"حزب الله "يعلن استهداف مواقع إسرائيلية والجيش الإسرائيلي يستمر بقصف بلدات جنوبي لبنان (صورة)
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أعلن حزب الله اللبناني اليوم الاثنين استهداف مواقع إسرائيلية في حنوب لبنان بالأسلحة المناسبة تحقيق إصابات مباشرة فيها، فيما قصف إسرائيل عدة بلدة لبنانية جنوبية.
وقال حزب الله في بيانه: "عند الساعة الثالثة من بعد ظهر يوم الأثنين الواقع في 30 أكتوبر 2023، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية التجهيزات الفنية لموقع المطلة بالأسلحة المناسبة وحققوا فيها اصابات مباشرة".
وأضاف في بيان آخر: " عند الساعة الثالثة من بعد ظهر يوم الأثنين الواقع في 30-10-2023 استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية التجهيزات الفنية لموقع رأس الناقورة البحري بالصواريخ الموجهة وحققوا فيها اصابات مباشرة".
وأفادت مراسلتنا بأن صفارات الإنذار أُطلقت في مركز القوات الدولية العاملة في لبنان (اليونيفيل) في بلدة الناقورة (القطاع الغربي، جنوبي لبنان).
وأكدن مراسلتنا أن الجيش الإسرائيليقصف مناطق عدة في الجنوب اللبناني على الحدود، حيث سقطت قذيفة بالقرب من منزل غرب بلدة شيحين، كما استهدف
الجيش الإسرائيلي محيط بلدة اللبونة بالقذائف، وتم استهداف تلة الحمامص في القطاع الشرقي بقذيفة مدفعية.
هذا وقصف الجيش الإسرائيلي الحرش بين كفركلا وتل النحاس بثلاث قذائف مدفعية (القطاع الشرقي، جنوبي لبنان).
وقام بقصف مدفعي على مقربة كبيرة من موقع للجيش اللبناني في منطقة رأس الناقورة، وبعملية تمشيط من موقع المرج باتجاه وادي هونين مقابل بلدة مركبا.
كما سقطت قذيفة أطلقها الجيش الاسرائيلي في مدخل أحد المنازل في بلدة الجبين.
بينما تركز القصف المدفعي من الجيش الإسرائيلي على منطقة اللبونة (القطاع الغربي) لأكثر من نصف ساعة حيث تجاوز عددها 50 قذيفة.
وفي وقت سابق من اليوم، أصدر "حزب الله" بيانا سابقا أكد فيه استهداف موقع بياض بليدا الإسرائيلي، حيث أوضح قائلا: "عند الساعة الواحدة من بعد ظهر يوم الأثنين الواقع في 30 أكتوبر 2023، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية التجهيزات الفنية والتجسسية لموقع بياض بليدا بالأسلحة المناسبة وحققوا فيها اصابات مباشرة، اضافة الى استهداف دشمه وحاميته وحققوا فيها اصابات مباشرة".
وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلا متقطعا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، منذ بدء المواجهة بين "حماس" وإسرائيل في 7 أكتوبر الجاري.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة 8306 قتلى وتجاوز عدد الجرحى 21 ألف شخص، فيما بلغ عدد ضحايا الضفة الغربية 121 قتيلا.
وفي إسرائيل قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 312 عسكريا، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الحرب على غزة تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة الجیش الإسرائیلی جنوبی لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية جديدة في مختلف مناطق لبنان تخرق اتفاق الهدنة
شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات جوية على أطراف بلدة شمسطار شرق لبنان، بالتزامن مع غارات عنيفة شنّها جنوب البلاد، وذلك في خروقات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن 4 غارات متتالية اعتبارا من بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة، على أطراف بلدة شمسطار، لجهة بلدة طاريا غرب بعلبك، شرق البلاد، دون ذكر وقوع إصابات.
وجاءت الضربات على شرق لبنان، بالتزامن مع سلسلة غارات شنها الطيران الإسرائيلي على مناطق مختلفة جنوب لبنان، حيث كشفت الوكالة عن غارتين على بلدة بنعفول وغارة على تلال الريحان بمنطقة جزين، ورابعة على الجبور في بلدة كفر حونة.
وتابعت الوكالة أن "الغارات الإسرائيلية استهدفت أيضا كلّ من بلدة قعقعية الصنوبر، رأس مازح في وادي الصفا بين بلدات كفرفيلا وصربا وعين قانا في منطقة إقليم التفاح، ومنطقة الصالحاني عند أطراف رامية في قضاء بنت جبيل جنوبا".
ولم تعلن الوكالة أو وزارة الصحة اللبنانية وقوع ضحايا جراء العدوان الإسرائيلي، فيما لم تعلق الحكومة اللبنانية بالخصوص.
وادعت دولة الاحتلال الخميس، اغتيال عنصر من "حزب الله" في غارة جوية استهدفت منطقة جبل شقيف جنوبي لبنان.
وقال جيش الاحتلال في بيان، "شنت طائرة هجوما في منطقة جبل شقيف، وقضت على أحد عناصر حزب الله جنوب لبنان، حيث قام العنصر بمحاولة إعمار موقع استخدم لإدارة النيران والدفاع في حزب الله"، وفق ادعائه.
في سياق متصل، كشفت تقرير صادر عن المركز الإسرائيلي "ألما" للأبحاث، أن حزب الله لا يزال يحتفظ بنشاطه العسكري جنوب نهر الليطاني، رغم مضي أشهر على وقف إطلاق النار بينه وبين جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية نقلا عن التقرير إلى أن دولة الاحتلال "نفذت منذ بدء الهدنة 371 هجوما داخل الأراضي اللبنانية، أسفرت عن مقتل 84 عنصراً من الحزب، بينهم عدد من الشخصيات البارزة".
وأوضح التقرير أن "الأسبوع الماضي وحده شهد 21 هجوما إسرائيليا منها 18 في الجنوب اللبناني وثلاثة في منطقة البقاع، أسفرت عن مقتل ستة من عناصر الحزب، بينهم ثلاثة من وحدة الرضوان".
وأضاف أن الهجمات الإسرائيلية شملت "تصفية نبيل بلاغي الذي وُصف بأنه قائد معسكر حزب الله في بلدة ياطر"، على حد إداء التقرير.
وشدد مركز "ألما" على أن حزب الله لا يزال يحتفظ ببنيته العسكرية في الجنوب، بما في ذلك عناصر من وحدة الرضوان، رغم تصريحات الحكومة اللبنانية التي تؤكد أنها تسيطر على أكثر من 90% من المناطق جنوب الليطاني.
وأوضح المركز الإسرائيلي أن العديد من المواقع التابعة لحزب الله لا تزال خارج نطاق السيطرة الفعلية للجيش اللبناني.