قتل الجيش الاسرائيلي فلسطينيا مسنا خلال اقتحامه مدينة طوباس في شمال الضفة الغربية الثلاثاء، فيما استشهد فتى في نابلس متأثرا باصابته بنيران قوات الاحتلال في بلدة زواتا قرب نابلس.

اقرأ ايضاًاسرائيل تنسف منزل قيادي حماس صالح العاروري في الضفة الغربية (فيديو)

وقالت مصادر طبية فلسطينية ان روحي رشيد صوافطة (70 عاما) استشهد اثر اصابته برصاصة في الوجه اطلقتها القوات الاسرائيلية لدى اقتحامها مدينة طوباس.

واوضح الهلال الاحمر الفلسطيني ان سبعة فلسطينيين اخرين اصيبوا برصاص حي اطلقته القوات الاسرائيلية التي اقتحمت طوباس مدعومة بعشرات الاليات العسكرية.

وقال شهود ان القوات الاسرائيلية حاصرت منزلا في طوباس واشتبكت مع مجموعة من الشبان الذين تصدوا لها، ما دفعها الى استدعاء تعزيزات اضافية.

ولاحقا، دارت اشتباكات مسلحة بين الجانبين، ما ادى الى اصابة عدد من الشبان بالرصاص في اطرافهم السفلية كما اوضح الهلال الاحمر.

من جهة اخرى، افادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد الفتى محمد عبدالقادر خراز (14 عاما) متأثرا باصابته برصاص القوات الاسرائيلية في بلدة زواتا غرب مدينة نابلس يوم الاثنين.

وكان الشهيد اصيب خلال اشتباكات بين  شبان البلدة في التصدي للجيش الاسرائيلي الذي اقتحم زواتا.

وبارتقاء الشهيدين في طوباس ونابلس، ترتفع الى 124 حصيلة الشهداء الذين قتلهم الجيش الاسرائيلي والمستوطنون منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من الشهر الجاري.

 

مواجهات عنيفة بين المقـ ـاومة وجيش الاحتلال في طوباس، والصهـ ـاينة يدفعون بمزيد من القوات.#عمان_تحظر_الطيران_الصهيوني #غزة_تنتصر #ابو_عبيدة #مجلس_الأمة #أهل_سينا_بألف_راجل #طوفان_الأقصى #النصر_الاتفاق pic.twitter.com/RwegwBoCQv

— غزة_الآن (@UDrG2xoWwSAFnG0) October 31, 2023

 

وقام الجيش الاسرائيلي والمستوطنون بتكثيف اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ بدء الحرب التي خلفت اكثر من 8300 شهيد في قطاع غزة، وشمل ذلك ايضا اعتقال المئات عبر حملات مداهمة طالت مختلف انحاء الضفة.

وفي سياق متصل، اصيب فتى برصاص القوات الاسرائيلية خلال مداهمة نفذتها في مخيم الدهيشة في بيت لحم، واعتقلت خلالها 17 من شبان المخيم.

كما اصيب فلسطيني اخر برصاص القوات الاسرائيلية في قباطية قرب جنين حيث دارت مواجهات اطلق الاخيرة خلالها القنابل المسيلة للدموع ما اسفر عن اصابة العشرات بحالات اختناق.

وفي وقت سابق الثلاثاء، اقتحم الجيش الاسرائيلي بلدة عارورة شمال رام الله حيث نسف بالمتفجرات منزل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروي.

وكانت القوات الاسرائيلية حولت منزل العاروري الى مقر لمخابراتها عقب اقتحامها البلدة قبل عشرة ايام، علما انها تتهمه بالوقوف وراء العمليات التي يشنها مقاتلو الحركة في الضفة الغربية المحتلة.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ القوات الاسرائیلیة الجیش الاسرائیلی الضفة الغربیة فی طوباس

إقرأ أيضاً:

سموتريتش يطلق خطة لتسريع ضم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية الكاملة

كشفت القناة 7 العبرية عن جولة ميدانية أجراها وزير المالية بحكومة الاحتلال الإسرائيلية، بتسلئيل سموتريتش، في الضفة الغربية المحتلة، برفقة كل من رئيس مجلس مستوطنات بنيامين، ورئيس مجلس "يشاع" الاستيطاني، يسرائيل جانتس.

ووفقا للإعلام العبري شملت الجولة عدداً من البؤر الاستيطانية الجديدة، مثل "مفو هارئيل"، و"شمال بيت حورون"، و"عنبار"، حيث تم استعراض مخططات تهدف إلى "تسوية" ما يُعرف بـ"الاستيطان الشاب"، وتوسيع عمليات فرض "السيادة الإسرائيلية" على كامل الضفة الغربية، بما في ذلك منطقة الأغوار.

قوات الاحتلال تقتحم بلدة طمون جنوب طوباس بالضفة الغربيةالاحتلال يحتجز رئيس هيئة مقاومة الجدار والمتضامنين بالضفة الغربيةبسبب قصف الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة.. هزة أرضية في الضفة الغربيةوزير الدفاع الإسرائيلي من الضفة الغربية: حركة الاستيطان ستستمر

وخلال الجولة، أعلن سموتريتش أنه أصدر تعليمات مباشرة للطواقم الفنية في "مديرية الاستيطان" لتسريع عمليات تنظيم هذه المستوطنات قانونيًا، مشيرًا إلى إعداد خطة تنفيذية لفرض القانون الإسرائيلي بشكل كامل على ما تبقى من أراضي الضفة. واختتمت الجولة بمراسم احتفالية في مستوطنة "عنبار"، حيث أكد الوزير التزام الحكومة بمواصلة التوسع الاستيطاني، قائلاً: "نحن لا نطلق شعارات، بل ننفذ. وكل شبر من هذه الأرض يجب أن يصبح جزءًا لا يتجزأ من إسرائيل".

من جانبه، اعتبر يسرائيل جانتس أن الجولة تأتي في "مرحلة تاريخية" للحركة الاستيطانية، في ضوء قرار الحكومة بإقامة 22 مستوطنة جديدة، وهو ما وصفه بأنه التطور الأوسع منذ عام 1967. وأشار إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز السيطرة الإسرائيلية على محاور استراتيجية مثل شارع 443، ومنع ما أسماه بـ"محاولات السيطرة الفلسطينية". كما طالب الحكومة باتخاذ موقف سياسي واضح، خاصة مع اقتراب انعقاد مؤتمر أوروبي يبحث في الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكدًا أن الرد يجب أن يكون بفرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على الضفة.

هذه التصريحات والممارسات تشير إلى تصعيد غير مسبوق في سياسة الضم الإسرائيلي، تحت غطاء قانوني وإداري يهدف إلى شرعنة الاحتلال.

 وتعد هذه الخطوات انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني، وتتطلب تحركًا رسميًا وشعبيًا فلسطينيًا موحدًا لمواجهتها.

ويأتي ذلك بعد مصادقة "الكابينيت" الإسرائيلي على قرار يعتبر أي نشاط تقوم به السلطة الفلسطينية لتسوية الأراضي في مناطق "ج" غير قانوني، ويقضي بإلغاء كافة الوثائق والتراخيص الصادرة عنها، وبدء عمليات تسوية جديدة تحت إشراف مباشر من سلطات الاحتلال، بما في ذلك تعديل الأوامر العسكرية ذات الصلة.

طباعة شارك وزير المالية بحكومة الاحتلال الإسرائيلية حكومة الاحتلال الإسرائيلية بتسلئيل سموتريتش فرض السيادة الإسرائيلية الضفة الغربية منطقة الأغوار

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يقتحمون منطقة غرب رام الله في الضفة الغربية
  • سموتريتش يهدد بالسيطرة على الضفة الغربية ردًا على الاعتراف بفلسطين
  • سموتريتش يتوعد بخطة تصعيدية في الضفة الغربية ردا على الاعتراف الأوروبي بفلسطين
  • الاحتلال الإسرائيلي ينفّذ عمليات هدم واسعة شمال الضفة الغربية
  • سموتريتش يوعز ببدء إعداد خطة لفرض السيادة على الضفة الغربية
  • سموتريتش يطلق خطة لتسريع ضم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية الكاملة
  • أسعار الأضاحي ترتفع في الضفة الغربية وسط أزمة اقتصادية خانقة
  • الضفة الغربية: أسعار الأضاحي ترتفع وسط أزمة اقتصادية خانقة
  • قوات الاحتلال تداهم المحلات التجارية في شارع نابلس بالضفة الغربية
  • إصابة طفل برصاص الاحتلال خلال اقتحام حارة العرب في أريحا