رئيس وزراء باكستان يؤكد التزام حكومته بتحقيق السلام والاستقرار والانتعاش الاقتصادي
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
أكد رئيس وزراء باكستان محمد شهباز شريف، التزام حكومته بتحقيق السلام والاستقرار والانتعاش الاقتصادي، موضحا أن تقدم باكستان يعتمد على مؤسسات قوية وإصلاحات متواصلة ووحدة الصف في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
جاء هذا خلال اجتماع مجلس الوزراء الذي ترأسه شهباز، اليوم الخميس، في إسلام أباد، حيث استعرضت الحكومة الشئون الوطنية والدولية والوضع الأمني الإقليمي والإصلاحات الإدارية الجارية، حسبما نقلت قناة "سما تي في" الباكستانية في نسختها الإنجليزية.
وشدد شهباز شريف على ضرورة حماية سيادة باكستان وتعزيز الاقتصاد وضمان السلام من خلال العمل الجماعي، مطلعا أعضاء الحكومة على زياراته الخارجية ومشاركاته الدبلوماسية الأخيرة، بالإضافة إلى إنجازات باكستان على الصعيد الدولي والوضع الإقليمي الراهن، بما في ذلك التطورات الأمنية في الدول المجاورة.
من جانبهم، أشاد أعضاء مجلس الوزراء بأداء وجهود أبناء القوات المسلحة، كما تقدموا بالتحية للجنود الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في الحرب ضد الإرهاب، وأعربوا عن تضامنهم الكامل مع أسرهم.
وأكد المشاركون عزمهم الثابت على اجتثاث الإرهاب بجميع أشكاله، مؤكدين أن تضحيات قوات الأمن لن تذهب سدى.
وشددوا على أن الحكومة تقف إلى جانب القوات المسلحة في مهمتها للقضاء على الإرهاب وضمان تحقيق السلام الدائم في البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس وزراء باكستان محمد شهباز شريف مواجهة التحديات الداخلية والخارجية
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء تايلاند يرفض وقف إطلاق النار مع كمبوديا ويؤكد استمرار الاتصالات
رفض رئيس الوزراء التايلاندي، أنوتين تشارنفيراكول، الدعوات المطالِبة بوقف فوري لإطلاق النار في النزاع الحدودي القائم مع كمبوديا، مؤكدًا أن الوقت لم يحن بعد للدخول في مفاوضات بهذا الشأن.
ونقلت صحيفة «خاوسود» التايلاندية عن تشارنفيراكول قوله: "ليست هناك مفاوضات لوقف إطلاق النار، ولم يحن وقت ذلك بعد"، مشيرًا إلى أن اتصالات جارية، لكنه شدد على أن الموقف الرسمي سيُعلن عبر بيانات الجيش دون تقديم تفاصيل إضافية.
وتأتي تصريحات رئيس الوزراء التايلاندي بعد دعوة وجهها رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، للجانبين بوقف فوري للأعمال القتالية وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، محذرًا من أي تحركات عسكرية قد تؤدي إلى تصعيد النزاع، بما في ذلك استخدام القوة أو حشد القوات.