(عدن الغد) خاص :

دعت المجموعة النسائية الدولية للسلام (IWPG) إلى وقف فوري للقصف الذي تشنه إسرائيل على الفلسطينيين في قطاع غزة، منذ أكثر من 20 يوما، والذي راح ضحيته عشرات الألاف ما بين قتلى وجرحى أغلبهم من الأطفال والنساء، مع فشل كل المبادرات الإنسانية لإيقاف هذه الحرب.

وجاء في بيان أصدرته IWPG بشأن هذه الحرب قالت فيه: "إن المجموعة النسائية الدولية للسلام (IWPG) تحث بقوة على الإنهاء الفوري للنزاع المسلح المستمر بين إسرائيل وحماس والتوصل إلى اتفاق سلام دائم".

وأشار البيان إلى أنه لا يوجد سبب يمكن أن يبرر أخلاقيا احتجاز المدنيين الأبرياء كرهائن حيث تتأثر النساء والشباب والأطفال بشكل غير متناسب من ويلات الحرب، مضيفا أن استمرار هذا الصراع، قد يؤدي إلى وصول عدد الضحايا إلى عشرات الملايين.

وشدد البيان على أنه "اعترافًا باحتمال حدوث دورة ضارة من الانتقام والانتقام المضاد، حيث تحث IWPG كلا الطرفين على وقف الأعمال العدائية بسرعة والدخول في حوار بناء من أجل السلام، معتبرة الفشل في القيام بذلك يعرض فرصة التوصل إلى حل سلمي للخطر، مما يؤدي إلى دورة انتقامية لا معنى لها.

كما دعا البيان، المجتمع الدولي إلى بذل المساعدة، حيث ناشدت IWPG، وهي منظمة غير حكومية ذات مركز استشاري لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة (ECOSOC) ومسجلة تحت إدارة الاتصالات العالمية (DGC)، المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة، إلى “اتخاذ تدابير فورية ومناسبة، بما في ذلك توفير المساعدات الإنسانية والوساطة النشطة لتسهيل المفاوضات السلمية بين الأطراف المتنازعة".

وأضاف البيان أن: " IWPG تدين جميع أنواع جرائم الحرب وأعمال العنف التي تعطل السلام العالمي وتلتزم بشدة بتحقيق السلام العالمي مع النساء في جميع أنحاء العالم".

يذكر أن الحرب بدأت بين إسرائيل وحماس بشن حماس هجومًا واسع النطاق على إسرائيل في 7 أكتوبر، حيث كانت هذه أول حرب شاملة بين إسرائيل وحماس منذ 9 سنوات منذ الصراع في غزة عام 2014، وهذا هو أكبر اشتباك منذ الحرب الرابعة في الشرق الأوسط.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

فرنسا تدعو للضغط على إسرائيل لقبول حل الدولتين

دعت فرنسا، يوم الإثنين، الاتحاد الأوروبي إلى الضغط على إسرائيل للقبول بحل الدولتين مع الفلسطينيين، في أحدث تصعيد من باريس ضمن جهودها لإنهاء الحرب الدموية في غزة، وذلك بعد أيام من تعهدها بالاعتراف بدولة فلسطين.

وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان-نويل بارو، للصحفيين في مقر الأمم المتحدة إن هناك توافقا دوليا على أن الوقت قد حان للتوصل إلى حل سياسي للنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني، لكن القوى العالمية بحاجة إلى تحويل الأقوال إلى أفعال.

وأضاف: "على المفوضية الأوروبية، نيابة عن الاتحاد الأوروبي، أن تعبر عن توقعاتها، وتظهر الوسائل التي يمكننا من خلالها تحفيز الحكومة الإسرائيلية على الاستماع إلى هذا النداء".

جاءت تصريحات بارو في اليوم الأول من اجتماع رفيع المستوى في الأمم المتحدة حول حل الدولتين للنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني الممتد منذ عقود، والذي تتشارك في رئاسته فرنسا والسعودية. ويُعقد المؤتمر، الذي تم تأجيله من يونيو وخُفّض مستواه إلى مستوى وزراء، في نيويورك في ظل تصاعد الإدانات الدولية لطريقة تعامل إسرائيل مع الحرب في غزة.

 

ورفضت كل من إسرائيل وحليفتها الأقرب، الولايات المتحدة، المشاركة في الاجتماع، والذي قال بارو إنه يُحضره ممثلون عن 125 دولة، من بينهم 50 وزيرا.

وأوضح بارو أن هدف المؤتمر هو "عكس الاتجاه السائد في المنطقة، أي التلاشي المستمر لحل الدولتين، الذي ظل لفترة طويلة الحل الوحيد القادر على تحقيق السلام والأمن في المنطقة".

ودعا المسؤول الفرنسي، المفوضية الأوروبية إلى مطالبة إسرائيل برفع الحجز المالي عن مبلغ 2 مليار يورو يقول إن الحكومة الإسرائيلية تدين به للسلطة الفلسطينية، ووقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية الذي يهدد السلامة الإقليمية للدولة الفلسطينية المستقبلية، وإنهاء نظام إيصال الغذاء "عسكري الطابع" في غزة، الذي تدعمه مؤسسة غزة الإنسانية الأميركية، والذي أدى إلى مقتل المئات.

وقالت دوبرافكا شويسا، مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون البحر المتوسط، خلال الاجتماع إن الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات جديدة، وشددت على أنه من "الضروري" أن تقوم إسرائيل بتحويل الأموال المستحقة للفلسطينيين، وتسمح بإيصال الغذاء والمساعدات الأخرى إلى غزة.

 وأضافت أن الاتحاد الأوروبي كان شريكا طويل الأمد في دعم إصلاحات السلطة الفلسطينية، ورحبت بالإعلان الأخير عن إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية خلال عام في جميع الأراضي الفلسطينية.

وقالت: "نحن نحول دون انهيار السلطة الفلسطينية ماليًا"، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي يدعمها بمبلغ 6ر161 مليار يورو للسنوات الثلاث المقبلة.

ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حل الدولتين "لأسباب قومية وأمنية". وكررت الولايات المتحدة هذا الموقف، ووصفت المؤتمر، يوم الاثنين، بأنه "غير مثمر وفي غير الوقت المناسب".

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، في بيان: "الولايات المتحدة لن تشارك في هذه الإهانة، لكنها ستواصل قيادة الجهود الواقعية لإنهاء القتال وتحقيق سلام دائم".

وأضافت: "ينصب تركيزنا على الدبلوماسية الجادة، وليس على مؤتمرات مدبّرة لإعطاء مظهر زائف من الأهمية".

وقبيل الاجتماع، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن فرنسا ستعترف بدولة فلسطين خلال الاجتماع السنوي لقادة العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر.

 

مقالات مشابهة

  • هل الخيار المتطرف الذي تبحثه إسرائيل في غزة قابل للتنفيذ؟
  • الأمم المتحدة تدعو "إسرائيل" لإنهاء العنف والتهجير بالضفة
  • البيان الختامي لمؤتمر “حل الدولتين”: الحرب والاحتلال والنزوح لن تفضي إلى السلام
  • سموتريتش: غزة جزء لا يتجزأ من إسرائيل
  • فرنسا تدعو للضغط على إسرائيل لقبول حل الدولتين
  • 3 شهداء جراء استهداف الاحتلال خيمة نازحين في مواصي خان يونس
  • أميركا تدعو لتعديل العقوبات الدولية على سوريا
  • مسؤول إسرائيلي يعترف: إدخال المساعدات إجراء اضطراري لتهدئة الضغوط الدولية
  • السيناتور غراهام: إسرائيل ستفعل بغزة ما فعلناه في طوكيو وبرلين (شاهد)
  • الإغاثة الطبية بغزة تدعو المؤسسات الدولية للسعي لإدخال الوقود وإنقاذ المنظومة الصحية