يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة خاصة غدا الثلاثاء حول الوضع الإنساني في أوكرانيا، وذلك بناء على طلب تقدم به مندوبا فرنسا والإكوادور، ويتحدث خلالها رامش راجسينجام مدير إدارة التنسيق العملياتي في وكالة الشئون الإنسانية للأمم المتحدة.

وبحسب مصادر مجلس الأمن، سيقدم فيليب جراندى المفوض السامي لشئون اللاجئين في الأمم المتحدة غدا في جلسة صباحية تقريرا لأعضاء مجلس الأمن حول نشاط المفوضية.

وكان مجلس الأمن الدولى قد استهل نشاطه الأسبوعى صباح اليوم الاثنين بالتصويت على قرارين بتجديد عمل بعثة الدعم الأممي في الصومال، وكذلك التصويت على تجديد عمل بعثة الدعم الأممي المتحدة في ليبيا، كما عقد جلسة استماع عن تطورات الموقف الإنساني في سوريا، قدم فيها جيير بيدرسون المبعوث الأممي الخاص لسوريا تقريرا في هذا الشأن.

وسيصوت مجلس الأمن الدولى خلال جلسة الليلة (بتوقيت الولايات المتحدة) على مشروع قرار بشأن تجديد عمل بعثة الأمم المتحدة في كولومبيا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولى أوكرانيا فرنسا مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

نايف بن نهار يحاضر حول أهميةالقراءة ودور الثقافة في بناء الوعي

في جلسة فكرية بصلالةريحاب ابوزيد

أقيم بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة مساء الأحد جلسة حوارية بعنوان "الثقافة والفكر"، استضافت المفكر الدكتور نايف بن نهار، رئيس مؤسسة وعي للدراسات والأبحاث بدولة قطر، وأدارها الدكتور حامد بن علي المشيخي، مدير دائرة الثقافة بالمديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة ظفار.

وتطرق الدكتور نايف بن نهار في حديثه إلى جملة من القضايا الفكرية التي تمس جوهر العلاقة بين الثقافة والوعي، مؤكدًا أن القراءة لا تُعد غاية نهائية، بل هي وسيلة ينبغي أن تتأسس على فكر نقدي وواعٍ. وأشار إلى أن القراءة التي تنفصل عن التفكير قد تسهم في تشكيل وعي مشوش، داعيًا إلى ضرورة تأصيل البناء المعرفي قبل الانخراط في العملية القرائية، مشددًا على أن المنهجية شرط أساس في صناعة الفكر الرصين.

وفي حديثه عن القرآن الكريم، اعتبر الدكتور نايف أنه يمثل المنبع الأول للفكر والوعي في الحضارة الإسلامية، داعيًا إلى تدبر جماعي للنص القرآني، يتجاوز التفسير التقليدي إلى فهم تحليلي عميق قائم على التساؤل والتأمل. وأكد أن السؤال بـ"لماذا" لكل آية يشكّل مدخلًا حيويًا لفهم المقاصد القرآنية، محذرًا في الوقت ذاته من ممارسات خاطئة في التعامل مع النص، من بينها التعسف في التأويل، والانشغال بالجدل، والانقسام في الفهم والتلقي.

كما توقف عند المحور التربوي في سياق العلاقة بين الثقافة والمجتمع، مؤكدًا أن تربية الأبناء تشكّل تحديًا مجتمعيًا يتطلب تكاملًا في الأدوار بين الأسرة والمدرسة والمؤسسات الثقافية والدينية. وأوضح أن المناهج الدراسية بحاجة إلى مراجعة منهجية تعيد الاعتبار لبناء القيم إلى جانب المعرفة، مشددًا على أن التربية الإسلامية ينبغي أن تنطلق من المنهج القرآني الشامل، لا من سرد معلوماتي مجزأ.

وفي ختام الجلسة، أشار الدكتور نايف إلى ضرورة تجاوز النظرة الأحادية للثقافات، مؤكدًا أن "الغرب ليس صفحة سوداء، والعرب ليسوا دائمًا صفحة بيضاء"، داعيًا إلى قراءة الثقافات المختلفة بوعي نقدي متزن، بعيدًا عن التعميم والأحكام المسبقة، مستشهدًا بقوله تعالى: "لا إكراه في الدين"، ومتسائلًا: كيف يمكن تبرير الإكراه الثقافي إذا كان النص الديني يرفض الإكراه في الإيمان؟

وشهدت الجلسة نقاشات حول محاور متعددة، عكست اهتمام المشاركين بأسئلة الهوية والوعي وتحديات التربية والتفكير في السياق العربي والإسلامي المعاصر.

مقالات مشابهة

  • حماس للوسطاء: لا مفاوضات قبل تحسين الوضع الإنساني في غزة
  • "حماس" تربط المفاوضات بتحسن الوضع الإنساني في غزة
  • يانيك فيريرا يعقد جلسة تحفيزية مع لاعبي الزمالك قبل انطلاق المران
  • نايف بن نهار يحاضر حول أهميةالقراءة ودور الثقافة في بناء الوعي
  • خادم الحرمين الشريفين يرأس جلسة مجلس الوزراء
  • الأغذية العالمي واليونيسف: الوضع الإنساني في غزة يتدهور بوتيرة مقلقة
  • “البعثة الأممية” : انتخابات المكتب الرئاسي لمجلس الدولة تعكس توافقاً واسعاً بين الأعضاء
  • هل يُقرب المؤتمر الأممي حل الدولتين أم يزيحه عن الطاولة؟
  • وزير الداخلية يعقد جلسة مباحثات رسمية مع نظيره الفرنسي
  • مفوض حقوق الإنسان الأممي يحث العالم الضغط على إسرائيل