حزب طالباني:ندعم التظاهرات في الإقليم جراء فساد وفشل حكومة البارزاني
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
آخر تحديث: 31 أكتوبر 2023 - 11:02 صالسليمانية/شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، اليوم الثلاثاء (31 تشرين الاول 2023)، أن حزبه يدعم المتظاهرين ويتعاطف مع مطالبهم، على العكس ممايحدث في أربيل ودهوك، وذلك في رد غير مباشر عن سبب استمرار الاضراب عن الدوام في مدارس السليمانية على العكس من اربيل ودهوك.
وقال سورجي في حديث صحفي، إن “المحتجين في السليمانية وحلبجة يتظاهرون بكل حرية ولا يوجد أي قمع تجاههم عكس ما يجري في أربيل ودهوك التي يعيش أهلها تحت الأزمة الاقتصادية ويعيشون ظروفا مأساوية ولكنهم لايستطيعون التظاهر أو التعبير عن رأيهم”.وأضاف، أن “الاتحاد الوطني سيبقى متبنيا لمطالب المحتجين ويتعاطف معهم ويساندهم ويحاول إيجاد الحلول لها سواءً في بغداد أو أربيل”.وأشار سورجي إلى أنه “من حق المتظاهرين الاحتجاج ومقاطعة الدوام بسبب ظروفهم المعيشية الحالية وعدم تسلمهم لرواتبهم منذ 3 أشهر، وهذا الأمر ليس بيد الاتحاد الوطني إطلاقا”.وفي وقت سابق، وجه وزير تربية اقليم كردستان الكوادر التربوية في محافظة السليمانية باعادة استئناف الدوام، الا ان الكوادر التربوية في السليمانية رفضت الانصياع الى توجيه وزير التربية.وتشهد محافظة السليمانية وحلبجة وادارة كرميان، اضرابا عن الدوام في المدارس الحكومية، في الوقت الذي تشهد محافظات اربيل ودهوك والتي تقع تحت سيطرة الحزب الديمقراطي الكردستاني، دواما مستمرا بالرغم من عدم تسلم رواتب شهر اب وايلول حتى الان، فضلا عن انتهاء شهر تشرين الاول.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: ندعم وحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه ونساند جهود إنهاء الحرب
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.