مليار دولار زيادة في الدين الأمريكي كل ساعة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال الدكتور ريان ليمند، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “نيو فيجين” لإدارة الثروات،، إن أداء الدين الأمريكي يزيد بطريقة مخيفة، حيث ارتفع خلال 19 يوما ماضية بواقع مليار دولار في الساعة.
وقال “ليمند” في مقابلة مع تلفزيون العربية، اليوم الإثنين، "تؤثر زيادة الدين على الناتج المحلي الأميركي ويسبب ارتفاعا في التضخم ويؤثر على النمو"، مضيفا أن الاقتصاد الأميركي يشهد زيادة في البطالة وارتفاع وتيرة تسريح الشركات للموظفين، مع بدء ملاحظة وجود تباطؤ اقتصادي.
وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة، خلال المقابلة أن زيادة الدين تعود إلى الإصدارات الجديدة من سندات الخزانة الأميركية.
وقال إن الولايات المتحدة بها جهتان تعملان عكس بعضهما بعضا، حيث يزيد بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ليبطئ الاقتصاد، بينما الحكومة الأميركية تزيد الإنفاق بشكل كبير وهو ما يزيد الدين والعجز المالي الذي يزيد حاليا عن تريليوني دولار وتلك مبالغ خيالية حيث تزيد سياسة الخزينة المالية النمو الاقتصادي ونسب التضخم، وكان التضخم سيكون أكثر انخفاضاً إذا كانت السياسة المالية تساعد السياسة النقدية.
وعن التوقعات بشأن قرار الفيدرالي المتوقع هذا الأسبوع، قال ليمند، إن "الفيدرالي" لو رفع الفائدة بواقع 25 أو 50 نقطة أساس سيكون تأثيره محدودا جدا وجانبيا لأن أسعار الفائدة فوق 5% والقيمة المضافة لهذه الزيادة لن يكون لها تأثير كبير.
وأضاف أن سوق السندات يتحكم فيه المستثمر المؤسسي والذي ينتظر ركودا اقتصاديا وبالتالي ترتفع الفائدة على السندات، فيما يتحكم المستثمر الفرد في أسواق الأسهم لأن 40% من التداولات للمستثمر الفرد، وبعض أسواق الأسهم متماسكة حالياً.
وكشف ليمند عن ابتعاد شركته منذ أبريل 2023 عن الاستثمار في أسواق الأسهم الأميركية، مضيفاً: "لأننا لا نستثمر في أسواق لا يمكن تفسير أدائها لأن عدد 493 سهما في مؤشر S&P500 أداؤها سلبي أو لم يتغير، وتتحكم 7 أسهم فقط في أداء السوق الأميركية وهذا سلوك يوجد في الأسواق الناشئة".
وأضاف أنه "منذ أبريل 2021 إلى أكتوبر 2023 هبط مؤشر بنحو 4440 نقطة خسرنا خلالها 15% من قيمة الدولارات بسبب نسبة التضخم لذلك ابتعدنا عن الأسواق الأميركية لأنها تعتبر مخاطرة عالية وهناك أسواق أخرى تحقق عوائد أفضل".
وعن توزيع استثمارات الشركة، قال ليمند، إنه بسبب الحرب في المنطقة نضع 50% سيولة تحقق 6.2% عائد، مع الاستثمار في الأسهم اليابانية والبرازيلية والذهب واستثمارات خاصة طويلة الأجل"، مشيراً إلى الأسهم اليابانية والبرازيلية كان أداؤها أفضل، وتوجد أسواق في المنطقة تحقق عوائد جيدة منها الأسهم الإماراتية والسعودية.
وأشار إلى تفضيل السندات بآجال سنتين والابتعاد عن سندات بآجال 10 سنوات، والابتعاد عن سندات الشركات حالياً لأن الصورة غير واضحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثروات الدين الامريكي أداء الدين مليار دولار
إقرأ أيضاً:
انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة
الاقتصاد نيوز - متابعة
انخفضت مؤشرات الأسهم الأميركية خلال تعاملات جلسة يوم الأربعاء، مع قلق المتداولين من ارتفاع جديد في عوائد سندات الخزانة في الولايات المتحدة، ورصدهم التقدم المحرز في مشروع قانون الميزانية الأميركية الجديد الذي قد يضغط على عجز الموازنة.
وهبط مؤشر Dow Jones الصناعي 291 نقطة، أو 0.7%. وتراجع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.5%، وانخفض مؤشر Nasdaq المركب بنسبة 0.2%.
عاد عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 30 عاماً إلى ما يزيد عن 5% يوم الأربعاء، بينما تجاوز عائد سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات 4.53%. وتجاوزت العوائد هذه المستويات الرئيسية في وقت سابق من الأسبوع بعد أن خفضت وكالة موديز تصنيف السندات الأميركية مساء الجمعة.
تأتي هذه التحركات في وول ستريت في الوقت الذي يتطلع فيه المتداولون إلى واشنطن، حيث يعمل قادة الحزب الجمهوري على وضع اللمسات الأخيرة على مشروع قانون الميزانية الذي من شأنه خفض الضرائب. مع ذلك، واجه هذا الإجراء ضغوطاً من أعضاء الحزب الجمهوري الساعين إلى خصومات أعلى على الضرائب على مستوى الولاية أو الدولة. كما يخشى المستثمرون من أن يُفاقم هذا الإجراء عجز الموازنة الأميركية.
وتسجل أسهم شركة يونايتد هيلث UnitedHealth أسوأ أداء بين أسهم مؤشر Dow Jones خلال جلسة الأربعاء، حيث خسرت أكثر من 4% بعد تخفيض تصنيفها من بنك إتش إس بي سي HSBC. وانخفضت أسهم شركات التكنولوجيا الرئيسية، آبل Apple وأمازون Amazon، بأكثر من 1% مع ارتفاع معدلات الفائدة.
ويأتي انخفاض المؤشرات في وول ستريت خلال تعاملات يوم الأربعاء بعد جلسة صعبة في التعاملات السابقة. أنهى مؤشر S&P 500 سلسلة مكاسب استمرت ستة أيام يوم الثلاثاء، بينما شهد مؤشر Nasdaq أول يوم سلبي له في ثلاثة أيام.
وشهدت المؤشرات الرئيسية انتعاشاً كبيراً منذ موجة البيع التي اجتاحت الأسواق الشهر الماضي بعد أن كشف ترامب عن رسوم جمركية باهظة على السلع المستوردة. وارتفع مؤشرا S&P 500 وNasdaq بأكثر من 14% و19% على التوالي خلال الشهر الماضي.
وقال رئيس استراتيجية الاقتصاد الكلي في شركة LPL Financial، كريستيان كير: "كان تعافي سوق الأسهم خلال الشهر الماضي استثنائياً من حيث السرعة والنطاق".
وأضاف: "في حين أنه قد يكون من المغري تفسير هذا الارتفاع القوي على أنه إشارة قاطعة إلى انحسار المخاطر، إلا أن الواقع هو أن الكثير من عدم اليقين لا يزال قائماً".
المؤشرات الأميركية تعمق من خسائرها مع تركيز المستثمرين على مخاوف الديون
قفز مؤشر الخوف بنسبة 10% خلال تعاملات الأربعاء مرتفعاً بأعلى وتيرة يومية في شهر.
جاء ذلك تزامناً مع انخفاض مؤشر Dow Jones بنحو 700 نقطة متجهاً لتسجيل أكبر خسارة يومية خلال شهر.
في الوقت نفسه، قفز عائد سندات الخزانة لأجل 30 عاماً إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، خلال تعاملات الأربعاء.
ارتفاع أسهم ألفابت لأعلى مستوى في نحو شهرين
ارتفعت أسهم ألفابت Alphabet الشركة الأم لغوغل Google بنحو 4.8% خلال تعاملات اليوم الأربعاء، إلى أعلى مستوى منذ السابع من مارس/ آذار الماضي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام