وصول الدفعة الثانية من أطفال التوحد العائدين من الأردن إلى ليبيا ضمن خطة توطين العلاج والتأهيل
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
وصلت إلى العاصمة الليبية طرابلس الدفعة الثانية من أطفال التوحد العائدين من المملكة الأردنية الهاشمية، والبالغ عددهم 43 طفلاً، وذلك في إطار تنفيذ خطة “عودة الحياة” التي تهدف إلى توطين خدمات العلاج والتأهيل داخل ليبيا.
ويأتي هذا التحرك تنفيذاً لتوجيهات رئيس حكومة الوحدة الوطنية المهندس عبد الحميد الدبيبة، وبإشراف وزيرة الشؤون الاجتماعية وفاء أبو بكر الكيلاني، ضمن جهود الوزارة لتحسين جودة الخدمات الاجتماعية ودعم فئة الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد.
وكان في استقبال الأطفال عدد من المسؤولين، من بينهم وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية لشؤون المؤسسات، ومديرو الإدارات المعنية، بالإضافة إلى مدير عام المركز الوطني لعلاج طيف التوحد وعدد من الأخصائيين في المجال.
وتعد هذه الدفعة استكمالاً للمرحلة الأولى التي شهدت في يونيو 2024 عودة 27 طفلاً بعد تلقيهم الرعاية والتأهيل في الأكاديمية الأردنية للتوحد.
وتهدف وزارة الشؤون الاجتماعية من خلال هذه المبادرة إلى نقل الخبرات الأردنية إلى المراكز الوطنية الليبية، بما يعزز قدرات الكوادر المحلية على تشخيص وعلاج حالات التوحد وتقديم برامج تأهيلية متطورة داخل البلاد.
وتعكس هذه الخطوة التزام الحكومة بدعم الطفولة، وتفعيل منظومة الحماية الاجتماعية، بما يسهم في تخفيف الأعباء عن الأسر الليبية، ويعزز الاعتماد على الكفاءات الوطنية في تقديم خدمات علاجية وتأهيلية متقدمة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أطفال التوحد الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد حكومة الوحدة الوطنية مشروعات عودة الحياة وزيرة الشؤون الاجتماعية
إقرأ أيضاً:
حاتم عقل: «الجوهري» سبب نجاح الكرة الأردنية ووصول المنتخب لكأس العالم
أشاد حاتم عقل، لاعب منتخب الأردن السابق، بالدور التاريخي الذي لعبه محمود الجوهري في تطوير الكرة الأردنية، مؤكدًا أن كل ما وصل إليه المنتخب اليوم هو امتداد مباشر للعمل الكبير الذي قام به الجوهري منذ توليه المهمة.
وأوضح عقل، في حواره عبر برنامج «ستاد المحور»، أن المشاركة القوية في البطولات العربية، والوصول إلى كأس العالم لأول مرة في تاريخ الأردن، لم تكن صدفة، بل نتيجة مشروع متكامل وضع أسسه الجوهري منذ سنوات.
وأضاف عقل أن الجوهري، منذ قدومه إلى الأردن، نجح في وضع الكرة الأردنية على خريطة الكرة الآسيوية والعربية، في وقت كان فيه كثيرون يشككون في قوة الدوري المحلي وإمكانات اللاعب الأردني.
وأردف أن الجوهري تعامل مع الواقع بعقلية مختلفة، حيث تأقلم سريعًا مع الظروف، درس الدوري جيدًا، ورأى فيه عناصر يمكن البناء عليها، ما يعكس ذكاءه وقدرته على صناعة النجاح رغم التحديات.
وأشار لاعب منتخب الأردن السابق إلى أن الجوهري غير مفاهيم راسخة حول ضعف الدوري وعدم قدرة اللاعبين على منافسة منتخبات كبرى مثل اليابان وإيران والسعودية وكوريا، مؤكدًا أنه زرع الثقة في اللاعبين وطورهم فنيًا وذهنيًا، إلى جانب ابتكاره نظامًا تنافسيًا للدوري وبرنامج إعداد قوي للمنتخب، شمل معسكرات مكثفة ومحاضرات يومية، ما أسهم في بناء جيل قادر على مواجهة أقوى المنتخبات.