دمشق-سانا

بمشاركة عدد من الشعراء والشاعرات أقام الملتقى الثقافي العراقي المهرجان الشعري الثاني السنوي وتضمن أشكالاً شعرية مختلفة ركزت على تضامن المثقفين العراقيين والسوريين مع القضية الفلسطينية.

الإعلامية الأديبة هناء أحمد التي شاركت بإدارة المهرجان عرفت بأهميته وضرورة التماسك بين المثقفين العراقيين والسوريين كالعادة، ودعم الشعب الفلسطيني في مواجهة ما يتعرض له.

مؤسس المهرجان الشاعر صالح الكندي ألقى نصوصاً عبر فيها عن التلاحم العاطفي والإنساني بين بغداد ودمشق والمصير النضالي المشترك في وجه الصهيونية، معرباً عن تضامن المهرجان مع الشعب الفلسطيني في وجه القتل والتشريد الذي يتعرض له من قبل الاحتلال الصهيوني.

كما عبرت الشاعرة خزامى الشلبي بما ألقته عن جمال دمشق ومحبتها وأهميتها ودورها الإنساني والتاريخي، مستحضرة الأبطال وأمجادهم الذين ناضلوا ضد الاستعمار، لتحرض العرب على التلاحم في وجه من يهدد الوجود العربي ويشرد الشعب الفلسطيني ويقتله.

وقدمت الشاعرة سيدرا أسعد قصائد بأسلوبي الشطرين والتفعيلة تغنت فيها بحب الوطن وضرورة الدفاع عنه وحمايته وبذل الروح من أجله ورفض الاحتلال بأكمله في فلسطين وسواها وطرد المعتدي.
وأشارت الشاعرة ملاك العوام إلى جمال الطبيعة السورية من خلال نصوصها ومدى عظمتها، وما تعرضت إليه في الأزمنة الغابرة وأهمية التلاحم النضالي مع الشعب الفلسطيني، ورفض الظلم والقهر والتشريد ومواجهة الإرهاب الذي تتعرض له سورية.

الشاعر صالح الحلبي سلط الضوء في قصيدته على ما تتعرض له غزة من ظلم وقتل وتشريد للأطفال والشيوخ ومن جرائم وحشية يرتكبها الصهاينة، لافتا إلى ضرورة الوقوف مع الشعب الفلسطيني الذي يطالب بحقوقه ويدافع عنها وعن كرامته.

وبين الشاعر محمد خالد الخضر في قصيدته التي ارتجلها أمام الجماهير تراجع الشعر والأدب وضرورة مواجهة الليبرالية الحديثة ودعم الشعب الفلسطيني ومواجهة الإرهاب وتحرير ما احتلته الصهيونية وتركيا وأمريكا وعدم المجاملة في أخلاقية الأدب والثقافة.

وغنى الفنان عدنان الحايك وسامر عبد العزيز أغنيات وطنية من التراث الأصيل تحاكي سورية وضرورة النضال، مثل موطني وسورية يا حبيبتي وغيرها.

وغنت الفنانة هديل طربيه التي شاركت بإدارة المهرجان عن سورية وأمجادها وما تتعرض إليه معرفة بضرورة المهرجان والحضور الثقافي للعراقيين والسورين ودعم غزة ورفض القتل والتشريد بكل الأشكال، إضافة لتعريفها ببعض المشاركين.

وحضر المهرجان المشرفة على المنتدى الدكتورة منى هيلانة ورئيس المنتدى الدكتور محمود شمسة وعدد من الأدباء العراقيين و السوريين.

محمد خالد الخضر وشذى حمود

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي لوقف تصعيد الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني

صراحة نيوز ـ – استنكر رئيس البرلمان العربي، محمد بن أحمد اليماحي، تصعيد الاحتلال الإسرائيلي المستمر ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وما يرافقه من مجازر مروعة وجرائم تهجير قسري وضمّ غير شرعي للأراضي، إلى جانب الاقتحامات الاستفزازية المتكررة للمسجد الأقصى المبارك.
وبحسب بيان للبرلمان، أشار اليماحي إلى أن آخر هذه الانتهاكات تمثل في اقتحام وزير حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى المبارك، ورفعه علم الاحتلال، وإقامته طقوسًا دينية في باحات المسجد، في تحدٍ صارخ لمشاعر المسلمين حول العالم، وانتهاك سافر للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وأكد أن ما يقوم به الاحتلال من استهداف مباشر للمدنيين، وتدمير للمنازل فوق رؤوس ساكنيها، وحرمان الآلاف من أبسط مقومات الحياة، وقتل الأطفال، وكان آخرها الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار التي فقدت 9 من أبنائها دفعة واحدة في غارة إسرائيلية استهدفت منزل عائلتها في غزة وهي تؤدي رسالتها الإنسانية، والمجزرة التي قام بها الاحتلال اليوم واستشهد فيها أكثر من 40 شهيدا وعشرات الجرحى بقصفه مدرسة تؤوي نازحين، وهو ما يُعد جريمة حرب مكتملة الأركان، لن تسقط بالتقادم، ويتحمّل الاحتلال تبعاتها القانونية والسياسية والأخلاقية أمام المجتمع الدولي.
ودعا البرلمان العربي المجتمع الدولي وعلى رأسه مجلس الأمن والأمم المتحدة، إلى الخروج عن صمته، وتحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية والأخلاقية، والعمل الفوري على وقف حرب الإبادة، والمجازر المروعة ومحاسبة مرتكبيها، وضمان حماية الشعب الفلسطيني وخاصة الأطفال، ووقف سياسات الاستيطان والتهجير والضم التي تقوّض أي فرصة لتحقيق السلام العادل والشامل.
وحذر من الانتهاكات المستمرة للمستوطنين بحماية قوات الاحتلال للمقدسات الإسلامية والمسيحية، مؤكدًا أن المسجد الأقصى المبارك هو خط أحمر لا يمكن السكوت عن تدنيسه أو المساس بقدسيته.
وجدد اليماحي دعم البرلمان العربي الكامل لنضال الشعب الفلسطيني المشروع، حتى نيل حقوقه كافة غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وتحقيق الاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • صور| قبائل أبو صالح بالبيضاء يؤكدون وقوفهم الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل أرض فلسطين
  • عربي21 تحاور رئيس الوزراء العراقي.. ماذا قال عن فلسطين والشراكة مع سوريا وإيران؟
  • السوداني لـعربي21: لا مساومة على دعم فلسطين.. وشراكة متوازنة مع سورية وإيران
  • الحكومة العراقية تندد بسياسة التجويع بحق الشعب الفلسطيني
  • الدكتور خالد الشمري يقدم في منتدى”العصرية الثقافي” قراءة معمقة في المشهد الاقتصادي العراقي
  • البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي لوقف تصعيد الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني
  • أحمد موسى: إسرائيل حولت غزة لسجن.. والشعب الفلسطيني مش هيسيب أرضه.. فيديو
  • أحمد موسي: الشعب الفلسطيني مستمر في مكانه ومش هيسيب أرضه ولن يسمح بالتهجير
  • فوز رئيس نادي أدب طنطا بالمركز الثاني في الفصحى بمسابقة «باشراحيل»
  • كفاكم هرطقة