بوابة الوفد:
2024-06-12@10:11:02 GMT

اللى بيروح ما بيرجعش

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

فى ناس تعيش فى الحياة بلا هدف، كل ما يفعله وهو طفل أن يقول عندما أصبح شابًا سوف أتزوج، فإذا تزوج يقول عندما أصبح شيخًا سأكون متفرغًا وإذا جاءته الشيخوخة يتطلع إلى الرحلة التى قطعها فيعلم أن الوقت فات. فليس صحيحًا أن قيمة الحياة فى أن تحياها، بل يجب عليك أن يكون لك هدف ولا تنتظر أن يدخُل فيك هدف. واعلم قبل فوات العمر أن كل يوم هو حياة.

فإذا ضللت الطريق فيها عليك ألا تتوقف. واعلم ماذا تريد لهذا اليوم، حتى لو لم تحقق ما رغبت فيه، فهناك سوف تصل إلى نقطة أفضل مما كنت عليه لأنك إذا توقفت سوف تضل الطريق، وأن الأعمال الكبرى تنادى على من يقوم بها، ولا تلتفت إلى خصومك وانتظر ماذا تفعل بهم الأيام فهى قادرة على حملهم إلى مزبلة التاريخ، ولا تندم على فعل الخير لأنه الواجب ولا تنتظر شيئًا من ورائه، واعلم أن الباقى دائمًا فى الدنيا بعدك شيئان: العدل والظلم، فإذا كنت عادلًا فاعلم أن العدالة خالدة الذكر مع من يُقيمها إلى القبر، واسمه لا يُمحى من الأرض بل يُذكر على مر السنين بسبب عدله، والظلم لن يبقى كثيرًا والرجل الظالم سوف لا يتذكره أحد إلا ويلعنه.

لم نقصد أحدًا!                     

 

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

من اليمن “فلسطين” وإلى فلسطين

زهران القاعدي

من اليمن وإلى فلسطين تنطلق الصواريخ اليمنية معنونةً وحاملةً “فلسطين”، ومن خلفها شعبٌ بكل أحراره وشُجعانه يحمل فلسطين وهموم فلسطين وتطلعات فلسطين وتحرير واستعادة فلسطين من هيمنة الصهاينة الغاصبين، يشارك الشعب اليمني اليوم فلسطين المعركة والتضحية والبذل والعطاء، فلسطين تجري مجرى الدماء في قلوب اليمنيين، هي قضيتهم وهي مرتكزهم وعنوان بوصلتهم، ولو فُتحت المعابر أمامهم لكانوا هم في طليعة المعركة جنبًا إلى جنب مع مجاهدي فلسطين من كتائب القسام وسرايا القدس وغيرهم من أبطال فلسطين الذين يدافعون اليوم ليس عن فلسطين وحسب، بل عن الأُمَّــة، كُـلّ الأُمَّــة، وعن الإنسانية ضد العدوّ الأزلي للأُمَّـة الإسلامية وَالتهديد الحقيقي للبشرية المتمثل بالصهيونية.

فلسطين اليوم ليست بعيدة عن اليمنيين هي أقرب مما مضى، ليس هناك اليوم ما يفصل بين اليمن وَفلسطين أَو يحول بينهما في النصرة والتأييد، فلسطين حاضرة في اليمن بقوة في كُـلّ الميادين والساحات والجبهات، كيف لا وهم في مقدمة المعركة من أول يوم فيها، وَكسروا قيود الجغرافيا ووصلوا إليها وحاصروا محتلّيها.

في اليمن وجود فلسطين مُعتقد أزلي، تاريخي، أبدي لا ينفك أبداً سيظل كذلك إلى أن تنتهي “إسرائيل” وتُطرد ويتحرّر القدس، وليس غريباً أن تسجل أسلحة اليمن وفخر صناعته العسكرية باسم فلسطين كصاروخ القدس وَصاروخ فلسطين الذي كشفت عنه القوات المسلحة اليمنية مؤخّراً في عملية ضربت هدفاً عسكريًّا للعدو الصهيوني بأم الرشراش جنوب أرض فلسطين، فصواريخ اليمن وطائراته المسيّرة ما أنتجت وصُنّعت إلا لتحرير فلسطين وَالذود عن الأُمَّــة ومقدساتها والمستضعفين فيها.

لقد أثبت اليمن قيادةً وشعبًا وجيشاً خلال معركة (طوفان الأقصى) ماذا تعني له فلسطين، ماذا تعني له دماء أطفال غزة والضفة، ماذا تعني له جنين والخليل، ولم يتوان قيد أنملة في النصرة، وقام بما يجب أن تقوم به جيوش الأُمَّــة وشعوبها، وأعد العدة ووعد ونفذ، وَامتزج الدم اليمني بالدم الفلسطيني وتشاركا في المقاومة والجهاد والمعركة، وكان لليمن صوته ووجوده في هذه المعركة المفصلية التي كشفت الحقائق وتجلت فيها الأقنعة.

في اليمن قائدٌ مجاهدٌ ينادي ويدعو دائماً لفلسطين، يستنهض الأمم وَيشحذ الهمم لأجل فلسطين، يتابع كُـلّ ما يجري في فلسطين بعين مستبصرة مدركة للخبث الصهيوني وبشاعة إجرامه، قائد أنعم الله به على الأُمَّــة وَاليمن وفلسطين، أغلق البحار وحاصر الكفار وأشعل النار في أساطيل المحتلّين والمتربصين شراً بفلسطين، وَمع القائد شعبٌ لم ينسَ فلسطين، سجل حضوره في الساحات والميادين وانتصر وينتصر لفلسطين.

مقالات مشابهة

  • تحرك مفاجئ من أفشة للرحيل عن الأهلي.. ماذا حدث؟
  • عمرو يوسف يخطف الاضواء من عرض خاص فيلم " ولاد رزق ٣"
  • عمرو يوسف:" نفذنا كل مشاهد الأكشن بنفسنا الأ مشاهد العربيات اللى بتتقلب"
  • ماذا بعد سان بطرسبرغ؟!
  • من اليمن “فلسطين” وإلى فلسطين
  • إليكم ماذا قال بري عن باسيل!
  • ماذا يحمل وزير النقل اللبناني في حقيبته إلى روسيا؟
  • ماذا بعد أسبوع المفاجآت؟!
  • ماذا تعرف عن التأخير الحاصل لجواز السفر الثاني؟
  • ماذا قالت العرب عن الأعوام الرئاسية الخمسة لنيجيرفان بارزاني؟