بيومي فؤاد وسيد رجب وفتحي عبد الوهاب يشعلون "شلة ثانوي": خطة خارجة عن القانون تقلب موازين الكوميديا!
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
في مفاجأة سينمائية من العيار الثقيل، تعاقد النجوم الكبار بيومي فؤاد، سيد رجب، وفتحي عبد الوهاب على بطولة فيلم جديد بعنوان "شلة ثانوي"، في خلطة درامية كوميدية جريئة، تعد بتغيير قواعد اللعبة في السينما الاجتماعية الحديثة، وخلخلة النمط التقليدي لأفلام "الأصدقاء والحياة".
الفيلم من تأليف عبد الفتاح كمال، وإخراج العائد بقوة هشام الشافعي، وإنتاج صفوت غطاس ومحمد فوزي، ويُنتظر انطلاق التصوير خلال الأيام القليلة المقبلة وسط تكتم شديد على باقي الأبطال، في ظل وعد من فريق العمل بتقديم تجربة "مش شبه أي حاجة اتقدّمت قبل كده".
"شلة ثانوي" لا يقدّم مجرد قصة عن صداقة أو أزمة، بل يغوص في عوالم ثلاث شخصيات كل واحد منهم على حافة الانهيار: رجل مكسور في شغله، وآخر مهان في أسرته، وثالث ضايع في مجتمع ما بقاش شايفه. ولما يقرروا يعملوا "ضربة معلم" تثبت إنهم لسه موجودين... بيتورّطوا في خطة غير قانونية، مجنونة، وعبقرية في نفس الوقت.
لكن المفاجأة؟
الجميلة الخبيثة... سمسارة فاتنة بتدخل المعادلة، تقلب اللعبة، وتزرع الفتنة بينهم، في صراع بين الإغراء والخيانة، والوفاء والخوف. ومع كل خطوة في الخطة، بيقربوا أكتر من الحافة... حافة السقوط أو الخلاص.
الفيلم بيشهد ثالث لقاء سينمائي بين بيومي فؤاد وسيد رجب بعد النجاح الساحق لفيلم "وقفة رجالة"، والظهور المميز في "أنا وابن خالتي" اللي جمعهم بهنادي مهنا. أما فتحي عبد الوهاب، فحضوره دائمًا ضمانة لعمق الأداء وقوة التعبير، ما يعني إننا أمام توليفة نارية غير متوقعة.
عودة المخرج هشام الشافعي بهذا المشروع تفتح باب الترقب، خاصة بعد تجاربه السابقة مثل "إحنا اتقابلنا قبل كده" و"سقراط ونبيلة". مصادر من داخل فريق العمل كشفت إن الفيلم هيقدّم مفاجآت كتير في الإخراج، الصورة، وحتى في الشكل البصري للأبطال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني بيومى فؤاد سيد رجب
إقرأ أيضاً:
باحث: حسن البنا وسيد قطب ثوريان.. والإخوان ليسوا كيانا سياسيا
قال عمرو فاروق الباحث المتخصص في شؤون حركات الإسلام السياسي إن الإخوان كتنظيم أو جماعة لا يتم تصنيفها ككيان سياسي، لافتا إلى أن هناك عددا من المعالم والضوابط للكيانات السياسية.
وأضاف خلال حوار تلفزيوني ببرنامج «الخلاصة» والمذاع عبر قناة «المحور» تقديم الإعلامي حسام الدين حسين إلى أن جماعة الإخوان ليس لديها الضوابط التي يمكن من خلالها إطلاق اسم كيان سياسي عليها.
هدف الإخوانوأشار إلى أن هدف الإخوان طوال الوقت الدخول والسيطرة على الدولة وعينه على رأس السلطة، فضلا عن توظيف السياسة لخدمة مشروعه، لافتا إلى أن حسن البنا وسيد قطب ليسوا علماء، بل أشخاص لديهم إطار ثوري، واصفهم بقوله: «دول ثوريين وليسوا إصلاحيين».
وأكد على أن الإصلاحي لديه رؤية في التعامل مع قضايا المجتمع من خلال المشاركة وليس المغالبة، وأن من لديه إطار ثوري يسعى إلى هدم الموجود ليبدأ البناء من جديد مع ما يترأى مع تفكيره وعقيدته وآرائه، وفرض رؤيته على المجتمع.