تركيا تسجّل نوعًا جديدًا من القراد قد ينقل 30 مرضًا خطيرًا
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
أُعلن في تركيا عن تسجيل نوع جديد من القراد يُعرف باسم “هيموفيزاليس لونغي كورنيس” (Haemaphysalis longicornis)، ليُصبح النوع السادس والخمسين المعروف في البلاد. جاء ذلك في تصريح للبروفيسور الدكتور آدم كسكين، رئيس قسم الأحياء بكلية الآداب والعلوم في جامعة توكات غازي عثمان باشا.
اقرأ أيضاسعر الدولار مقابل الليرة التركية اليوم: هل يبدأ موجة جديدة…
الإثنين 09 يونيو 2025وأوضح كسكين أنهم يعملون منذ فترة بالتعاون مع الدكتور كانداي دوي من قسم بيئة الحياة البرية في معهد أبحاث الغابات ومنتجات الغابات الياباني، على دراسة أنواع القراد في تركيا.
قرادة من أصل شرقي… ربما من الصين
روى كسكين تفاصيل العثور على هذا النوع قائلًا:
“أحضرنا عينة من قرادة وُجدت على أحد الأشخاص في إسطنبول العام الماضي. نعتقد أنها من أصل شرقي، وربما صيني. وتشير الأدلة إلى أنها استقرت في بلادنا”.
ونوّه إلى أن النوع الغازي هذا يجب أخذه على محمل الجد، مشيرًا إلى أنهم لاحظوا مراحل تطوره كافة: من اليرقات إلى الحوريات ثم الإناث البالغات، ما يعني أنه بدأ بالتكاثر في تركيا.
أكثر من 30 عاملًا ممرضًا
أكّد كسكين أن هذا النوع من القراد معروف بحمله لأكثر من 30 عاملًا ممرضًا، وهي قادرة على نقل أمراض خطيرة للإنسان والحيوان، مثلما يفعل نوع “هيالومّا مارجيناتوم” (Hyalomma marginatum) المنتشر في مناطق مختلفة من البلاد.
وأشار إلى أن فرق البحث تجمع عينات منذ سبتمبر الماضي في إطار مشروع علمي مدعوم من الجامعة، لمراقبة عدد القراد ودراسة مدى انتشار العوامل الممرضة التي قد يحملها.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا الصحة تركيا الآن عين على تركيا
إقرأ أيضاً:
السلطات الأمريكية تعتذر بعد الإفراج عن سجين خطير بالخطأ
واشنطن
أطلقت السلطات الأمريكية في ولاية لويزيانا عن طريق الخطأ، سراح سجين خطير من سجن مقاطعة أورليانز، في حادثة أثارت موجة من الجدل والانتقادات الحادة، وأعادت طرح تساؤلات حول كفاءة إدارة السجون وأمانها.
وأفاد بيان رسمي صادر عن مكتب عمدة مقاطعة أورليانز، أن السجين خليل براين، تم إطلاق سراحه يوم الجمعة الماضي نتيجة “خطأ كتابي”، رغم أنه كان يواجه مجموعة من التهم الخطيرة والمتعددة، من بينها حيازة ممتلكات مسروقة، وحيازة أدوات تعاطي مخدرات، ومقاومة رجال الأمن، والاعتداء بسلاح ناري، والعنف المنزلي، وتعريض أطفال للخطر، بالإضافة إلى اقتحام منزل.
وشددت عمدة المقاطعة، سوزان هاتسون، في البيان، أن مكتبها “يتحمل المسؤولية الكاملة عن الخطأ الإداري الذي أدى إلى الإفراج الخاطئ عن خليل براين”، مقدمة اعتذاراً علنياً إلى الجمهور، والسلطات القضائية، وشركاء تطبيق القانون.
وأضافت هاتسون: “ما حدث هو نتيجة خطأ في التعرف على الهوية، بسبب تشابه في أسماء العائلة بين اثنين من النزلاء.. نحن نُجري حالياً تحقيقاً داخلياً شاملاً، وسيتم اتخاذ إجراءات تأديبية بحق المسؤولين عن هذا الخلل”.
وأكدت على أن المكتب يعمل حالياً “بالتنسيق مع وكالات إنفاذ القانون لضمان القبض على براين وإعادته إلى الحجز في أقرب وقت ممكن”، مضيفة أن جميع الضحايا الذين لهم صلة بالقضية قد تم إخطارهم، في حين يجري العمل على الوصول إلى من لم يُتمكن من الاتصال بهم بعد، بما في ذلك عبر زيارات ميدانية.
وأصدر المدعي العام لمقاطعة أورليانز، جيسون ويليامز، بياناً شديد اللهجة، وصف فيه الواقعة بأنها “مزعجة للغاية” وتعكس خللاً مؤسسياً كبيراً، وأكد أن براين كان يجب أن يظل محتجزاً بسبب أوامر قضائية قائمة، ووجّه انتقاداً لاذعاً للإجراء المتبع في التحقق من الهوية قائلاً: “عدم التأكد من هوية النزيل قبل الإفراج عنه هو تقصير غير مقبول ويشكل تهديداً مباشراً لأمن المجتمع”.
وذكر ويليامز، أن عملية الإفراج حدثت عندما استجاب الموظفون لدفع كفالة من شخص غير ذي صلة، كان يستهدف الإفراج عن نزيل آخر، لكنهم أخطأوا في تحديد الهوية وأفرجوا عن براين بدلاً منه.