فرنسا والسعودية بشكل مشترك مؤتمرا دوليا رفيع المستوى من أجل تسوية سلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين”، وفق الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

«فتح» ترفض التشكيك في الدور المصري وتؤكد: «القاهرة كانت وستظل سندًا للقضية الفلسطينية»

أكد الدكتور إياد أبو زنيط، المتحدث باسم حركة فتح، إن الحملة التي تُشن على مصر هذه الأيام هي "هجمة مشبوهة ومرفوضة"، مؤكدًا أن القاهرة كانت ولا تزال "السند الحقيقي" للقضية الفلسطينية، قيادةً وشعبًا ومؤسسات.

وأضاف أن الشعب الفلسطيني في هذه المحنة يميز جيدًا بين من يقف معه ومن يزايد على آلامه، مشددًا على أن مصر لم تتوانَ يومًا عن تقديم الدعم السياسي والإنساني للقضية الفلسطينية.

وخلال مداخلته على قناة «القاهرة الإخبارية» ثمّن أبو زنيط الموقف المصري الداعم، داعيًا إلى عدم الانجرار وراء حملات التشكيك أو محاولات النيل من الدور المصري.

وأكد أن الاتهامات الموجهة لمصر تصب في صالح الاحتلال الإسرائيلي الذي يسعى إلى تمزيق الموقف الفلسطيني والعربي.

كما أشار إلى أن الوضع الإنساني في قطاع غزة يفرض على الجميع، دون استثناء، تغليب المصلحة الوطنية والعمل المشترك.

وأوضح المتحدث باسم حركة فتح أن المفاوضات الجارية تمرّ بمرحلة معقدة، بسبب تعنّت إسرائيل وسعيها لإطالة أمد الحرب من أجل استنزاف الدم الفلسطيني.

واعتبر أن أي هدنة مؤقتة - إن تحققت اليوم - ستكون أفضل من أي تسوية لاحقة، لأن الاحتلال لا يتوقف عن ارتكاب المجازر، بل يستغل كل دقيقة على الأرض لمواصلة تدمير البنية التحتية الفلسطينية وفرض أمر واقع جديد.

وختم أبو زنيط بتوجيه رسالة إلى الفصائل الفلسطينية، مؤكدًا أن الوفد المفاوض يجب أن يكون وطنيًا جامعًا لا فصيليًا، لأن التفاوض بعقلية حزبية يعيق التقدم.

ودعا حركة حماس إلى التجاوب مع الجهود المصرية بجدية، والتحرك العاجل نحو حلّ سياسي ينقذ ما تبقى من القطاع، ويجنب الفلسطينيين المزيد من المآسي.

اقرأ أيضاًمصر وقطر تؤكدان تواصل جهودهما الحثيثة في ملف الوساطة بقطاع غزة

ترامب: من الصعب استعادة المحتجزين في غزة.. والأمر متروك لـ حماس

منذ فجر اليوم.. 11 شهيدا بغزة بنيران الاحتلال بينهم 4 من منتظري المساعدات

مقالات مشابهة

  • متحدث الخارجية: مؤتمر نيويورك فرصة تاريخية لإعادة الزخم للقضية الفلسطينية
  • السيسي وماكرون: ضرورة حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
  • مصر وفرنسا تشددان على ضرورة التوصل لحل عادل للقضية الفلسطينية
  • قوى عاملة النواب: مصر ستظل المدافع والداعم الحقيقي للقضية الفلسطينية
  • «فتح» ترفض التشكيك في الدور المصري وتؤكد: «القاهرة كانت وستظل سندًا للقضية الفلسطينية»
  • عناني: مصر سد منيع ضد الأجندات الهدامة.. ودرع وسيف للقضية الفلسطينية
  • عبد الغني: استمرار المساعدات المصرية يؤكد الدعم اللامحدود للقضية الفلسطينية
  • الخارجية الفلسطينية ترحب بقرار الرئيس الفرنسي الاعتراف بدولة فلسطين وتشكر جهود المملكة
  • «نابع من مصلحة قومية تاريخية».. ضياء رشوان: دعم مصر للقضية الفلسطينية ليس عاطفيًا
  • ضياء رشوان: دعم مصر للقضية الفلسطينية ليس عاطفيًا بل نابع من مصلحة قومية تاريخية