انطلقت “قافلة الصمود”، من الجزائر في إطار المبادرة الجزائرية لنصرة فلسطين وكسر الحصار على غزة، متجهة نحو تونس ثم ليبيا وبعدها مصر وصولا إلى معبر رفح.

وشملت “قافلة الصمود” 04 حافلات، اثنتان من الجزائر العاصمة تحديدا من مقر جيل الترجيح بقصر المعارض. تقل المشاركين من الغرب والجنوب الغربي والجزائر وسط في اتجاه المعبر الحدودي أم الطبول ولاية الطارف.

وحافلة من برج بوعريريج وتحديدا من فيلات ڨرواش أمام إقامة الولاية تقل المشاركين من ولايات الشرق الجزائري. في اتجاه المعبر الحدودي أم الطبول، بالإضافة إلى حافلة من توڨرت وتحديدا من محطة الحافلات الجديدة. تقل المشاركين من ولايات الجنوب الشرقي في اتجاه معبر طالب العربي، حيث تتجه هذه الحافلات كلها في اتجاه قافلة تونس ثوقافلة ليبيا ثم معبر رفح مرورا بمصر.

جدير بالذكر أن قافلة الصمود، قافلة برية بالتنسيق مع الدول المجاورة انطلقت من الجزائر بقيادة الشيخ يحي صاري نائب رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين. ورئيس المبادرة الجزائرية لنصرة فلسطين، نحو تونس ثم ليبيا ثم مصر إلى معبر رفح لكسر الحصار عن إخواننا بأرض العزة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: قافلة الصمود فی اتجاه

إقرأ أيضاً:

قافلة “الصمود” المغاربية لكسر الحصار عن غزة تنطلق من الجزائر

وفي تصريحات خاصة بالأناضول عبر الهاتف، الاثنين، قال المنسق الإعلامي للقافلة ياسين القايدي: “يوم 12 يونيو/ حزيران الجاري (الخميس) تصل القافلة إلى القاهرة، ويوم 15 من الشهر نفسه نكون في رفح المصرية”.

وأضاف: “في القاهرة سيكون لنا لقاء مع ناشطي ‘المسيرة نحو غزة‘ ومجموعات أخرى”.

في السياق، قال المنسق الطبي للقافلة محمد أمين بالنور: “القافلة برية تضامنية شعبية، انطلقت من ناشطين يعملون من أجل القضية الفلسطينية منذ سنوات، وبدأت المبادرة من تونس ثم توسعت لتصبح مبادرة مغاربية تضم مواطنين من تونس الجزائر والمغرب وموريتانيا، ثم يلتحق الإخوة من ليبيا ومصر”.

وبالنور، هو طبيب جراحة عظام وكسور تطوع للعمل في مجمع ناصر الطبي والمستشفى المعمداني بقطاع غزة بين منتصف ديسمبر/ كانون الأول ومنتصف يناير/ كانون الثاني الماضيين.

وأضاف بالنور في تصريحات للأناضول: “هذه قافلة صمود لمناصرة غزة ومناصرة شعب الجبارين، فكل العالم يتفرج على أعمال الإبادة، والحكومات لم تقم بما عليها، وآن الأوان للشعوب أن تتحرك، فإلى متى العالم يصمت؟!”.

وتابع: “القافلة ليست سياحية، بل نضالية، وكل من فيها يخرج بصدر عار، ينشد الكرامة لمناصرة إخوتهم في غزة وفلسطين بصفة عامة”.

وتأتي المبادرة في إطار تحركات عالمية من أحرار العالم في محاولة لإيقاف الحرب الإسرائيلية وكسر الحصار عن قطاع غزة وإدخال المساعدات لأكثر من مليوني فلسطيني يموتون جوعا، وفق المنسق الطبي للقافلة.

وزاد بالنور: “الهلال الأحمر التونسي بالتعاون مع الهلال الأحمر في ليبيا ومصر يعملون لإنجاح المبادرة، وعمادة الأطباء في تونس (نقابة الأطباء) تنسق مع نظيرتها في ليبيا ومصر”.

وأردف: “قافلة صمود1 ستليها قافلة صمود2 و3، ولن نسكت عن حق إخوتنا في غزة ولا عن حق أي مظلوم يظلم أمام مرأى ومسمع العالم”.

وصباح الاثنين، انطلقت قافلة الصمود المغاربية من تونس العاصمة متجهة إلى غزة في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي عن القطاع وتضامنا مع الشعب الفلسطيني، وذلك بمشاركة مئات الناشطين.

والسبت، قالت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بتونس، إن القافلة تضم آلاف المتطوعين للمطالبة بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية وكسر الحصار وإدخال المساعدات.

مقالات مشابهة

  • قافلة “الصمود” المغاربية لكسر الحصار عن غزة تنطلق من الجزائر
  • انطلاق قافلة الصمود المغاربية من تونس باتجاه غزة في خطوة تضامنية لكسر الحصار
  • الصمود تنطلق من تونس إلى غزة.. حشد شعبي ورسالة غضب بوجه الحصار
  • انطلاق قافلة الصمود لكسر الحصار عن غزة من تونس.. والقرار بيد مصر
  • تونس.. انطلاق قافلة الصمود المغاربية لكسر الحصار عن غزة
  • "تنسيقية العمل المشترك" تطلق قافلة "الصمود" من تونس نحو غزة
  • قافلة مغاربية من تونس إلى رفح للمطالبة بوقف العدوان على غزة وكسر الحصار غدا الاثنين
  • غدا الإثنين.. “قافلة الصمود” تنطلق من تونس نحو رفح لنقل مساعدات إلى غزّة
  • آلاف المتطوعين في تونس ينطلقون يوم غدٍ نحو معبر رفح نصرةً لغزة