جوجل تطلق تطبيق AI Edge Gallery لتشغيل نماذج ذكاء اصطناعي دون إنترنت
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
في خطوة جديدة نحو التطور، أطلقت شركة جوجل تطبيقًا يُتيح تشغيل مجموعة من نماذج الذكاء الاصطناعي المتاحة لكافة المستخدمين من منصة تطوير الذكاء الاصطناعي «Hugging Face» على هواتفهم.
تطبيق Google AI Edge Galleryويسمى هذا التطبيق الجديد بــ «Google AI Edge Gallery»، وتم إتاحته لمستخدمي الهواتف التعي تعمل بنظام أندرويد، وسيتم طرحه قريبًا على هواتعف الأيفون والهواتف التي تعمل بنظام iOS.
ويُتيح تطبيق Google AI Edge Gallery لمستخدميه العثور على نماذج متوافقة وإتاحة تنزيلها وتشغيلها، وهي نماذج تُولّد الصور وتجيب على الأسئلة، وتكتب وتحرر الأكواد البرمجية، وغيرها من المهام الكثيرة.
نماذج Google AI Edge Galleryولا تحتاج نماذج تطبيق «Google AI Edge Gallery» للانترنت حيث تعمل دون الاتصال به، لأنها تستفيد من معالجات الهواتف المدعومة، وعلى الأغلب تكون نماذج الذكاء الاصطناعي التي تعمل في السحابة أقوى من نظيراتها المحلية.
كما يمكن للمستخدمين، تنزيل معرض جوجل للذكاء الاصطناعي، الذي تُطلق عليه جوجل اسم «إصدار ألفا تجريبي» من «GitHub» من خلال اختصارات المهام وإمكانيات الذكاء الاصطناعي، مثل «اسأل صورة» و«دردشة الذكاء الاصطناعي» التي تعرضها الشاشة الرئيسيةـ ويؤدي النقر على أي ميزة إلى عرض قائمة بالنماذج المناسبة للمهمة، مثل Gemma 3n من جوجل.
كما يوفر معرض جوجل للذكاء الاصطناعي «Google AI Edge Gallery» أيضًا «مختبر التوجيه Prompt Lab»، الذي يُمكن للمستخدمين استخدامه لبدء مهام دورة واحدة مدعومة بالنماذج، مثل تلخيص النصوص وإعادة كتابتها، والمزود بالعديد من قوالب المهام والإعدادات القابلة للتخصيص لضبط سلوك النماذج بدقة.
اقرأ أيضاًجوجل تُفعل ميزة تلخيص البريد بالذكاء الاصطناعي تلقائيًا في Gmail
جوجل تكشف عن مستقبل الذكاء الاصطناعي في مؤتمر Google I/O 2025
جوجل تدفع 1.4 مليار دولار لتسوية مزاعم جمعها بيانات المستخدمين دون إذن.. ما القصة؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جوجل نماذج ذكاء اصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
“غوغل” تُقدم “إينياس”.. ذكاء اصطناعي يفك ألغاز الحضارات القديمة
#سواليف
أعلنت شركة “ديب مايند” التابعة لـ” #غوغل ” عن إطلاق أداة ” #إينياس ” (Aeneas) التي تمثل قفزة نوعية في مجال فك رموز #النقوش_الأثرية.
وهذه الأداة المتطورة، التي سميت تيمنا بالبطل الأسطوري “إينياس” الذي حمل تراث طروادة إلى روما، تفتح الآفاق لفهم تراث الإمبراطورية الرومانية العريقة.
وتعتمد الأداة الجديدة على تقنيات تعلم عميق متطورة تمكنها من تحليل النصوص والصور الأثرية معا، حيث تم تغذيتها بقاعدة بيانات ضخمة شملت أكثر من 176 ألف نقش لاتيني تم جمعها من مختلف أنحاء الإمبراطورية الرومانية.
مقالات ذات صلةوهذا الكم الهائل من البيانات، الذي يمثل ثمرة عقود من الجهود الأكاديمية في توثيق ورقمنة النقوش الأثرية، مكن الذكاء الاصطناعي من تطوير فهم دقيق للغة اللاتينية القديمة وخصائصها الأسلوبية عبر العصور المختلفة.
وتتميز أداة “إينياس” بقدرتها الفريدة على سد الثغرات في النقوش التالفة أو الناقصة، حيث تصل دقتها في استكمال النصوص المفقودة إلى 73% للفجوات التي لا تتجاوز عشرة أحرف. ولكن الأكثر إثارة هو قدرة النظام على تحديد الفترة التاريخية للنقوش ضمن هامش زمني ضيق لا يتجاوز 13 سنة، وهي دقة تفوق في كثير من الأحيان قدرات الخبراء البشر أنفسهم.
وقد برهنت الأداة على فعاليتها بشكل لافت عند تطبيقها على النقش الشهير “أعمال الإله أغسطس” (Res Gestae Divi Augusti)، حيث قدمت تحليلا زمنيا يتوافق بشكل دقيق مع النقاش الأكاديمي المستمر منذ عقود حول تاريخ هذا النصب الأثري المهم. كما أظهرت التجارب العملية أن تعاون المؤرخين مع الأداة يحسن دقة النتائج بشكل ملحوظ مقارنة بالاعتماد على جهود أي منهما بشكل منفصل.
ومن الناحية العملية، يقوم النظام بتحليل متكامل للنقوش من خلال عدة مراحل: أولا معالجة الصور الرقمية للنقش، ثم تحليل النص باستخدام شبكات عصبية متخصصة، وأخيرا ربط المعلومات بالسياق التاريخي من خلال مقارنتها مع آلاف النقوش الأخرى في قاعدة البيانات. وهذه العملية المعقدة تنتج ما يشبه “بصمة تاريخية” فريدة لكل نص، تحدد خصائصه اللغوية والفنية وزمن كتابته ومكانها وعلاقتها بالنصوص الأخرى.
وتأتي أهمية هذا الابتكار من كونه يجمع بين دقة التحليل التقني وعمق الفهم التاريخي، حيث لا يقتصر على مجرد استكمال النصوص الناقصة، بل يساعد في وضعها في سياقها الحضاري الصحيح.
وقد لاحظ الباحثون أن الأداة تسرع بشكل كبير عملية البحث عن النصوص المتشابهة، التي كانت تستغرق ساعات أو أياما من العمل الأكاديمي، لتصبح الآن عملية تستغرق ثوان معدودة.
وفي ضوء هذه النتائج الواعدة، يعمل الفريق البحثي على توسيع نطاق الأداة لتشمل لغات قديمة أخرى وأنواعا مختلفة من الوثائق التاريخية، من البرديات إلى العملات المعدنية. وهذا التطور قد يفتح الباب أمام اكتشافات جديدة تساعد في ربط الشواهد التاريخية المتناثرة، مما يثري فهمنا للحضارات القديمة وطرق انتقال المعارف والثقافات عبر العصور.