اعتبره استسلاما لحماس.. نتانياهو يجدد رفض وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الاثنين، وقف إطلاق النار في الحرب التي تخوضها بلاده ضد حركة حماس، معتبرا أن خطوة كهذه ستكون "استسلاما" للحركة الفلسطينية.
وقال نتانياهو خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب "الدعوات لوقف إطلاق النار دعوات لإسرائيل للاستسلام في مواجهة حماس".
وتابع: "هذا لن يحصل"، داعيا المجتمع الدولي للانضمام الى الدولة العبرية بطلب "تحرير فوري وغير مشروط" للرهائن الذين تحتجزهم الحركة منذ هجومها في السابع من أكتوبر.
كما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نبأ تحرير القوات الإسرائيلية لجندية كانت محتجزة لدى حركة حماس في السابع من أكتوبر.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن عن تحرير الجندية، أوري مغيديش، خلال عمليته البرية في غزة. ناشرا صورتها على مواقع التواصل الاجتماعي،
وبرر نتانياهو سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين في الحرب على حركة حماس، قائلا "حتى أكثر الحروب عدالة توقع خسائر بشرية في صفوف المدنيين دون قصد"، معربا عن أمله في أن "تدعم الأمم المتحضرة هذه المعركة".
وبدأت إسرائيل بقصف غزة، وفرضت حصارا مطبقا، بعد هجوم حماس على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية للقطاع في 7 أكتوبر، الذي تسبب بمقتل 1400 شخص، معظمهم مدنيون، بالإضافة إلى اختطاف نحو 230 آخرين.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس التي تسيطر على غزة، الاثنين، ارتفاع عدد القتلى إلى أكثر من 8306 بينهم 3457 طفلا.
ويأتي الإعلان عن تحرير جندية إسرائيلية، بعد ساعات قليلة من نشر حركة حماس فيديو تظهر فيه 3 سيدات من الرهائن، وصفه نتانياهو بأنه "دعاية نفسية قاسية".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف : نحو 70 طفلا في غزة قتـ.لوا بعد وقف إطلاق النار
أكدت منظمة اليونيسيف أن نحو 70 طفلا في غزة قتلوا بعد وقف إطلاق النار ، مشددة على ضرورة وقف ذلك فورا.
وقالت المنظمة في تصريحات لها ؛ أن أطفال غزة سيعانون من تأثيرات الحرب مدى الحياة صحيا ونفسيا.
وأشارت إلى أن الحرب سرقت الطفولة من أطفال غزة مطالبة العناية بمن فقدوا عائلاتهم، وفقا لوسائل إعلام فلسطينية.
وسابقا ؛ أكدت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" أن أطفال فلسطين ضحية إرهاب صهيوني منظّم منذ سبعة عقود، مطالبة بمحاكمة قادة الاحتلال وحماية الأطفال لافلسطينين وتمكينهم من حقوقهم المشروعة أسوةً بأطفال العالم.
وقالت حماس في اليوم العالمي للطفل: تحيي الأمم المتحدة في 20 نوفمبر اليوم العالمي للطفل، بينما يعيش الطفل الفلسطيني واقعًا مأساويًا بفعل جرائم الاحتلال الصهيوني الذي دمّر مقوّمات الحياة من غذاء ودواء وماء نظيف ورعاية صحية وتعليمية ونفسية، في انتهاك للمواثيق الدولية والقيم الإنسانية، وتجاهل للقرارات الأممية التي تكفل حقوق الطفل الفلسطيني.
وأضافت : ويأتي هذا اليوم هذا العام، بينما خلّفت حرب الإبادة والتجويع على قطاع غزة خلال عامين أكثر من 20 ألف طفل شهيد، وآلاف المفقودين تحت الأنقاض، إلى جانب أكثر من 30 ألف طفل فقدوا أحد والديهم، والآلاف من الجرحى والمرضى الذين يحتاجون إلى علاج عاجل في الخارج.
وتابعت الحركة بيانها قائلة : وفي الضفة المحتلة والداخل المحتل، تستمر معاناة الأطفال جرّاء القتل المتعمّد والتطهير العرقي وهدم المنازل وإغلاق الطرق والمدارس ومحاولات التهجير، والحرمان من التعليم، واستهداف الهوية الفلسطينية، وترويج الجريمة في مجتمعنا، وقد تجاوز عدد الأطفال الشهداء في الضفة خلال العامين الماضيين 300 طفل.
وزادت : إننا وفي اليوم العالمي للطفل، نترحّم على شهداء أطفال فلسطين، وندعو لاستثمار هذه المناسبة لفضح جرائم الاحتلال بحق أطفال فلسطين، ووضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته لحمايتهم، وتوفير حياة كريمة لهم في التعليم والغذاء والدواء كسائر أطفال العالم وكذلك اعتبار جرائم الاحتلال ضد الأطفال جرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم، وضرورة تفعيل محاكمة قادة الاحتلال والمستوطنين كمجرمي حرب في محكمة الجنايات الدولية.
كما شددت حماس علي ضرورة إدراج الكيان الصهيوني في “قائمة العار” الخاصة بالجهات المنتهكة لحقوق الأطفال، وإلزامه بوقف جرائمه، لأن إفلاته من المحاسبة يشجع على ارتكاب المزيد منها.
ودعت الحركة المنظمات الإنسانية والحقوقية لتحمّل مسؤولياتها في فضح جرائم الاحتلال وحماية أطفال فلسطين وتمكينهم من العيش بكرامة وأمان على أرضهم.
وإختتمت حماس البيان بالقول : يجب التأكيد أن استهداف الأطفال جزء من سياسات الاحتلال الهادفة لكسر إرادة شعبنا، وأن أطفال فلسطين في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل سيبقون رمزًا للصمود والثبات، حتى زوال المحتل المجرم