ميناء السخنة يستقبل السفينة المالطية «AROYA» وعلى متنها أكثر من 2300 سائح
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
أعلنت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، في بيان رسمي صدر صباح اليوم، عن استقبال ميناء السخنة السفينة السياحية العالمية "AROYA"، القادمة من ميناء سفاجا، والتي رست على رصيف الميناء في تمام الساعة الثامنة صباحًا.
ووصلت السفينة وعلى متنها 2351 سائحًا من جنسيات متعددة، بالإضافة إلى طاقم مكون من 1500 فرد.
ويأتي هذا الحدث في إطار مساعي المنطقة الاقتصادية لتعزيز نشاط السياحة البحرية ضمن موانئها، بما يدعم رؤيتها لأن تكون مركزًا إقليميًا للسياحة والخدمات البحرية واللوجستية، مستفيدة من موقعها الاستراتيجي بين البحر الأحمر والبحر المتوسط، إلى جانب أعمال التطوير المستمرة لرفع كفاءة البنية التحتية للموانئ، مما يعزز من قدرتها التنافسية إقليميًا ودوليًا.
كما يتزامن استقبال السفينة مع احتفالات عيد الأضحى المبارك، مما يعكس جاهزية وكفاءة التشغيل في الموانئ المصرية حتى خلال فترات الذروة والإجازات الرسمية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحر الأحمر المنطقة الاقتصادية قناة السويس هيئة قناة السويس موانئ البحر الأحمر ميناء سفاجا الاقتصاد المصري البحر المتوسط النقل البحري جدة الخدمات اللوجستية ميناء السخنة السياحة في مصر جنسيات مختلفة عيد الأضحى تطوير الموانئ السياحة الدولية السفن السياحية السياحة البحرية السفينة السياحية السفن العالمية
إقرأ أيضاً:
بعد واقعة الميناء.. فرنسا تعلق على "بيع الأسلحة لإسرائيل"
قال وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكونرو، إن موقف فرنسا "واضح" بعدم بيع أسلحة لإسرائيل، وذلك بعد رفض عمال أرصفة في ميناء مرسيليا تحميل مكونات عسكرية كانت معدة للنقل بحرا إلى ميناء حيفا.
وقال لوكونرو في تصريج لقناة "إل سي إي" التلفزيونية الفرنسية: "موقف فرنسا لا يمكن أن يكون أكثر وضوحا. ما من أسلحة تباع إلى إسرائيل، والسبب أن إسرائيل هي واحدة من المنافسين الرئيسيين للصناعات الفرنسية".
وأضاف أن ما يباع لإسرائيل هو فقط "مكونات" مخصصة "للقبة الحديدية"، في إشارة إلى المنظومة الدفاعية التي تحمي إسرائيل من الهجمات الصاروخية والمسيّرات، وأيضا "عناصر لإعادة التصدير".
و"في الحالة الثانية هناك أشياء ترسل إلى إسرائيل وتخضع لتدخل صناعي وغالبا ما يعاد تصديرها، أحيانا إلى فرنسا. وكل ذلك يخضع لمراقبة"، بحسب الوزير.
ويومي الأربعاء والخميس، رفض عمال أرصفة في ميناء مرسيليا تحميل مكونات عسكرية كانت ستنقل إلى إسرائيل، تشمل قطعا لأسلحة رشاشة تصنعها شركة "يورولينكس"، وذلك رفضا للمشاركة "في الإبادة المستمرة التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية" في غزة، حسبما أعلنت نقابة تمثلهم.
وغادرت السفينة الميناء الجمعة من دون تحميل الحاويات، وفق تصريح الشركة المشغلة للمرفق لوكالة "فرانس برس".
وصباح الجمعة، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في تصريح لمحطة "آر تي إل" الإذاعية: "نحن لا نقدم معدات عسكرية تستخدم في غزة"، لكنه لفت إلى وجود "استثناءين".
وأوضح: "إنها مكونات تسمح لإسرائيل بالدفاع عن نفسها، خصوصا مع القبة الحديدية"، وأضاف: "هناك معدات يمكن تجميعها في إسرائيل، لكنها مخصصة لإعادة التصدير".
ولفت إلى أنه "في حال استخدام المعدات العسكرية لشركة يورولينكس في غزة، فإن الشركة التي تصدرها ستكون في وضعية انتهاك للقانون".