طالب المرشح الرئاسي الأمريكي فيفيك راماسوامي إسرائيل باستخدام كل قوتها للقضاء على "حماس"، وقال إنه "على الجيش الإسرائيلي أن يعلق رؤوس قادة "حماس" على الأوتاد بطرقات قطاع غزة".

ترامب: أنا أول رئيس أمريكي منذ 72 عاما لم يبدأ حربا (فيديو)

وفي كلمته أمام الائتلاف اليهودي الجمهوري، قال راماسوامي: "أنا شخصيا آمل أن تكون عملية الدخول والخروج (من قطاع غزة) ناجحة، ولا أحب شيئا أكثر من أن يقوم الجيش الإسرائيلي بوضع رؤوس أكبر 100 من قادة حماس على الأوتاد على طول حدود غزة لضمان عدم وقوع أحداث مماثلة لما حصل يوم 7 أكتوبر".

وأضاف: "تخلصوا من كل قادة حماس أينما كانوا مختبئين، من الدوحة إلى دريسدن، وقوموا باستضافة حفل زفاف أحمر (في إشارة إلى مشهد مذبحة في مسلسل صراع العروش) في فندق فور سيزونز في قطر في المرة القادمة التي يظهر فيها (إسماعيل) هنية و(خالد) مشعل.. وأن يقوموا بذلك (قطع الرؤوس) هناك". 

وأكد أن لديه "الثقة الكاملة في أن جيش الدفاع الإسرائيلي، إذا ترك دون قيود، سيكون قادرا على إنجاز مهمة الدفاع عن إسرائيل"، معتبرا أنه "يجب على إسرائيل التخلي عن حل الدولتين".

واعتبر راماسوامي أن "العالم العربي يمكن أن يستوعب الفلسطينيين تماما كما استوعب اليهود شعوبهم التي تم طردها من 22 دولة منذ عام 1948".

وقد أعاد المرشح الرئاسي نشر هذا الخطاب عبر حسابه على منصة X وكتب: "أعتقد أن هذا هو الخطاب الأكثر تأييدا لإسرائيل الذي سيسمعه الائتلاف اليهودي الجمهوري اليوم. وأنا أعلم أن هذه هي الرسالة الأكثر تأييدا لأمريكا التي سيسمعونها".

I believe this is the most pro-Israel speech that the @RJC will hear today. And I *know* this is the most pro-American message they’ll hear. pic.twitter.com/7xyMol35od

— Vivek Ramaswamy (@VivekGRamaswamy) October 28, 2023

وفي منشور آخر، قال: "الآن هو الوقت المناسب لعودة إسرائيل إلى فرضيتها التأسيسية: الدولة اليهودية لها الحق المطلق في الوجود. هبة إلهية، موهوبة لأمة إلهية، لديها هدف إلهي. إسرائيل لديها حق ومسؤولية مطلقة لا لبس فيها في الدفاع عن نفسها على أكمل وجه، باستخدام اللغة الوحيدة التي يفهمها خصومها: لغة القوة".

Now is the moment for Israel to return to its founding premise: the Jewish State has an absolute right to exist. A Divine gift, gifted to a Divine nation, charged with a Divine purpose. Israel has an absolute and unequivocal right and responsibility to defend itself to the…

— Vivek Ramaswamy (@VivekGRamaswamy) October 28, 2023

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار أمريكا البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحزب الجمهوري القضية الفلسطينية انتخابات تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن

إقرأ أيضاً:

قادة يهود أوروبا: دعم إسرائيل أصبح عبئا ومعاداة السامية تتآكل

في أجواء يخيّم عليها القلق والتحذير، اجتمع نحو 150 من القادة اليهود وقادة المجتمع الأكاديمي ومناصري إسرائيل في العاصمة الإسبانية مدريد، يوم الاثنين الماضي، ضمن مؤتمر سنوي استثنائي نظمه "الاتحاد الأوروبي للشؤون اليهودية" (إيه جيه إيه)، لمناقشة ما وصفوه بـ"العودة الخطيرة لمعاداة السامية في أوروبا"، على خلفية حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

تحت عنوان "البناء أو المغادرة"، افتتح المؤتمر بعرض مرئي وثق ما زعم أنه هجمات معاصرة ضد الإسرائيليين في الجامعات والشوارع الأوروبية. واعتبر القائمون على الحدث أن هذه الموجة لم تعد حوادث متفرقة، بل تحوّلت إلى "حالة طوارئ معاصرة"، وفق وصف الحاخام رابي مناحيم مارغولين، رئيس الاتحاد، الذي قال في كلمته الافتتاحية إن "عبارة المحرقة لن تتكرر أبدا لم تعد شعارا، بل باتت تعبيرا عن أزمة راهنة".

وأضاف الحاخام أن "دعم إسرائيل بات عبئا في بعض الأوساط، ومحاولات فصل معاداة الصهيونية عن معاداة السامية تُستخدم للتغطية على الكراهية" على حد زعمه.

"معاداة السامية" لم تعد أولوية

أحد أبرز محاور المؤتمر كان عرض نتائج استطلاع أجرته مؤسسة "إبسوس" العريقة في الاستطلاعات ذات المصداقية في 6 دول بغرب أوروبا، وخلص إلى أن 82% من المشاركين لا يعتقدون أن مكافحة معاداة السامية يجب أن تكون أولوية لحكوماتهم، كما أفاد 55% بوجود تحوّل سلبي في نظرة مجتمعاتهم للإسرائيليين منذ بدء الحرب في غزة، في حين حمّل نحو نصف المشاركين وسائل الإعلام مسؤولية التأثير السلبي على صورة الإسرائيليين.

إعلان

وعلّق مارغولين على النتائج بالقول: "حين لا يرى 80% من الأوروبيين في معاداة السامية مشكلة، فلا عجب أن القادة لا يتحركون". وأضاف أن الاتحاد سيعمل على "زعزعة هذا الصمت"، من خلال جهود قانونية وضغوط سياسية وإعلامية. ودعا الحاخام إلى توحيد صفوف المنظمات اليهودية "بعيدا عن السياسات والخلافات الداخلية".

الحاخام مارغولين اعتبر أن محاولات فصل معاداة الصهيونية عن معاداة السامية تُستخدم للتغطية على الكراهية، على حد زعمه (مواقع التواصل) الجامعات.. ساحة جديدة لعداء إسرائيل

خلال المؤتمر، تحدّث مشاركون عن شعور متزايد بالنبذ في الجامعات الأوروبية، حيث قالوا إن محاضرين وطلابا إسرائيليين يتعرضون للإقصاء وكتابات عدائية على الجدران (دون أن يذكروا أن هذه الشعارات في مجملها كانت ضد الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين)، إضافة إلى ما وصفوه بـ"ازدراء صامت" من قبل إدارات أكاديمية. وأشاروا إلى أن مفاهيم مثل "الاستعمار الاستيطاني" و"المقاطعة" تُستخدم لتبرير الإقصاء أو "تمييز اليهود"، بحسب وصفهم.

وقال شلومو داهان، رئيس الدائرة القانونية في الاتحاد، إن الحوادث المعادية للإسرائيليين "ارتفعت بمئات النسب المئوية" منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، موضحا أن "الكثير من الإسرائيليين باتوا يتخفّون، لا يلبسون الكيبا (غطاء الرأس الديني) ولا يُظهرون نجمة داود".

وأكد أن الاتحاد يتلقى عشرات الاستفسارات يوميا من مجتمعات يهودية في أوروبا، ويعمل مع الشرطة والادعاء لمحاكمة المعتدين، مشيرا إلى منظمات بعينها مثل "مجموعة العمل الفلسطينية" التي وصفها بأنها "تنشط بعنف ضد مواقع إسرائيلية في مانشستر وبلجيكا".

كما أثار داهان قضايا قانونية أخرى تمس المجتمعات اليهودية، مثل الاتجار بتذكارات نازية عبر الإنترنت وفرض قيود على طقوس الذبح الديني (الكوشر)، متسائلا: "حين تُباع تذكارات نازية بملايين اليوروهات، هل هذه حرية تعبير أم إهانة للضحايا؟".

إعلان

انتقادات للمجتمع الدولي

في ختام المؤتمر، عبّر الحاخام مارغولين عن قلق بالغ من الوضع القائم في أوروبا، قائلا: "قبل 6 أشهر كنت في بولندا وقلت: لو لم أكن حاخاما، لغادرت أوروبا. وأنا ما زلت على هذا الرأي". وأضاف أن إسرائيل تبقى المكان الذي يحظى فيه اليهود بـ"تعليم واضح وثقافة يهودية وأمن مجتمعي" على حد قوله.

ورأى مارغولين أن النضال يجب أن يستمر عبر أدوات مختلفة، لا سيما القانونية منها، مشيرا إلى أن "بعض القضاة لا يعترفون حتى الآن بأن معاداة السامية جريمة، لذلك نطالب بقضاة يفهمون خطورة المشكلة". وختم بالدعوة إلى "توحيد كل المنظمات اليهودية في أوروبا وإسرائيل، بعيدا عن الخلافات الشخصية والسياسية".

وكان من بين المشاركين البارزين، الكاتب البريطاني اليميني دوغلاس موراي، الذي انتقد السياسة الغربية تجاه إسرائيل قائلا: "لا أحد يهتم بالإسرائيليين أكثر من إسرائيل نفسها. وكل ما دون النصر هو هزيمة".

كما حذّر الأكاديمي الإسرائيلي جيرالد شتاينبرغ من "النفوذ المتزايد لمنظمات حقوق الإنسان الدولية"، معتبرا أنها "لم تعد تدافع عن حقوق الإنسان" على حد زعمه، داعيا إلى "نزع الشرعية عنها وقطع تمويلها"، وفق رأيه.

واختُتم المؤتمر، بينما ظلت حالة القلق العميقة تجاه التغييرات في البيئة الأوروبية ضد إسرائيل تراود الحاضرين دون أن يلتفتوا إلى الأسباب الحقيقية وراء ذلك، وهي الاحتلال الإسرائيلي لأراضٍ عربية، وما يتبع ذلك من مجازر وإبادة جماعية ترتكبها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين المطالبين بالحرية سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية وما نتج عنها من استشهاد وإصابة أكثر من 170 ألف فلسطيني.

مقالات مشابهة

  • مكتب حقوق أممي يطالب إسرائيل بوقف القتل العبثي بالضفة
  • “شبح القسام”.. موقع عبري ينشر معلومات عن قيادي في حماس مرشح لقيادة الكتائب (صورة)
  • NYT: اغتيال القيادات لا يكسر حركة حماس.. العقود الماضية تؤكد ذلك
  • استهداف اثنين من كبار قادة حزب الله اللبناني بإجراء أمريكي جديد
  • آخرهم حسين ملحم... هكذا تستمرّ إسرائيل باستهداف قادة الحزب
  • مقيم أمريكي بالمملكة: السعودية وطني الثاني.. فيديو
  • قادة إسرائيل يهاجمون ماكرون ويتهمونه بالانحياز لحماس
  • ماكرون يطالب الاتحاد الأوروبي بتشديد الضغظ على إسرائيل
  • قادة يهود أوروبا: دعم إسرائيل أصبح عبئا ومعاداة السامية تتآكل
  • حماس: قصف المنازل علي رؤوس ساكنيها لن يجلب لمجرم الحرب نتنياهو أيٍ نصر