تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -، تنطلق يوم غدٍ الأربعاء، النسخة الثالثة من المنتدى الدولي للأمن السيبراني في مدينة الرياض، الذي تنظمه الهيئة الوطنية للأمن السيبراني بالتعاون مع ذراعها التقني الشركة السعودية لتقنية المعلومات (سايت)، بعنوان "رسم الأولويات المشتركة في الفضاء السيبراني".

ويشارك في المنتدى، على مدى يومي 1 و2 نوفمبر، نخبة من صناع القرار، والرؤساء التنفيذيين من المنظمات الدولية ذات العلاقة، إضافة إلى مجموعة من المتحدثين رفيعي المستوى الذين يمثلون مختلف القطاعات الحكومية والأكاديمية، وأبرز الشركات العالمية من أكثر من 120 دولة.

أخبار متعلقة مختصون لـ"اليوم": عبور الأودية أثناء جريانها تصرف طائش والعقوبات رادعةالسفارة في قرغيزستان تعلن إجراء تعديلات على تأشيرات الزيارة

ويحتضن المنتدى عدداً من المجموعات المعرفية المتخصصة التي تتناول أحدث قضايا الفضاء السيبراني في القطاعات الحيوية؛ منها ما يتعلق بسلاسل الإمداد، والمدن الذكية، ومستقبل الفضاء السيبراني، بهدف رفع مستوى الوعي بها واستشراف الحلول الشمولية المبنيّة على التكامل في الجهود بين الدول ومختلف الجهات في القطاعين العام والخاص.

كما يشهد المنتدى إطلاق عدد من المبادرات والمشاريع ذات البعد الدولي، وتوقيع عدد من الجهات المحلية والدولية ذات الصلة بالقطاع لمجموعة من الاتفاقيات التي تسهم في تعزيز جوانب التعاون الدولي لمواجهة القضايا الملحة في الفضاء السيبراني وتعزيز دور الأمن السيبراني كعنصر ممكّن لمواجهة تحديات المستقبل، ومساهم في صناعة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة وحول العالم.

أولويات الفضاء السيبراني

وسيخلص المنتدى إلى رسم الأولويات المشتركة في الفضاء السيبراني عبر مجموعة من النقاشات والجلسات التي تتناول الموضوعات الاستراتيجية ذات الصلة بالأمن السيبراني والتي تتركّز حول خمسة محاور فرعية، وهي: استقرار الفضاء السيبراني، والنمو في الفضاء السيبراني، والفجوات السيبرانية، والعقلية السيبرانية، بالإضافة إلى التطورات المستقبلية في الأمن السيبراني.

وفيما تعظم هذه الأولويات العمل المشترك في التركيز على القضايا الحيوية والاستراتيجية في الفضاء السيبراني، تتولى مؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني تفعيل الحوار المستمر بين مختلف الشركاء، ودعم المشاريع ذات الصلة، على مدى الأشهر المقبلة لترسيخ مفهوم التعاون والشراكة الدولية الذي تجسده أهداف المؤسسة، والاستفادة من الفرص التي يزخر بها الأمن السيبراني لتحفيز التنمية ودفع عجلة الازدهار ورخاء الإنسان، وتعزيز موقع المملكة العربية السعودية الرائد عالمياً في هذا القطاع الحيوي والواعد، لاسيما في ظل ممَّا حقّقته التجربة السعودية إقليمياً وعالمياً من مكتسبات حتى بات النموذج السعودي في الأمن السيبراني اليوم أنموذجاً ناجحاً ورائداً يُعترف به دولياً.

يذكر أن المنتدى الدولي للأمن السيبراني بات منصةً عالميةً لصناع القرار والخبراء والمختصين ذوي الصلة بقضايا القطاع الحيوية والاستراتيجية، ويهدف إلى فتح آفاق رحبة لنقل المعرفة وتبادل الخبرات واستكشاف فرص التعاون حول موضوعات الأمن السيبراني ذات البعد الاستراتيجي، ودعم الجهود الدولية وتوحيد المساعي المشتركة في هذا الشأن، بالإضافة إلى تحفيز التطور الاجتماعي والاقتصادي في جوانب الأمن السيبراني.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض منتدى الأمن السيبراني رعاية خادم الحرمين فی الفضاء السیبرانی للأمن السیبرانی الأمن السیبرانی

إقرأ أيضاً:

انطلاق القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي بإسطنبول.. و3 عواصم خليجية تقود المنطقة عالميًا

 

 

 

 

◄ عبد الله صالح كامل: الرياض وأبوظبي والدوحة تقود حراكًا اقتصاديًا يُعيد تموضع المنطقة عالميًا

 

 

 

إسطنبول- الوكالات

انطلقت في إسطنبول أعمال القمة العالمية الثانية للاقتصاد الإسلامي، والتي نظمها منتدى البركة؛ على مدار ثلاثة أيام، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ومشاركة نخبة من صُنَّاع القرار، وقادة الفكر الاقتصادي والشخصيات الفكرية والاقتصادية من مختلف دول العالم.

وفي كلمته بالجلسة الافتتاحية لأعمال القمة، أكد عبد الله صالح كامل رئيس مجلس أمناء منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي أن المنطقة العربية تشهد اليوم حراكًا متسارعًا تقوده عدة عواصم بارزة مثل الرياض وأبوظبي والدوحة، ما يعكس تحولات نوعية في المسارات الاقتصادية والسياسية والثقافية، ويعزز من تموضع المنطقة كمركز مؤثر في الاقتصاد العالمي الجديد.

وأوضح كامل أن التحولات الاقتصادية المتسارعة التي يشهدها العالم، تستدعي تطوير نماذج جديدة أكثر انسجامًا مع القيم الإنسانية والعدالة، مشيرًا إلى أن الاقتصاد الإسلامي يقدم إطارًا متكاملاً يمكن تطبيقه بمرونة، لا سيما في الدول التي تشهد نضجًا مؤسساتيًا وقدرة على المبادرة، كما هو الحال في عدد من العواصم الخليجية.

وأضاف كامل أن أدوات الاقتصاد الإسلامي مثل الوقف والصكوك والتكافل، ليست مفاهيم نظرية، بل حلول عملية أثبتت جدواها، ويمكن من خلالها بناء منظومة مالية مستقرة وعادلة، متى ما توافرت الرؤية المؤسسية والاستثمار الاستراتيجي، مشددا على أهمية أن تتبنى المؤسسات المالية العربية نماذج تمويل تعتمد على التكامل بين الأهداف الربحية والبعد الاجتماعي، وهي المعادلة التي تمثل مفتاحًا حقيقيًا للتنمية المستدامة.

يُشار إلى أن منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي هو منصة فكرية عالمية مستقلة وغير ربحية، انطلقت أولى ندواته في المدينة المنورة عام 1981، ويواصل المنتدى جهوده في تعزيز الفكر الاقتصادي الإسلامي عبر لقاءات دولية سنوية، تجمع نخبة من الخبراء وصنّاع القرار والممارسين من مختلف دول العالم، لإثراء المخزون البحثي وخدمة البنية المعرفية للاقتصاد الإسلامي.

مقالات مشابهة

  • الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تعلن بدء إصدار «ترخيص تقديم خدمات مركز عمليات الأمن السيبراني المُدار» من المستوى الثاني
  • بمشاركة سعودية.. انطلاق أعمال المعرض الدولي للنقل واللوجستيات في ميونخ الألمانية
  • انطلاق المنتدى السياحي الدولي الأول لمسار رحلة العائلة المقدسة من الشرقية
  • انطلاق دور الـ32 لكأس خادم الحرمين الشريفين "2025 - 2026" سبتمبر المقبل
  • سبتمبر المقبل انطلاق دور الـ(32) لكأس خادم الحرمين (2025 – 2026)
  • شراكة بين الكلية الحديثة للتجارة والعلوم و"كيو إس" لتنظيم منتدى تعليمي في زنجبار
  • بمشاركة سوريا انطلاق المؤتمر الدولي الرابع عشر لآثار الشرق الأوسط في ليون
  • انطلاق القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي بإسطنبول.. و3 عواصم خليجية تقود المنطقة عالميًا
  • كوردستان.. أول مسابقة دولية لقفز الحواجز بمشاركة واسعة من فرسان العراق (صور)
  • برعاية السياحة والنقل .. إنطلاق منتدى كروز ايجيبت لترويج سياحة اليخوت