سفارة مصر بالكويت تنعى الدكتور حامد لبيب أحد الرموز الطبية البارزة
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
نعت السفارة المصرية لدى دولة الكويت بمزيد من الحزن والأسى، الدكتور حامد لبيب أحد الرموز المصرية البارزة التي ساندت الأشقاء الكويتيين خلال الغزو العراقي للكويت عام 1990 والذي وافته المنية اليوم بعد حياة حافلة بالعطاء الإنساني والمهني.
وأوضحت السفارة المصرية - في بيان اليوم الإثنين - أن الراحل الدكتور حامد لبيب ساهم بجهود طبية مشهودة في علاج الجرحى والمصابين إبان الغزو العراقي للكويت، حيث كان مثالًا للطبيب المخلص والإنسان النبيل.
وذكرت أن الراحل كان نموذجًا مشرفًا للمؤاخاة بين الشعبين المصري والكويتي، وسيظل اسمه محفورًا في ذاكرة الشعبين الشقيقين؛ تقديرًا لمواقفه الشجاعة والنبيلة في أحلك الظروف، مقدمة خالص العزاء والمواساة إلى أسرة الفقيد ولأبناء الجالية المصرية وللشعب الكويتي الشقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سفارة جمهورية مصر العربية دولة الكويت الغزو العراقي للكويت
إقرأ أيضاً:
ناشط مصري يتحدث لـعربي21 عن اقتحامه سفارة مصر في النمسا دعما لغزة (شاهد)
أقدم الناشط المصري في الشأن النوبي والمقيم في فيينا، حمدي سليمان، على دخول مقر السفارة المصرية في النمسا، مطالباً بفتح معبر رفح بشكل دائم لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وسط استمرار المجازر الإسرائيلية وتصاعد الكارثة الإنسانية في القطاع المحاصر.
وفي تصريحات خاصة لـ"عربي21" قال سليمان، إن مشاهد الأطفال والضحايا في غزة لم تترك له مجالاً للراحة أو الصمت، مؤكداً:"أنا رحت السفارة لأني بقالي فترة مش عارف أنام، الصور والفيديوهات الخاصة بأطفال غزة بتطاردنا في كل مكان، والوضع هناك إبادة مش مجرد حرب".
سليمان، المعروف بمشاركاته في التظاهرات المؤيدة للقضية الفلسطينية في فيينا منذ 7 تشرين الأول / أكتوبر، أشار إلى أن تراكم المشاهد والضغط النفسي دفعه إلى التحرك قائلاً: "أنا ناشط في القضايا النوبية والحقوقية، لكن ما فيش قضية بتحرك مشاعرنا الآن زي فلسطين، حسيت بعجزي رغم كل اللي بعمله، وقررت أروح وأقول لا من جوه السفارة".
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
لم تخف كلمات الناشط المصري حمدي سليمان تأثره العميق بما قام به شباب "المعصرة" داخل مصر، رغم ما قد يواجهونه من قمع أو اختفاء قسري.
يقول سليمان: "اللي عملوه شباب المعصرة رجالة.. ضحوا بحياتهم وراحوا على القسم، الله أعلم عارف حصل فيهم إيه، أحياء ولا أموات.. أنا في الخارج، وعاجز قدام شجاعتهم".
وأضاف سليمان أن أمام تصرفات شباب المعصرة وشباب المصريين في الخارج من مبادرات السفارات شعر بالعجز أمام بسالة هؤلاء الرجال دفعه لإعادة التفكير في مسؤوليته كناشط في الخارج.
وتابع: "فيه شباب في مصر قدروا يقولوا افتحوا المعابر رغم القمع.. وأنا اللي عايش في فيينا، حر، بسأل نفسي كل يوم: أقدر أعمل إيه أكتر من كده للقضية الفلسطينية؟".
وأضاف سليمان أنه يحترم الجميع ولكن "وفيه ناس مش قادرة تتحرك وتدعم غزة علشان عندها أهل في مصر، وكل مرة يرجعوا يزوروا بيتوقفوا في المطار.. أنا نفسي كانوا بيوقفوني، لكن دلوقتي أقدر أتكلم على الأقل.. وأقول لا".
وأضاف الناشط أن محاولته بث وقائع الزيارة عبر البث المباشر جاءت خوفاً من تلفيق أي اتهامات، بعد أن أغلق الباب عليه داخل السفارة وتم استدعاء الشرطة النمساوية: "حاولت أوثق الموقف، حتى لا يتم ادعاء علي بأى ادعاءات كاذبة، والست اللي قفلت الباب قولت يمكن عندها أولاد وتحس بأوجاع أطفال غزة".
ويحكي سليمان عن لحظة مؤثرة داخل مبنى السفارة المصرية في فيينا، حين قرر ألا يغلق الباب الخارجي قائلا: "مردتش أقفل الباب من بره، يمكن حد من اللي جوا يسمع أو يحس بصرخة أطفال غزة".
اظهار ألبوم ليست
وفي تعليقه على الموقف المصري الرسمي، قال سليمان:"عدم دخول المساعدات لغزة موقف مخزٍ للسلطات المصرية ولكل الأنظمة العالمية. الناس بتتبرع لكن المعابر مقفولة. التبرعات ما بتوصلش".
وختم سليمان بالقول:"أنا لا أزعم إني بغير العالم، لكن كل مصري في الخارج يقدر يقول لا، عنده مساحة من الحرية، القضية محتاجة ناس تقول لأ.. مش شرط تبقى ناشط أو سياسي، مجرد إنك تقول لأ دي في حد ذاتها قوة".