مركز أبوظبي للغة العربية يحاور العالم بجماليات لغة الضاد في معرض الشارقة للكتاب
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أبوظبي في 30 أكتوبر /وام / يُشارك مركز أبوظبي للغة العربية في الدورة الـ 42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي تقام فعّالياته من 1 إلى 12 نوفمبر المقبل، وتنظمه هيئة الشارقة للكتاب، في مركز إكسبو الشارقة.
يفتح المركز خلال هذه المشاركة الباب أمام العالم وثقافاته للتعرّف على جماليات اللغة العربية، والجهود التي يقودها من أجل تعزيز مكانتها، وتكريسها باعتبارها المنطلق الأساس للهويتين الإماراتية والعربية.
ويستعرض المركز من خلال هذه المشاركة، مجموعة من أبرز مشاريعه الثقافية المعنية بالارتقاء بقطاع النشر، وصناعة الكتب، وأبرزها "مشروع كلمة للترجمة"، الذي يهدف إلى إحياء حركة الترجمة في العالم العربي، ودعم الحراك الثقافي الفاعل الذي تشهده إمارة أبوظبي، من خلال ترجمة عدد كبير من الأعمال الأدبية باللغات الأجنبية إلى اللغة العربية لإثراء المحتوى العربي.
وسيوفّر المركز لزوّار منصّته المشاركة في الحدث مجموعة كبيرة من إصداراته المتنوعة، والتي يصل عددها إلى 500 عنواناً، في مختلف المجالات والتي تتضمن، المعارف العامة والفلسفة وعلم النفس والعلوم الاجتماعية واللغات والفنون والأدب والتاريخ والجغرافيا والأطفال والناشئة، كما سيقدّم معلومات عن المبادرات والبرامج الثقافية النوعية التي أطلقها.
ويُعرّف المركز خلال مشاركته في المعرض بالجوائز الأدبية التي يطلقها وهي جائزة الشيخ زايد للكتاب، وجائزة كنز الجيل، وجائزة سرد الذهب. كما سيعرض مشاريعه الأدبية مثل "مشروع مائة رواية ورواية من عيون الإبداع العربي في القرن العشرين"، و"مجلة الدراسات العربية – مجلة المركز"، والمنح البحثية، وسلسلة "مائة كتاب وكتاب من التراث العربي"، وأثير الكتب" و"وجيز الكتب" للأعمال الرقمية المسموعة والمقروءة تحت عنوان "عيون النثر العربي"، ومبادرة ذخائر إماراتية، إلى جانب مبادرة "نقرأ للأطفال “وسلسلة "المختار من كتاب الأسفار “وغيرها. ويشارك في الدورة الـ42 المقبلة من الحدث 2033 ناشراً من 108 دول، يعرضون أكثر من 1.5 مليون عنوان في مختلف قطاعات المعرفة والثقافة. كما تشهد دورة هذا العام من المعرض تنظيم 1700 فعّالية متنوّعة، يشارك فيها أكثر من 215 ضيفاً من 69 دولة، إضافة إلى 460 فعّالية ضمن برنامج ثقافي يقدّمه 127 مشاركاً من 33 دولة.
عماد العلي/ ريم الهاجريالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
طلبة دولة قطر يناقشون الهوية الثقافية في البرلمان العربي للطفل بالشارقة
شارك وفد من طلبة دولة قطر في الجلسة الثانية للدورة الرابعة للبرلمان العربي للطفل، التي استضافتها إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 22 إلى 26 يوليو 2025، بمشاركة 56 عضوًا يمثلون 14 دولة عربية، في حدث يعزز من صوت الطفل العربي ويصقل شخصيته القيادية.
وتكوّن الوفد القطري من الطلبة ترف عبدالله العفيفة، ومريم علي النملان، وفهد عبد العزيز المالكي، برفقة المشرفَيْن التربويَّيْن عامر النعيمي وشيماء كمال، حيث ساهموا في مناقشات ثرية تمحورت حول “الهوية الثقافية للطفل العربي”، باعتبارها إحدى الركائز الأساسية في بناء الأجيال وتعزيز الانتماء الوطني والقومي.
وتُعقد الجلسات برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبمتابعة مباشرة من معالي السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، بما يعكس اهتمامًا رفيعًا بدور الطفل العربي في تشكيل الحاضر واستشراف المستقبل.
وقد خُصّص برنامج الجلسة لسلسلة من الورش المتخصصة، والحوارات التفاعلية، إضافة إلى الجلسة العامة التي عبّر خلالها البرلمانيون الأطفال عن رؤاهم بخصوص الهوية الثقافية، مستندين إلى أوراق عمل ودراسات تحليلية أعدّوها بأنفسهم، ما يعكس نضجًا فكريًا ووعيًا بقضايا الأمة لدى النشء العربي.
ومن المتوقع أن تُسفر الجلسات عن توصيات نوعية تُرفع إلى الجهات المعنية على المستوى العربي، لدعم السياسات الوطنية والتربوية ذات الصلة بالهوية الثقافية، بما يُسهم في بناء جيلٍ معتز بلغته وثقافته، منخرط في قضايا وطنه، ومؤهل للإسهام الإيجابي في تنمية مجتمعه.
ويواصل البرلمان العربي للطفل، الذي اتخذ من الشارقة مقرًا دائمًا له منذ عام 2019، أداء دوره التربوي الريادي كمُنصة تُعلي صوت الطفل، وتُعزز مشاركته في الحياة العامة، وتُهيّئه ليكون صانع قرار وشريكًا فاعلًا في مسيرة التنمية المستدامة.
وتأتي هذه المشاركة انسجامًا مع جهود وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بدولة قطر في تمكين الطلبة وتعزيز مشاركتهم في المحافل الإقليمية والدولية، ترجمةً لرؤية قطر الوطنية 2030 التي تضع الإنسان في قلب التنمية، وتؤمن بأهمية الاستثمار في الطاقات الشابة الواعدة.