مرشح رئاسي أمريكي يطالب بقطع رؤوس قادة "حماس" وتعليقها على الأوتاد في طرقات غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
طالب المرشح الرئاسي الأمريكي فيفيك راماسوامي إسرائيل باستخدام كل قوتها للقضاء على "حماس"، وقال إنه "على الجيش الإسرائيلي أن يعلق رؤوس قادة "حماس" على الأوتاد بطرقات قطاع غزة".
وفي كلمته أمام الائتلاف اليهودي الجمهوري، قال راماسوامي: "أنا شخصيا آمل أن تكون عملية الدخول والخروج (من قطاع غزة) ناجحة، ولا أحب شيئا أكثر من أن يقوم الجيش الإسرائيلي بوضع رؤوس أكبر 100 من قادة حماس على الأوتاد على طول حدود غزة لضمان عدم وقوع أحداث مماثلة لما حصل يوم 7 أكتوبر".
وأضاف: "تخلصوا من كل قادة حماس أينما كانوا مختبئين، من الدوحة إلى دريسدن، وقوموا باستضافة حفل زفاف أحمر (في إشارة إلى مشهد مذبحة في مسلسل صراع العروش) في فندق فور سيزونز في قطر في المرة القادمة التي يظهر فيها (إسماعيل) هنية و(خالد) مشعل.. وأن يقوموا بذلك (قطع الرؤوس) هناك".
وأكد أن لديه "الثقة الكاملة في أن جيش الدفاع الإسرائيلي، إذا ترك دون قيود، سيكون قادرا على إنجاز مهمة الدفاع عن إسرائيل"، معتبرا أنه "يجب على إسرائيل التخلي عن حل الدولتين".
واعتبر راماسوامي أن "العالم العربي يمكن أن يستوعب الفلسطينيين تماما كما استوعب اليهود شعوبهم التي تم طردها من 22 دولة منذ عام 1948".
وقد أعاد المرشح الرئاسي نشر هذا الخطاب عبر حسابه على منصة X وكتب: "أعتقد أن هذا هو الخطاب الأكثر تأييدا لإسرائيل الذي سيسمعه الائتلاف اليهودي الجمهوري اليوم. وأنا أعلم أن هذه هي الرسالة الأكثر تأييدا لأمريكا التي سيسمعونها".
I believe this is the most pro-Israel speech that the @RJC will hear today. And I *know* this is the most pro-American message they’ll hear. pic.twitter.com/7xyMol35od
— Vivek Ramaswamy (@VivekGRamaswamy) October 28, 2023وفي منشور آخر، قال: "الآن هو الوقت المناسب لعودة إسرائيل إلى فرضيتها التأسيسية: الدولة اليهودية لها الحق المطلق في الوجود. هبة إلهية، موهوبة لأمة إلهية، لديها هدف إلهي. إسرائيل لديها حق ومسؤولية مطلقة لا لبس فيها في الدفاع عن نفسها على أكمل وجه، باستخدام اللغة الوحيدة التي يفهمها خصومها: لغة القوة".
Now is the moment for Israel to return to its founding premise: the Jewish State has an absolute right to exist. A Divine gift, gifted to a Divine nation, charged with a Divine purpose. Israel has an absolute and unequivocal right and responsibility to defend itself to the…
— Vivek Ramaswamy (@VivekGRamaswamy) October 28, 2023المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحزب الجمهوري القضية الفلسطينية انتخابات تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإسرائيلي يطالب نتنياهو بالاستعداد لتنازلات “صعبة ومعقدة ومؤلمة”
#سواليف
حث الرئيس الإسرائيلي يتسحاق #هرتصوغ رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو على تجاوز الاعتراضات الداخلية والاستعداد لاتخاذ #تنازلات ” #مؤلمة “، بينما يتجه الأخير إلى #واشنطن.
جاء الاجتماع النادر لنتنياهو مع الرئيس، الذي يُنظر إليه كقوة توحيد مجتمعي، بعد أيام من زيارة رئيس الوزراء الأولى لكيبوتس نير أوز المتضرر بشدة بالقرب من حدود غزة – وهي خطوات قد تهدف إلى بناء دعم عبر الخطوط الأيديولوجية بينما يعارض المحافظون المتشددون علنا اتفاقية غزة التي تدفع بها الولايات المتحدة ويُعتقد أنهم قد ينسحبون من الائتلاف الحكومي إذا تمت #الصفقة.
ووفقا لبيان صادر عن مكتب هرتصوغ، شدد الرئيس على ضرورة الإسراع في تحقيق اختراق في محادثات #صفقة_الأسرى ووقف #إطلاق_النار في #غزة عندما يلتقي بالرئيس الأمريكي دونالد #ترامب يوم الاثنين.
مقالات ذات صلة الاثنين .. الأجواء حارة نسبياً 2025/07/07وقال هرتصوغ: “أؤيد هذه الجهود بالكامل، حتى عندما تنطوي على #قرارات_صعبة ومعقدة ومؤلمة. التكلفة ليست بسيطة، لكنني واثق من أن الحكومة والمؤسسة الأمنية سترتقيان إلى مستوى التحدي، كما فعلتا حتى الآن.”
وبينما كان نتنياهو في طريقه إلى واشنطن، كان فريق تفاوض رفيع المستوى في طريقه إلى قطر لإجراء محادثات غير مباشرة مع حماس، بعد أن قالت الحركة يوم الجمعة إنها استجابت “بشكل إيجابي” لمقترح مدعوم من الولايات المتحدة وإسرائيل.
ووفقا لتقرير إذاعة الجيش، ضم الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة ممثل الحكومة لشؤون الأسرى غال هيرش، ومستشار نتنياهو السياسي أوفير فالك، ونائب رئيس الشاباك “ميم”، ومسؤولا رفيعا في الموساد.
ولم يكن من بين أعضاء الفريق رئيس الموساد دافيد برنياع، والقائم بأعمال رئيس الشاباك “شين”، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون درمر، وهم كبار المسؤولين الذين شاركوا في المحادثات حتى الآن.
وتمنى هرتسوغ للمفاوضين النجاح ودعا “قادة العالم والشركاء الدوليين إلى استخدام نفوذهم الكامل للمساعدة على تحقيق اختراق”، وقال هرتسوغ: “ليس لدينا وقت لنضيعه.”
وقالت “حماس” يوم الجمعة إنها استجابت “بشكل إيجابي” للإطار المقترح على الطاولة، والذي ينص على إعادة حوالي نصف الأسرى الأحياء ونحو نصف القتلى المحتجزين في غزة إلى إسرائيل على مدى 60 يوما، في خمس عمليات إفراج منفصلة.
ووفقا لدبلوماسي عربي من إحدى الدول الوسيطة، سيتم الإفراج عن ثمانية أسرى أحياء في اليوم الأول واثنين في اليوم الخمسين. وستتم إعادة خمسة جثث في اليوم السابع، وخمسة آخرى في اليوم الثلاثين، وثمانية آخرين في اليوم الستين. وهذا سيترك 22 أسيرا لا يزالون محتجزين في غزة، يُعتقد أن عشرة منهم على قيد الحياة. ومن غير الواضح ما إذا كانت إسرائيل أو حماس هي من سيحدد من سيتم إطلاق سراحه.
وقال مصدر مشارك في الوساطة إن “حماس تريد أن ينص الاتفاق على استمرار المحادثات حول وقف إطلاق النار الدائم حتى يتم التوصل إلى اتفاق؛ وأن يتم استئناف المساعدات بالكامل من خلال آليات تدعمها الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية الأخرى؛ وأن تنسحب قوات الجيش الإسرائيلي إلى المواقع التي كانت تحتلها قبل انهيار وقف إطلاق النار السابق في مارس”. ووصف مكتب نتنياهو هذه المطالب بأنها “غير مقبولة.”
ويصر الجناح اليميني لنتنياهو على ضرورة استمرار الحرب حتى يتم تدمير حماس بالكامل، وكان نتنياهو يشارك هذا الموقف، لكنه أجرى في الأيام الأخيرة عددا من التصريحات تتماشى مع الرأي القائل بأن تحرير الأسرى، الذين لا يزال 50 منهم محتجزين في غزة، هو الأولوية القصوى.
وفي الوقت نفسه، أعرب ترامب عن تفاؤله بأن الجانبين قد يكونان على وشك التوصل إلى اتفاق، وتوقع الأسبوع الماضي أنه يمكن إبرام الصفقة في غضون أيام.
ومن المتوقع أن تكون غزة الموضوع الرئيسي الذي سيناقشه نتنياهو مع الرئيس الأمريكي، على الرغم من أن الاثنين سيناقشان أيضا موضوع إيران وإمكانية تطبيع العلاقات مع سوريا، وفقا لمسؤول أمريكي.
وشكر هرتصوغ ترامب “على دعمه في القضاء على التهديد النووي الإيراني” خلال حرب الأيام الـ12 هناك الشهر الماضي، “ولدعمه الثابت لإسرائيل.”
وناقش هو ونتنياهو أيضا “فرص تعميق العلاقات مع دول إضافية، في روح اتفاقات أبراهام التي أبرمها ترامب”، والتي طبعت العلاقات بين إسرائيل وعدة دول عربية خلال الفترة الأولى لترامب، كما قال مكتب هرتصوغ.
ويُعتقد أن نتنياهو، الذي تعهد علنا بمواصلة القتال في غزة حتى يتم القضاء على حماس، يعمل مع ترامب على خطة لإنهاء الحرب، وإعادة التزام إسرائيل بحل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وتطبيع العلاقات الإسرائيلية-السعودية والإسرائيلية-السورية. ولم يؤكد نتنياهو أي خطة من هذا القبيل.
وقال يوم الأربعاء إن أهداف إسرائيل المتمثلة في هزيمة حماس وتحرير الأسرى لا تزال قابلة للتحقيق: “أقول لكم، لن تكون هناك حماس”، قال. “لن يكون هناك ‘حماسستان’. لن نعود إلى ذلك. لقد انتهى الأمر. سنحرر جميع رهائننا.”